الجمعة، 25 نوفمبر 2011

1432 :



غداً نمضي كما جئنا
وقد ننسى بريق الضوء والألوان
وقد ننسى امتهان السجن والسجان
وقد نهفو الى زمن بلا عنوان
وقد ننسى وقد ننسى
فلا يبقى لنا شيء لنذكرة مع النسيان
ويكفي أننا يوماً .. تلاقينا بلا استئذان
زمان القهر علمنا
بأن الحب سلطان بلا أوطان
وأن ممالك العشاق أطلال
وأضرحة من الحرمان
وأن بحارنا صارت بلا شطآن
وليس ما طالت الأيام
أم جنحت مع الطوفان
فيكفي أننا يوماً تمردنا على الأحزان ..
وعشنا العمر ساعات
فلم نقبض لها ثمناً
ولم ندفع لها ديناً
ولم نحسب مشاعرنا
ككل الناس في الميزان


الجمعة، 11 نوفمبر 2011

تشرين " اذهلتني ! *

في السطور رسائل مفخخة تعرف طريقها جيداً



توقف عن التظاهر بأنك تهتمّ.. أنا لا أحدثك لأني سأرتاح إن فعلت أو لأني أحب أن تعرف، وأعرف أنك لاتنصت لأنك مهتم أو مشفق. أنا أقول الحكاية فقط لأنها يجب أن تقال.. بعض الحكايات من الظلم أن تبقى حبيسة أدمغة أصحابها.. يجب أن تخرج ولو من باب واحد.. ولو لم تنتشر أبعد من ذلك. انصت لي ياصديقي، أعلم أن حديثي لايغري ملولاً مثلك ولكن الليل لاينقضي إن طال صمت الساهرين


كان يمكن أن نفترق قبل عدة أشهر، كان يمكن أن يستمر شجارنا الذي حدث قبل عامين ليتنهي الأمر حينها، وكان يمكن ألا نلتقي من الأساس. ولأن الاحتمالات القاسية غالباً تتقدم الأحداث، كان رحيلك في تلك الليلة بهذه الطريقة موجعاً جداً، كان أشد الاحتمالات فجيعة على الإطلاق. أعلم أنك مازلتِ صغيرة على الوجع وأنني كبرت على الحب، أعلم أني تجاوزتُ المرحلة وأن العمر مازال أمامك لحياة أكثر صخباً. وإذا تجاوزتُ التفكير في حرقتي فإنني بالتأكيد أجدك محقة في تصرفك، لايجب أن تستعجل فتاة مثلك أوجاعاً لاتحتملها.. تستحقين الفرح، تستحقين اللحظات الجميلة، وأنا لا يمكنني التطلع طمعاً لأكثر مما جادت به علي الدنيا منك.


الكتابة لاتخلو من التهور. شعرت بذلك غير مرة.. يبدأ الأمر ببطء متوجس، ثم يتسارع بتردد قبل أن تزداد السرعة وتفقد السيطرة شيئاً فشيئاً.. تجد نفسك وكأنك تركض في منحدر هاوٍ لاتعرف نهايته..


إذا أردت أن تختبر قدرتك على المضي في أمر ما، إذا أردت أن تعرف مدى أهميته.. فاسأل نفسك بتجرد: كم صديقاً ستفقد إن فعلت؟ كم مقرباً منك يمكن أن يبتعد إذا أقدمت على هذا الأمر؟.. فقد الأصدقاء ليس مسلياٌ أبداً.. لاتجربه مادمت تستطيع ألا تفعل،


اكتب أضعاف ما أتحدث، وأمحو أغلبه، الجزء الذي أمحوه ربما يكون أهم وأصدق، أنت لن تفهمني على كل حال. حتى الأصدقاء الذين كتبت لهم كل هذه السنين لن يفهموني أبداً، ليس لأني لم أكن صادقاً كل الوقت، وليس لأني غامض أو عصي على الفهم، ولكن لأن الأمور لا تكون أبداً كما يُفهم بظاهرها،


كلما تخلى عنك صديق تأكد أنك في الطريق الصحيح.
كلما تغير عليك شخص مقرب تأكد أنه هو الذي انحرف عن المسار وأنك مازلت تتقدم بشكل جيد،
وكلما صارحك شخص بسرد عيوبك ونقائصك فكن فخوراً بارتفاعك درجة جديدة للأعلى.
حتى أنا لاتثق بقربي ثقة تضر بك أو تجعلني مسؤلاً تجاهك،
لست صديقك كل العمر. أنا صديق مؤقت، وأنت لست هنا إلى الأبد..لاتهتم كثيراً بما أقول وأنا لن أعتد بانصاتك.


كانت ذكية جداً، تعلم أني أحببتها بصدق، ولكن ليس بدرجة صدقٍ كافية تجبرها على البقاء


* من مميزة المنتدى الثقافي في الاقلاع

الأربعاء، 2 نوفمبر 2011

فيكَ تزهرآمالي

قاتل الله الأنانية

لآ خيار آخر لديّ , من ليلة البارحة وكعادتي ابات احب ماتحب .. كنت لك كما تحب .
وفي الحقيقة لم يكن هذا ما اريد ابدا و الدليل اني اصحى واجدني في الحفرة وحولي نوافذ صغيرة تركتها الهليكوبتر المقلوبة في نومي والتي خلفها العدو المقاتل .. كنت اتشهد ولم ارفع اصبعي , انتبهت لي الكبرى وصاحت قائلة :

 لم يحن وقت التشهد الآن .. الدعاء كل ماتحتاجين !




