الخميس، 15 سبتمبر 2011

وينك أنت ؟ .. كل شي بعمري فاتك ..



حاولت ان اغلق الباب جيدا الا ان لهفتي حالت بيني وبين ذلك , منذ متى وانا امشي فوق

 الشارع ذا النتوءات بكعب يرتفع عنه اكثر من اربع اصابع بخفة بالغة , احمل الاكياس

 التي يغلبها الاسود .. عيني على مغيب الشمس وعلى باب المنزل انتظر ان يطل ابي

 إيذانا باقام الصلاة .
نسيت يدي على الجرس ولم ارفعها الا عند انفراج الباب و ابتسامه لم احبها ابدا ,

عشقتها حينها .
اهلاً التي لا انطقها الا مثناة " اهليييييييييييييين" .. وضعت قدمي في ساحة المنزل وانا


انظر للمدخل : من سيطل اولا .. ايملي العائدة للرشاقة بقوة , ومن ثم الشمس و عدة

كواكب ويكسف القمر .
كثيرا ما يمر امامي هذا المشهد , الفتاة التي ترمي ماتحمل وتتجه الى حضن ترتمي

اليه .. كنت انا بطلته هذه المرة . قبّلت رأسه وتشوشت الرؤية . هرب الى الصلاة ,

وهربت للداخل ..
كل شئ كما هو ماعداي , امر على الانوار التي لا يضيئها الا انا مطفآة تنتظرني ,

فنجال القهوة .. قارورة الديفادوف ,
كبسولات الفيتامين .. غرفتي التي استُحلت لايام عادت كما هي .. السجادة معلقة على

طرف السرير . وابرة وانبول وحيد كنت ساحمله معي ,
امسح ما يلون وجهي واعود خفيفة , افتح دولاب ملابسي .. انظر للقطع التي تعمدت ان

 لا ارميها واكافح ان لا احضنهم اجمعين ... كل شئ حمممميم , مؤلم .. يترجاني كما

ترجتني ايملي البارحة " امرحي" ...!

سـ "امرحـ"


ولا تدري ... ماعلينا , هذي دنيا مو بيدينااا ..!

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق