الجمعة، 15 يناير 2010

يوم ان كنا أطفالاً .. كنا أقوى ! وإلا ماذا يـ أم طلال :(





















بيني وبين القدر .. ثأر قديم ، إن ارتضيت رجلاً لـ نفسي .. أباه القدر..!








 










وإن أنا كرهته ، ألقى به القدر تحت قدمي ..!









حلم أرعبني


وأريد أن ألفظه هنا بلا تفاصيل





أن كان هو الموت فـ لماذا جاء مفتتاً





رحمتك يـ آالله





((سيموت حين لايريد أن يموت))

الأربعاء، 13 يناير 2010





















اختيارات ومشيئة ربي لنا هي الأفظل ..


حتى و إن رفضناها في البداية وضاقت بنا الأرض بعد أن رددنا خائبين عن ماكنا نسعى له


كل شئ تحت سقف المشيئة جميل






رغم الخيبة تعلو وجهي ابتسامة الرضى ..


استيقاضي الساعه الثالثه والنص فجرا اليوم جعلني انحدرللاسفل بحثا عن الكافيين لعله يعيد شيئا من الرجفة التي تتمركز في أطرافي وشفتي .. حتى وانا أفرش اسناني استغفر الله .. لا احكم السيطره في الرجفه !


لعل الجرعه زادت لا اراديا البارحة .. صدقوني انها لا اراديا فقط اندلقت القارورة في فمي ...


دعوات ابي في جوف الليل تشعرني بالقشعريرة .. ! لا استطيع تمييز تمتمته لكن اسمعه يلهج كثيرآآآ يآآآآآآآآآآآالله ... وغالبا يعتنق صوته البكاء !


اصبحت اتعمد ان استيقظ وقت خروجه لصلاة الفجر .. لأنال نصيبي من الدعوات .. اليوم .. حماسي لها اسبقني عن موعدها !


رائحة النسكافيه المركزه تفتح خلايااااا هناك .. ويبتدأ النبض في التوازن هناك ايضا !


استطعت ان ارسم خطا صينيا فوق جفن عيني بصعوبة


استبدلت وردي الشفاه بـ برتقالي صارخ ..!


أثر النوم بصوت ماهر يهدهدني بسورة البقرة عجيب ..


 من زمن لم أصبح بـ هذا الاشعاع من الثقة و الهدوء و الابتسامة و حتى الجمال !






شعور مغري بقراءة سقف الكفاية في إنارة الشوارع الصفراء


والحديث عن كل شئ مع من يبادرني بسلام ! :)


والمبادرة لرمي علوان بجانبي لمجرد ان هناك كلابا تتمخطر في المعلق !


والحماس بكل الاناشيد الحركية التي احفظها في  طابور الصباح !


واصراري على ( تحية لانفسنا ) رغم لفت النظر من الموجهه قبل البارحه !


يوم كان موفق






لك الحمد يالله في الاولى و الآخرة






لايزال اليوم حافلاً


سأزور عبودي :)




















الثلاثاء، 12 يناير 2010














مريضة انا بك



يفتك الصداع برأسي .. أبتلع قرص مسكن



ألحقه بـ الآخر المذاب في الماء ولا اشعر بتحسن !



و



 آآآآآآه



هذآ الليل الثقيل المميت لاينتهي !






الخميس، 7 يناير 2010

من وحي الطريق اليومي !







 بدأت أبكي أمامها دون خجل , انا الذي لم أتعود على البكاء أصلا منذ طفولتي ,





 كانت تعتني حقا بكل دمعة ,





 أحيانا لم تكن تواسيني بقدر ماكانت تمنح دموعي مكانا يناسب حضورها ..





ومناخا يجعلها تنزل دون مواربة !





* محمد حسن علوان


سقف الكفاية












اسمها يبدو مريباً , الواحد يبدو عازلاً بـ السنة عن الألف والاربعمائة والثلاثين سنة الماضية .



كأنها البارحة 1425هـ بعدها ماعدت أعلم شئ تطابقت أيامي تمااااماَ !



