الأربعاء، 22 يونيو 2011


لست هنااا الان ولست في مكان آخر ...!


امر مدونتي كل مااا اتصل بالعالم النتي , واقف في نافذة الرسالة الجديدة طوووويلا’ لاقفلها وانا اتوسد الاحلام فجرا على الـ لاشعور وبلا شعور
.. لم اعد اجد ما اتحدث عنه , رغم اني مثقلة بمشاعر اضعاف المشاعر التي مرت علي طوال عمري .. انتظر ان تترجم بأزرار محيت منها منذ زمن الحروف , لان مسار الكلمات  تدلها اناملي جيدا .. لا شي  !

اعلم انكم تنتظرون حرف او علامة تشير الى ما انا عليه الآن .. الا اني عااااااااااااجزة .
صدقا انا عاجزة الى حد الانفجار الوشيك !

لا ازال احب موطني هذا .. واقراني كل مره كما لو اني لم ادون كل سطر بنفسي .
او كما لو ان بيني وبينها ابدا بعيدآ ....!

م ر ه ق ة انا ... وانتظر !

الثلاثاء، 7 يونيو 2011

الأربعاء، 1 يونيو 2011

ليس القلق مايجعلني اشعر بالرعشة التي لاتفارق جسدي منذ تحديد الموعد , لكنها النظرات التي نتسارقها انا و أبي ..
"سبحان من جمع الغلى فيك كله" ..!
احمد لله اني كنت في البحار السبع مشتتة وكثيرة براسي المكتظ وصدري الذي يصر ان يطرقه نبضي كأنه ملحوق .. قالها بصوت خفيض كأنه يخشى اعترافه , او يخشى ان يسمعه أحد حتى انا .. وددت ان اطمأنه حينها اني لست هنا و أحس هو بذلك حينما لم ير الدمعتان الملبية للجاذبية عند كل دراما !
العزيز يستشير ليفعل واحيانا يفعل ليستشير , وانا لا ارفع رأسي عن اشغال اتصنع اني لا اجد الوقت الكافي لاتمامها , فيلملم نفسه على عجل ويرحل .. وتبقى نظرتي الزائغة معلقة على شرائح اعددتها مسبقا لم اكن اعلم انها ستكون هي خاتمة سلسلة السنة الوظيفية .
طوق تشجعني من حيث لا تعلم , قرأت جدارها البارحة وعلمت انها جازفت بالخروج مع الاربعيني لسهرة حتى الصبح , وانا لا ابادر بشئ .. واقف متخشبة امام كل مايدنيني الى القريب العاجل
لم أحدد ماذا سأرتدي .. ولآ ازال مصرة بعناد طفولي على اسدال شعري والاكتفاء بكحل غجري لمسمى حَرم !
لماذا اتصنع شئ لست هو ...!


فكرت قليلا .. وتجاوزت هم الامر لحسناته , سيشغلني قليل ان اتجمل ويبعدني عن المحيط المشحون .. وربما سيبقيني في الأعلى بقدر كافي ليغادر الجميع .. جميل , خططت للامر وتسهل من حيث لا اعلم في اقل من ساعة .
لامانع من تخليد الذكريات التي لن تتكرر, ليس لاشخاص المشاركين أي تأثير خاص .. إلا لأني انا .
وانا جديرة بأن افعل ما افعل لأسعدني