الجمعة، 21 أبريل 2017

حان الوقت .



لأنه حان الوقت .
فالساعة الثانية ظهرا من يوم الجمعة كانت كالحلقة التي لاتترك المجال لمسافة تفصل بين روح و روح .
فأنت قد أتممتها بآخر حلقة جمعتنا حول فراشك . كفراش النور . و كالنور رحلت !
أنطفأ النور الذي كانت تتبعه الملائكة حتى مصلاك . وعم الظلام . واختفى ظلالنا .

لأنه حان الوقت .
وأنا لم أدرك حتى كيف للجمع ان تستمر بلا صوتك الذي كان يخفت رويدا روويدا جمعة عن جمعة و نحن لانشعر حتى اختفى .
بلا عطرك الذي يشهد على مرورك حتى و ان لم أرك .
بلا المكان الفارغ الذي نتركه فارغا و نتراص حوله حتى تعود .
بلا شاشة التلفاز الذي تعلق عليه بصرك حتى تنتهي صلوات الجمعة من مساجد لم تحضرها .
بلا هزت فنجالك . ب بس !

لأنه حان الوقت .
تشبعنا بتفاصيلك حتى الثمالة . و أفقنا ونحن لم نعرف للأسف كيف لنا ان نصبح نماذج صغيرة لك .
كنا نراك هالة . لا نعرف لها حدود و لا ملامح . هالة وكفى ! .. وكنا نجوم . و أنطفأت الهالة . أين النجوم ؟

لأنه حان الوقت .
فكل جمعي بعدك بلا جمع .
و كل جمع بلاك بلا جماعة . 
وكل جماعة بدونك أفراد فقط .

الثلاثاء، 17 أبريل 2012



عدت اليك , بلا مقدمات .. كالمطر المنهمر على رياضنا ,

 توقعت ان اعادة التوجية لم تعد جارية لأن ذاكرتي  في الاونة الاخيرة كشبكة صياد فقير , لا يعلق بها الا سمك نافق ظوو و طين .

حين اعود للكتابة عودة مفاجة تتأرجح كفتين .. هل انا سعيدةُ الى هذا الحد .. ام ان بعضي يغزو بعضي ليستقر .
                                                      

               احتاج أمي .. احتاجهآ لأول مرة

الأحد، 4 مارس 2012


احاول حصر ما مرّ  من اليوم الذي وعدتك فيه بالعودة .. حتى اجتثه من صدري و اطرحه امامك لتنتقي منه ما يسرك , و تركل بقدمك ماضرني , احاول كل مرة حتى اني يأست من المحاولات و في كل مرة يحول بيني وبين الوصول اليك خطأ تقني اوذهنيّ .


حاجبيك المقطبين يخبراني اني غبت اكثر من المتوقع ولكن ذراعيك المشرعة تُسر اليّ ان يسار صدرك لايزال موطنا لقلبي ,  لا تخف .. نسيانك عصيّ جدا وان توغلت في مشاغل الدنيا و زلازل الكون شيئا مآ يجول في عروقي مزاحما مكوناته الثلاث ..

مآ حالك ...!
                       كيف هو كل شئ   ..؟

 كيف الكوب المتدحرج تحت السرير والذي تركناه عنوة ليقتات منه النمل كافيين الشتاء ..! كيفَ شفتاي المطبوعة على مرآتك  الا تزال قريبة اليك وقد تطاولت على اطراف اصابعي لأعلقها في مجال بصرك ...! هل لاتزال بجامتي الاخيرة مندسة في ثنايا فراشك ؟.. واللؤلؤ هل استقر ارضاً ام انه يأبى ان يجول في غرفتك كما كنت انا ؟!! كيف فتات الورد و فواتير مقتنيات العروس التي اضيعها و تجمعها انت ..!
هل لاتزال شعيراتي الشقراء تسكن الزوايا ..! حلمت البارحة ان مكان فرشاة اسناني اصبح خاليا , اتودّ ان تعترف لي اعتراف مآ ...؟ منذ ان زرت المكان و عين من المصباح قد تلفت اصبحت عوراء ...! هل تشبه شئ شاهدته قريبا ...!!!

زرت كل مكان حلمته .. برفقة روح  كالسحاب الملئ بالبشر , اقتربت من كل الاماني حتى لامستها .. تركت قناعات كبرى تنسل من يدي , تعمدت ان ابدو مختلفة كي لايستدل علي الا من عرفني حقا .. وددت لو اني لا اعود " ولكني  ( ع د ت )

سأنام على ذراعك يآ انا ..
                   سأنام و احلم اني تركتني ثانية ,

الاثنين، 20 فبراير 2012

و كبرت سنه :")

 

 كل عام وانا برفقتك " عبارة جعلتها كـ قلادة اقدمها في علبة مبطنة بالمخمل الانيق .
فـ ان شاء المُهدى ان يتقلدها ويرافقني كما مضى .. والا لهُ ان يجعلها مجمعا لذرات الغبار العالقة بيني وبينه .


كل عام وانا برفقتك " تعني ان منك يدآ خفيه لا تلحظها انت تسدني و عينا ثالثة لك لا ترمش تلحظني .. ولسانا لا يعيقه خوف يقومني "
كل عام وانا برفقتك " تعني ان حياتي بك .. تقارب الكمال , وضرورتك تشبه اهمية قطعة الدومينو االتي ان اختفت توقفت اللعبة ’

آمنة انا اذا التفت للخلف لـ اجدك تطمئني ان كل شيئا على ما يرام وان لم يكن كذلك " اطمئن و كأني انال من عينيك حصانة من الدنيا

و سنه مّرت ,
سـ اعود و لدي ما يجعلكم تفكرون .. تتسائلون ... :")
 احب " ـك " ـم

السبت، 18 فبراير 2012





حين لاتكون اناقتك شيئا تهتم به كالسابق ويرضيك اي شئ حتى و ان كان متنافر الالوان كثير الطيات ..

وتكتفي بتمرير اناملك بين خصلات شعرك وجمعه بربطة فقيرة  وانت تتجه للخارج

 ولا تتذكر ان كنت قد وضعت بعض العطر قبل خروجك ..
و


 فاعلم انك فقدت احدا تعلم قبل فقده انه عندما سيرحل لن يعود ...!