كنت أشعر بقلبي ينقبض " لسبب اجهله , وأشعر بغصة بمجرد اني سأحتاج ان تراني عند حضورك .. تراني انت , اكثر من ان اراك انا !
رغم الفارق الذي يجعلك تكبرني , لكنك الطفل المدلل الذي يخط الشيب طريقا في وجهه .. اتذكر مقدمك الاخير , وعدتني بالحضور .. وانتظرتك وانا تحت تاثير مايجعلني افقد الحس الا عنك ,
وقفت مترنحة في منتصف المنزل لما يقارب الربع ساعة انظر اسفل باب غرفتك رغم اني اعلم انك تصل الى مكانك المؤقت وتضع يدك على زر الانارة الذي اسبقك الى اشعاله كاعلان بالوصول ثم تنام او لعلك تعيش الدور لتقنعني !
متسمرة انا انتظر الظلام ..
واعود من جديد لغرفتي احمل الوسيلة التي ستطمئني عنك بلا ازعاجك , واضع يدي على قلبي واتنهد لوصولك الذي يشبه الماء البارد بمعدتي التي تحترق .
( عدت و العودُ أحمد ) ... هل تذكرها ؟
مايحصل الان " لا املك حياله الا حسبي الله ونعم الوكيل , لاني اعرف مسبقا تانيب الضمير ولوي الذراع بمضرة الاحباب .. ونوبات القهر التي تجعلناا لا نفكر في ان الوقت كفيل بمرور المصائب , وقت وصبر كل ماتحتاج صدقني !
استغفر كثيرآ .. وسيمر كل مايحدث " وسيكون ذكرى ككل شئ , موآساتي لاتعرفها الان لانك مضطرب ومشتت وحائر , وليس بيدي الا ان ادعو لك سرا وجهرا .
احبك برغم مآحدث ويحدث وسيحدث .