الأربعاء، 1 يونيو 2011

ليس القلق مايجعلني اشعر بالرعشة التي لاتفارق جسدي منذ تحديد الموعد , لكنها النظرات التي نتسارقها انا و أبي ..
"سبحان من جمع الغلى فيك كله" ..!
احمد لله اني كنت في البحار السبع مشتتة وكثيرة براسي المكتظ وصدري الذي يصر ان يطرقه نبضي كأنه ملحوق .. قالها بصوت خفيض كأنه يخشى اعترافه , او يخشى ان يسمعه أحد حتى انا .. وددت ان اطمأنه حينها اني لست هنا و أحس هو بذلك حينما لم ير الدمعتان الملبية للجاذبية عند كل دراما !
العزيز يستشير ليفعل واحيانا يفعل ليستشير , وانا لا ارفع رأسي عن اشغال اتصنع اني لا اجد الوقت الكافي لاتمامها , فيلملم نفسه على عجل ويرحل .. وتبقى نظرتي الزائغة معلقة على شرائح اعددتها مسبقا لم اكن اعلم انها ستكون هي خاتمة سلسلة السنة الوظيفية .
طوق تشجعني من حيث لا تعلم , قرأت جدارها البارحة وعلمت انها جازفت بالخروج مع الاربعيني لسهرة حتى الصبح , وانا لا ابادر بشئ .. واقف متخشبة امام كل مايدنيني الى القريب العاجل
لم أحدد ماذا سأرتدي .. ولآ ازال مصرة بعناد طفولي على اسدال شعري والاكتفاء بكحل غجري لمسمى حَرم !
لماذا اتصنع شئ لست هو ...!


فكرت قليلا .. وتجاوزت هم الامر لحسناته , سيشغلني قليل ان اتجمل ويبعدني عن المحيط المشحون .. وربما سيبقيني في الأعلى بقدر كافي ليغادر الجميع .. جميل , خططت للامر وتسهل من حيث لا اعلم في اقل من ساعة .
لامانع من تخليد الذكريات التي لن تتكرر, ليس لاشخاص المشاركين أي تأثير خاص .. إلا لأني انا .
وانا جديرة بأن افعل ما افعل لأسعدني

هناك تعليق واحد:

  1. احيانا وليس دائما نخطط للامر ونعطيه كبير حجم ثم مانلبث نجد ان الامر لابستدعي كل هذا التخطيط..بعض الاشياء لاتصلح للتخطيط وتتسهل تلاقائيا

    ردحذف