لا أعلم هل الاحساس مرتبط بـ ذاكرتي الحجرية التي لاتمتص من انهمار الايام فوقها شي ! .. ام تكفل الأيام المنسوخة بمواساة خدوش الذاكرة السبب ؟؟







أذكر 2000 !



ارتبط بـ مها ارتباط شديد حتى انفصلنا كقطبين لاهاجس في التقائنا من جديد !



ماتت أمي مرة أخري برحيل مها !



مالذي استحثها الآن من بواطن الفقد ..



هل للشمس التي تواجهني وانا في عرقة شأن !



هل للجانب المحاذي لمروري من الحي مجال استحضار لليتم !



هل لأن آخر ما أعلمه ان ناصر أسكنها هنا !







ارتبطت طفولتي بها وكانت بكل نقيض شخصيتي وظروفي الحياتية والشكلية !



اذكر اول يوم لنا في مرحلتنا الابتدائية .. خط شعرها المنصف لرأسها وضفيرتين شقراوتين تتدلى بجانب اذنيها .. جعلاها تنزوي عن سخرية الأقران لأجي أنا .. تلعبين معي !



أنا الصغرى وهي الكبرى دوماً ..!



انا القيادية و هي مرجعي الاستشاري !



الجندي المجهول .. وعكاز الرحمة الذي لايبدو له شبها الآ أمي !



تهورها أحياناً الذي بررناه بفكر طفلتين لم يتجاوزآ الثامنة ........!



سؤال والدها عن تركها للسائق على بوابة المدرسة و اصرارها على لحق أقدامي لمنزلي



( أبي أنوم عندهم .. أبي أصير بنتهم ! )



خروج وآلدك من عمله المقدس و ليأخذك من يدك بنفسه كان دليلاً على انتهاكك جرما من قوانينه المنزلية .



رأيته بنفسي يذد اذنك بعد أن ولآني ظهره ..!



بادرتك بـ السؤال في الصباح اللاحق : ( طقك !! )



ابتسامتك و ردك علي ّ : ( بس شفت بيتكم ) !







تراودني الآن نفس الأمنية التي حققتها أنتِ .. أتراك تذكرين من أيامنا شي .. أنا أذكرها كلها .. أريد ان استرجعها معك , كما كنت تسترجعين معلوماتي امام قاعات الاختبارات التي اتجاوز بدرجاتي درجاتك فيها ..!







أبـ  الصدفه تقترن مها بـ ناصر !



علووووووووووووووووووووووووووووان



ليست مهاك وحدها !


















أفكر لو أنّنا نموت جَميـعاً


أنَا .. وَ أنت


وكلّ مَن نُحب !


كلّنا ( معــَــــــــــــــــــــــاً ) ..!


فِي وقتٍ وَآحد


حتَى لآ يَحزن أحَدٌ على أَحد


ولآ يبكِي أحدٌ على أحَد !



الأربعاء، 6 يناير 2010

حديقة الحيوان :)














بـ محمد اليوم الابتسامه لم تفارق شفتي



لم يلبس أخضرآ .. لانه كان يلبسه بـ الأمس !



واعتقد ان الحيوانات سـ تظنه شجره وتأكله :)



فتقيد من الصباح الباكر .. بل من ليلة البارحة على لسان والدته بـ تجهيز ملابس المدرسة المخططة .. وصورته في البطاقة



ورقم جوال والده  ... ( لو ضيعوني وراحوا المدرسه وانا عند الحيوانات .. ادق على أبوي في وقت الخطر )



( معلممممممممممممممممممممممة .. وين الأسد )



( وش جالس يسوي القرد .... ! )



(ليش الكنغر وحيد ) !



أسأأأأأله لا تنتهي ولا أجد لها إجابات حتى لحظات وداعي الأخيرة لهم  !



برغم التعب .. وقدماي المتورمتان .. و عبائتي المتشربة بـ المشروب الغازي .. رغم الصداع .. وكتفي المهلك !



كان لليوم مذاق حلو  ..