الأحد، 4 مارس 2012


احاول حصر ما مرّ  من اليوم الذي وعدتك فيه بالعودة .. حتى اجتثه من صدري و اطرحه امامك لتنتقي منه ما يسرك , و تركل بقدمك ماضرني , احاول كل مرة حتى اني يأست من المحاولات و في كل مرة يحول بيني وبين الوصول اليك خطأ تقني اوذهنيّ .


حاجبيك المقطبين يخبراني اني غبت اكثر من المتوقع ولكن ذراعيك المشرعة تُسر اليّ ان يسار صدرك لايزال موطنا لقلبي ,  لا تخف .. نسيانك عصيّ جدا وان توغلت في مشاغل الدنيا و زلازل الكون شيئا مآ يجول في عروقي مزاحما مكوناته الثلاث ..

مآ حالك ...!
                       كيف هو كل شئ   ..؟

 كيف الكوب المتدحرج تحت السرير والذي تركناه عنوة ليقتات منه النمل كافيين الشتاء ..! كيفَ شفتاي المطبوعة على مرآتك  الا تزال قريبة اليك وقد تطاولت على اطراف اصابعي لأعلقها في مجال بصرك ...! هل لاتزال بجامتي الاخيرة مندسة في ثنايا فراشك ؟.. واللؤلؤ هل استقر ارضاً ام انه يأبى ان يجول في غرفتك كما كنت انا ؟!! كيف فتات الورد و فواتير مقتنيات العروس التي اضيعها و تجمعها انت ..!
هل لاتزال شعيراتي الشقراء تسكن الزوايا ..! حلمت البارحة ان مكان فرشاة اسناني اصبح خاليا , اتودّ ان تعترف لي اعتراف مآ ...؟ منذ ان زرت المكان و عين من المصباح قد تلفت اصبحت عوراء ...! هل تشبه شئ شاهدته قريبا ...!!!

زرت كل مكان حلمته .. برفقة روح  كالسحاب الملئ بالبشر , اقتربت من كل الاماني حتى لامستها .. تركت قناعات كبرى تنسل من يدي , تعمدت ان ابدو مختلفة كي لايستدل علي الا من عرفني حقا .. وددت لو اني لا اعود " ولكني  ( ع د ت )

سأنام على ذراعك يآ انا ..
                   سأنام و احلم اني تركتني ثانية ,

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق