الاثنين، 9 يناير 2012




الزواج اكثر من اربعة ارجل على سرير وآحد " هكذا كنت افكر البارحة بعد ان اصبحت وحدي كما كنت قبلا .. وحثني هذا على التفكير و المقارنة , اي الاوضاع كان احق بصحبتي ..!

وجهي كما انا حين تواتيني الحالة التي شرحتها لك مسبقا .. دمعتان تشقآن الطريق الى قاعدة ابدلها باستمرار كي انسى مررت بها قبلا .. الا ان اثار الكحل العنيدة لا تفلح معها المنظفات التي استعمل اقواها , بدأ يبهت لون الفِراش و السواد يعتلي القمة تحت رأسي تحديدآ ... احاول ان افسر الحالة الا اني اعجز " هل للهرمونات تأثير ..! ام انا افتقد واحتاج شي لم اعرفه حتى الآن ..!؟
ارجح الاختيار الاخير " لأن حالتي باتت في الحظيظ حين علآ شخيرك .. كل ما احتجته فقط اقل من خمس دقائق ...! افكر لو ان الحالة منذ سنة .. سنتين , عشر !
كم ستحتاج لتصل الى سنآ الاحلام ...! , هل طال عليك الامر حتى مللت وبدأت تتثاءب ثم ااغمضت عينيك عني ّ .. أيعقل ان صبرك منتهآه خمس دقائق ..!

لمآآذا تحثني ان اشكيك .. ...
لمآذا تدفعني دفعا ان ابقي يدك وحيدة معلقة حين تفرشها منتظرا يدي ..!
لمآاذا انا من اسعى للحآجة وكأنك طوق نجاة العاطفة و قد تعبت من التجديف في يمّ اليتم ..!
لمآاذا كان ردك "يلاّ" حين تمتمت وانا في اللاوعيّ " ابي اهلي"
الم نقرأ سويا في مسلسل خليجي تعيس فاصلة تحوي ... " الحبيب الحقيقي هو الذي يمسك يدك بقوة حين تقول اريد ان ابقى وحيدآ " ...!؟ مسكت يدي بقوة حينها , وتركتها البارحة .
لم اكن احتاجها قبلا ....ّ احتجت يدك البارحة .. و تركتني بعد ان تعرقت يدي في يدك معلنة لك اني لم اعد على مآيرام .. وفررت مني نحو احلام تعود بي كما تريدني انت .

اليوم " لم اعد انا .. كما تريدني انت " وً انت من جعلني انا اليوم " .. 

هناك تعليقان (2):

  1. كل هذا الألم تتوجعينه .. أهنئك على تماسكك .. وحاولي أن تنسي أو تتناسي .. لأن غدا بأذن الله أجمل

    تقبلي مروري هنـا دائما ..

    غلا

    ردحذف
  2. شى جميل وراقى واتمنى الك حياة موفقه ........... نهاد

    ردحذف