هل كان حلا من عقلي الباطني كي الهم الرشد ان ضاقت الحيل !
اعجز كثيرا جدا منذ اشهر حتى عن الدعاء .. لست شقية ابدا . لست تعيسة بتاتا .. الا انه يضيق النَفس عن الشهيق " قد ينزعج احد اثر قراءته هذه الطلاسم .. الا انها الحقيقة !
الروتين لم يحن بعد ... والقناني تزداد بكميات مضاعفة , وانا ارقبني وكأني لست انا .. واسر الى نفسي , الى اي مدى سأصمد ..!

أشتاق ان ادفن نفسي بشي لا يجعلني افكر بي , كـ صباح ملائكتي الذي كان يستنزفني حتى الغيبوبة .. او كـ يوم البارحة الذي لم احب .. لا بأس , بترجيح احدى الكفتين ..

هل اغيب ؟ ... او يكتشف احدهم !





الأربعاء، 19 أكتوبر 2011

للغائبين عنّا .. مقاعد في قلوبنا من ذهب




الى كل من مر ويمر وسيعاود المرور هناا .
لاتنسون تواقيعكم " اني اسعد بكل اسم يحطّ اسفل أي حرف منكم !
إهدآء عاود الطفو على ذاكرتي ..



الاثنين، 17 أكتوبر 2011

اكتوبر " دعني أشعر :



تشرَّد قلبي زمآنا طويلاً
وَ تآه به الدرب وسط الظلآم

حقيقة عمري خوف طويل
تعلمت في الخوف ألآ أنآم

نخآف كثيراً
عيون ينآم عليهآ السهر
نخآف الحيآة .. نخآف الممآت
نخآف الأمآن .. نخآف القدر

وَ أوهم نفسي
بـ أنَّ الحَيآة شيء جميل

وَ أنَّ البقآء من المستحيل ..



الرجفة الي سيطرت على اطرافي ليست هي الرعشة المعتادة بعد الجرعات المفرطة , انما رجفة شلتني حقا وبات معها فعل كل مفيد مستحيل !
من متى ونا افتح عيني عند الرابعة والنصف فجرآ واخرس المنبه واؤجل رنينه بعد ربع ساعة اخرى .. وبعد الربع اجعله نصف وبعد النصف اجعله اخراسا ابديا , واتناول حبتين جالبات اغماض العين وبلا ادنى تأنيب ضمير اترك الملائكة .. وأدع الاسئلة تكثر
والظنون تُبعث , والاشاعات تخلق !


من يومين فقط كنت تغبطني على ولعي بالصباح وتنبهر بالرغم من الوقت الذي يضيق كل ما اقترب منتصف الليل الاّ اني اصر على انجاز اعمالي الخاصة التي أذيلها باسمي بفخر وادسها في غلاف بلاستيكي تمهيدآ لما سينسب لي غدا ,
لم أعد اشعر بأي متعة في ذلك صدقني ..!
هل افتقاري لحواراتي ممتدة كانت هنا الفصل الماضي ؟ لااا " يأست يأسا مبكرا من الصدى الفارغ .. هل منامي الوجل هو السبب ..! لا اعتقد ..هل تذكر فصلي الاخير كنت لا انام سوى ثلاث ساعات وتتتملكني قوى خارقة معهااصبح كل شيطان صغير لا يحيد عن الصراط المستقيم , اذا لا علة في نومي ..


اعمالي لم تترآكم الى الآن
لكنّي  مطالبة بدرس نموذجي يزيد من تحصيل الاداء الوظيفي
الشياطين الصغار لايزالون ممسكين جيدا بشوكاتهم الحمراء المصنوعة من الشوكولا .


مشكلتي العظمى الآن ,
                  شعوري بعدم الاكتراث !



الخميس، 6 أكتوبر 2011

قلبي مثل النار يالغالي عليك



كنت أشعر بقلبي ينقبض " لسبب اجهله , وأشعر بغصة بمجرد اني سأحتاج ان تراني عند حضورك  .. تراني انت ,  اكثر من ان اراك انا !

رغم الفارق الذي يجعلك تكبرني , لكنك الطفل المدلل الذي يخط الشيب طريقا في وجهه  .. اتذكر مقدمك الاخير , وعدتني بالحضور .. وانتظرتك وانا تحت تاثير مايجعلني افقد الحس الا عنك ,
 وقفت مترنحة في منتصف المنزل لما يقارب الربع ساعة انظر اسفل باب غرفتك رغم اني اعلم انك تصل الى مكانك المؤقت وتضع يدك على زر الانارة الذي اسبقك الى اشعاله كاعلان بالوصول ثم تنام او لعلك تعيش الدور لتقنعني !
متسمرة انا انتظر الظلام ..
واعود من جديد لغرفتي احمل الوسيلة التي ستطمئني عنك بلا ازعاجك , واضع يدي على قلبي واتنهد لوصولك الذي يشبه الماء البارد بمعدتي التي تحترق .
( عدت و العودُ أحمد ) ... هل تذكرها ؟

مايحصل الان " لا املك حياله الا حسبي الله ونعم الوكيل , لاني اعرف مسبقا تانيب الضمير ولوي الذراع بمضرة الاحباب .. ونوبات القهر التي تجعلناا لا نفكر في ان الوقت كفيل بمرور المصائب , وقت وصبر كل ماتحتاج صدقني !
استغفر كثيرآ .. وسيمر كل مايحدث " وسيكون ذكرى ككل شئ , موآساتي لاتعرفها الان لانك مضطرب ومشتت وحائر , وليس بيدي الا ان ادعو لك سرا وجهرا .

احبك برغم مآحدث ويحدث وسيحدث .