الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

للغائبين عنّا .. مقاعد في قلوبنا من ذهب




الى كل من مر ويمر وسيعاود المرور هناا .
لاتنسون تواقيعكم " اني اسعد بكل اسم يحطّ اسفل أي حرف منكم !
إهدآء عاود الطفو على ذاكرتي ..



الاثنين، 17 أكتوبر 2011

اكتوبر " دعني أشعر :



تشرَّد قلبي زمآنا طويلاً
وَ تآه به الدرب وسط الظلآم

حقيقة عمري خوف طويل
تعلمت في الخوف ألآ أنآم

نخآف كثيراً
عيون ينآم عليهآ السهر
نخآف الحيآة .. نخآف الممآت
نخآف الأمآن .. نخآف القدر

وَ أوهم نفسي
بـ أنَّ الحَيآة شيء جميل

وَ أنَّ البقآء من المستحيل ..



الرجفة الي سيطرت على اطرافي ليست هي الرعشة المعتادة بعد الجرعات المفرطة , انما رجفة شلتني حقا وبات معها فعل كل مفيد مستحيل !
من متى ونا افتح عيني عند الرابعة والنصف فجرآ واخرس المنبه واؤجل رنينه بعد ربع ساعة اخرى .. وبعد الربع اجعله نصف وبعد النصف اجعله اخراسا ابديا , واتناول حبتين جالبات اغماض العين وبلا ادنى تأنيب ضمير اترك الملائكة .. وأدع الاسئلة تكثر
والظنون تُبعث , والاشاعات تخلق !


من يومين فقط كنت تغبطني على ولعي بالصباح وتنبهر بالرغم من الوقت الذي يضيق كل ما اقترب منتصف الليل الاّ اني اصر على انجاز اعمالي الخاصة التي أذيلها باسمي بفخر وادسها في غلاف بلاستيكي تمهيدآ لما سينسب لي غدا ,
لم أعد اشعر بأي متعة في ذلك صدقني ..!
هل افتقاري لحواراتي ممتدة كانت هنا الفصل الماضي ؟ لااا " يأست يأسا مبكرا من الصدى الفارغ .. هل منامي الوجل هو السبب ..! لا اعتقد ..هل تذكر فصلي الاخير كنت لا انام سوى ثلاث ساعات وتتتملكني قوى خارقة معهااصبح كل شيطان صغير لا يحيد عن الصراط المستقيم , اذا لا علة في نومي ..


اعمالي لم تترآكم الى الآن
لكنّي  مطالبة بدرس نموذجي يزيد من تحصيل الاداء الوظيفي
الشياطين الصغار لايزالون ممسكين جيدا بشوكاتهم الحمراء المصنوعة من الشوكولا .


مشكلتي العظمى الآن ,
                  شعوري بعدم الاكتراث !



الخميس، 6 أكتوبر 2011

قلبي مثل النار يالغالي عليك



كنت أشعر بقلبي ينقبض " لسبب اجهله , وأشعر بغصة بمجرد اني سأحتاج ان تراني عند حضورك  .. تراني انت ,  اكثر من ان اراك انا !

رغم الفارق الذي يجعلك تكبرني , لكنك الطفل المدلل الذي يخط الشيب طريقا في وجهه  .. اتذكر مقدمك الاخير , وعدتني بالحضور .. وانتظرتك وانا تحت تاثير مايجعلني افقد الحس الا عنك ,
 وقفت مترنحة في منتصف المنزل لما يقارب الربع ساعة انظر اسفل باب غرفتك رغم اني اعلم انك تصل الى مكانك المؤقت وتضع يدك على زر الانارة الذي اسبقك الى اشعاله كاعلان بالوصول ثم تنام او لعلك تعيش الدور لتقنعني !
متسمرة انا انتظر الظلام ..
واعود من جديد لغرفتي احمل الوسيلة التي ستطمئني عنك بلا ازعاجك , واضع يدي على قلبي واتنهد لوصولك الذي يشبه الماء البارد بمعدتي التي تحترق .
( عدت و العودُ أحمد ) ... هل تذكرها ؟

مايحصل الان " لا املك حياله الا حسبي الله ونعم الوكيل , لاني اعرف مسبقا تانيب الضمير ولوي الذراع بمضرة الاحباب .. ونوبات القهر التي تجعلناا لا نفكر في ان الوقت كفيل بمرور المصائب , وقت وصبر كل ماتحتاج صدقني !
استغفر كثيرآ .. وسيمر كل مايحدث " وسيكون ذكرى ككل شئ , موآساتي لاتعرفها الان لانك مضطرب ومشتت وحائر , وليس بيدي الا ان ادعو لك سرا وجهرا .

احبك برغم مآحدث ويحدث وسيحدث .

الاثنين، 3 أكتوبر 2011

اللهم اشغله في نفسه :




للمرة الثانية  تتعرض مدونتي للسرقة من مجهول !
هل الامر ممتع ليتكرر بهذا االاصرار , اود ان اعرف مالفائدة من استحلال طلاسم ليوميات لايفهمها سواي و أقرب الاقربين ...؟ او ان السارق اقرب الاقربين فعلا !

اممم . وددت ان يكون الزوار على اطلاع ان استعادتي للمدونة ربما ستكون قصيرة المدى ويحل محلي من ادعو الله ان يشغله في نفسه .

فبعد ان بلغ زوار المغتسل الثلاثين الف , اجد ان الاربع آلاف زائر عدد لايفجعني كما فجعت , هناك حل مآ .. لكن الصعب في الأمر اني لن اصل لاغلبكم ..
ان كنتم تودون الانتقال معي , اتركوا لي بريدكم وسأوافيكم بالمقر ,


السبت، 1 أكتوبر 2011

اشتاق صباحا تفتتحهُ صلاة أبي :



لا ازال معلقة في سماء لا اعرفها كطير غفى وسط السرب على شجرة كثيفة وحيدة .. واستيقظ ولم يجد غيره و بقايا ريش غادر باكرا ..!

احاول اللحاق "
احاول الاعتياد "
احاول ان احاول !

                                                   افتقدني كما تفعلون ..


الخميس، 15 سبتمبر 2011

وينك أنت ؟ .. كل شي بعمري فاتك ..



حاولت ان اغلق الباب جيدا الا ان لهفتي حالت بيني وبين ذلك , منذ متى وانا امشي فوق

 الشارع ذا النتوءات بكعب يرتفع عنه اكثر من اربع اصابع بخفة بالغة , احمل الاكياس

 التي يغلبها الاسود .. عيني على مغيب الشمس وعلى باب المنزل انتظر ان يطل ابي

 إيذانا باقام الصلاة .
نسيت يدي على الجرس ولم ارفعها الا عند انفراج الباب و ابتسامه لم احبها ابدا ,

عشقتها حينها .
اهلاً التي لا انطقها الا مثناة " اهليييييييييييييين" .. وضعت قدمي في ساحة المنزل وانا


انظر للمدخل : من سيطل اولا .. ايملي العائدة للرشاقة بقوة , ومن ثم الشمس و عدة

كواكب ويكسف القمر .
كثيرا ما يمر امامي هذا المشهد , الفتاة التي ترمي ماتحمل وتتجه الى حضن ترتمي

اليه .. كنت انا بطلته هذه المرة . قبّلت رأسه وتشوشت الرؤية . هرب الى الصلاة ,

وهربت للداخل ..
كل شئ كما هو ماعداي , امر على الانوار التي لا يضيئها الا انا مطفآة تنتظرني ,

فنجال القهوة .. قارورة الديفادوف ,
كبسولات الفيتامين .. غرفتي التي استُحلت لايام عادت كما هي .. السجادة معلقة على

طرف السرير . وابرة وانبول وحيد كنت ساحمله معي ,
امسح ما يلون وجهي واعود خفيفة , افتح دولاب ملابسي .. انظر للقطع التي تعمدت ان

 لا ارميها واكافح ان لا احضنهم اجمعين ... كل شئ حمممميم , مؤلم .. يترجاني كما

ترجتني ايملي البارحة " امرحي" ...!

سـ "امرحـ"


ولا تدري ... ماعلينا , هذي دنيا مو بيدينااا ..!