حاولت ان اغلق الباب جيدا الا ان لهفتي حالت بيني وبين ذلك , منذ متى وانا امشي فوق
الشارع ذا النتوءات بكعب يرتفع عنه اكثر من اربع اصابع بخفة بالغة , احمل الاكياس
التي يغلبها الاسود .. عيني على مغيب الشمس وعلى باب المنزل انتظر ان يطل ابي
إيذانا باقام الصلاة .
الشارع ذا النتوءات بكعب يرتفع عنه اكثر من اربع اصابع بخفة بالغة , احمل الاكياس
التي يغلبها الاسود .. عيني على مغيب الشمس وعلى باب المنزل انتظر ان يطل ابي
إيذانا باقام الصلاة .
نسيت يدي على الجرس ولم ارفعها الا عند انفراج الباب و ابتسامه لم احبها ابدا ,
عشقتها حينها .
عشقتها حينها .
اهلاً التي لا انطقها الا مثناة " اهليييييييييييييين" .. وضعت قدمي في ساحة المنزل وانا
انظر للمدخل : من سيطل اولا .. ايملي العائدة للرشاقة بقوة , ومن ثم الشمس و عدة
كواكب ويكسف القمر .
انظر للمدخل : من سيطل اولا .. ايملي العائدة للرشاقة بقوة , ومن ثم الشمس و عدة
كواكب ويكسف القمر .
كثيرا ما يمر امامي هذا المشهد , الفتاة التي ترمي ماتحمل وتتجه الى حضن ترتمي
اليه .. كنت انا بطلته هذه المرة . قبّلت رأسه وتشوشت الرؤية . هرب الى الصلاة ,
وهربت للداخل ..
اليه .. كنت انا بطلته هذه المرة . قبّلت رأسه وتشوشت الرؤية . هرب الى الصلاة ,
وهربت للداخل ..
كل شئ كما هو ماعداي , امر على الانوار التي لا يضيئها الا انا مطفآة تنتظرني ,
فنجال القهوة .. قارورة الديفادوف ,
فنجال القهوة .. قارورة الديفادوف ,
كبسولات الفيتامين .. غرفتي التي استُحلت لايام عادت كما هي .. السجادة معلقة على
طرف السرير . وابرة وانبول وحيد كنت ساحمله معي ,
طرف السرير . وابرة وانبول وحيد كنت ساحمله معي ,
امسح ما يلون وجهي واعود خفيفة , افتح دولاب ملابسي .. انظر للقطع التي تعمدت ان
لا ارميها واكافح ان لا احضنهم اجمعين ... كل شئ حمممميم , مؤلم .. يترجاني كما
ترجتني ايملي البارحة " امرحي" ...!
لا ارميها واكافح ان لا احضنهم اجمعين ... كل شئ حمممميم , مؤلم .. يترجاني كما
ترجتني ايملي البارحة " امرحي" ...!
سـ "امرحـ"
ولا تدري ... ماعلينا , هذي دنيا مو بيدينااا ..!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق