الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

قاتل الله الأنانية

لآ خيار آخر لديّ , من ليلة البارحة وكعادتي ابات احب ماتحب .. كنت لك كما تحب .
وفي الحقيقة لم يكن هذا ما اريد ابدا و الدليل اني اصحى واجدني في الحفرة وحولي نوافذ صغيرة تركتها الهليكوبتر المقلوبة في نومي والتي خلفها العدو المقاتل .. كنت اتشهد ولم ارفع اصبعي , انتبهت لي الكبرى وصاحت قائلة :

 لم يحن وقت التشهد الآن .. الدعاء كل ماتحتاجين !




هل كان حلا من عقلي الباطني كي الهم الرشد ان ضاقت الحيل !
اعجز كثيرا جدا منذ اشهر حتى عن الدعاء .. لست شقية ابدا . لست تعيسة بتاتا .. الا انه يضيق النَفس عن الشهيق " قد ينزعج احد اثر قراءته هذه الطلاسم .. الا انها الحقيقة !
الروتين لم يحن بعد ... والقناني تزداد بكميات مضاعفة , وانا ارقبني وكأني لست انا .. واسر الى نفسي , الى اي مدى سأصمد ..!

أشتاق ان ادفن نفسي بشي لا يجعلني افكر بي , كـ صباح ملائكتي الذي كان يستنزفني حتى الغيبوبة .. او كـ يوم البارحة الذي لم احب .. لا بأس , بترجيح احدى الكفتين ..

هل اغيب ؟ ... او يكتشف احدهم !





هناك تعليق واحد:

  1. وجودك يعنيني
    ومهما غبتي أبقى أشتاق لوجودك بأي مكان كنتي تحبي تكوني فيه

    لفتني العنوان
    ‏(‏وحابه أعتذر عن أي موقف كنت أنانيه فيه معك ..‏)‏

    ردحذف