الخميس، 31 ديسمبر 2009



11:55





11:56





11:57





11:58





11:59





12:00

















2010








يااااارب سنة خير و رضى





ابراهيم النملة








بعد سنين عجاف كانت القرية و مع اقتراب موسم الشتاء , تراكمت الغيوم في المساء , فاستبشر الأهالي بها .. وبعد أقل من ساعة , هطل مطر قوي , فرحوا به وتراقصوا وغنوا .. فلم يكن مطرا ككل الأمطار , كان قويا جامحاًُ , جرف البيوت و أغرق الزرع وسد الطرقات و أكل البهائم .


وشهدت القرية شهداءها الذين ماتوا غرقاً , فبكوا هطوله , وفيضانه , وتذكروا الجفاف , حيث كانت لهم  بيوت , وولد و بئر , و قال لهم رجل أشيب , حين عاد من سفره بعد كارثة المطر :


- ألم أقل لكم .. احذروا من يأتي بعد غياب !!









الأربعاء، 30 ديسمبر 2009



بمناسبة التاريخ





سَأهدِيني تَرف أَستَحقه




















لو أنك تحققه لي





:

























بداية اليوم تبدو بعيدة بعض الشي .. بعيدة وفاضحة !


أحاول في كل اربعاء ان احشر ساعاته بشتى المكائد لنفسي كي لا أجد عذراً لما أفعله الآن !





من الأمس و هذآن اليومان يبدوآآن ككتل أغص بها لا تنحدر للأسفل ولاتمض إلا بذكرى مسفوحة , لكل من لايستحق ! .. ولكل من يستحق ..,


هذه الكدره لآ تمرني إلا بـ الأجواء الحمرآء ومجاهدة الكلارآ للسيطرة على جيوبي الأنفيه و تبعاً لها جيوبي النفسية !


لكنها قَدِمَت بآكرا !!


أعلم السبب لكني لا استطيع الإذاعة به !





في عمري الأخير ازداد رأسي من الداخل و الخارج خيوطاً بيضاااء تتلاحق ويصعب عليّ الهرولة في مسح الأثر سـ أكتشف قريباً .. !


لأول مره .. تراودني افكار لا استطيع حصرها والتفكير بها مفردة مفردة .. مواجهة أفكاري هذه تحتاج لجيوش مثلي انا حاليا ..


لو انها جاءت وانا فارغة من الحنين لشئ لا أعرفه ..


 لحال لا أتأسف عليه ..


لرغبات لا أستطيع النطق بها !





لو أنها أنتظرت قليلاً لعلي امتلأ بـ مساحة تشغلني عن الجنون .. بجنون اتعلق به !





أفكر


هل رحيلها عقدة .. انفرط بعدها عقد أيآمنا !





ادعِ لي .. لاني اعلم انك تعلمين !


وانا أيضاااااآ


لن أكف عن الدعاء لي ..





يجب أن لا أهتم لأحد . كما أن كل الأحد يشفف وجودي , ولا يستدعي الحآل ان أستمر في رفع يدي للأعلى لأشير إليّ !


كنت سـ أكتفي بـ ماورد في الاعلى لولا أن الخيبات في نفسي تتوالى لتجبرني على أن فعل سوء كي يجبر الجميع للنظر !


حياة وآحدة احياها لا أريد أن أكرهكم وانا لاأزال احبكم جدآآآ !





وأنت تحديدا هل تذكرت ان لديك أخت صغرى !





سأخبركم قريبا انه تذكرني





:


:


:










الاثنين، 28 ديسمبر 2009

عاشوراااااااء :)

















مع خيوط الشمس الاولى



كان لديّ شهية كبرى لكل شي رغم اني صائمة



حتى نفسي الأمــــــــــــاره بـ السوء تتحايل عليّ باشتهاء المعصية

فيروز .. دانكن .. النظرة الصباحية المغتابة لصباحات السائقين !



وأدتها بـ أن أغلقت ستار عيناي لـ أسلمهما للظلام التام

كما فعل ابي بمحيط منزلنا منذ دقائق

مذهل ان تملك ما تتحكم به .. لايشاركك به أحد




















انتهى اليوم



بـ أول جرعة لي بيدي :)



أقسم أن يدي أخف بـ ـ ـ ـ ـ ـ ـكثير من ابرة يد الفلبيبة



حتى ان المكان لم ينز ولا قطرة دم







وعسى ربي ان يتقبل مني ومنكم














الأربعاء، 23 ديسمبر 2009


















من فتره فيني خلل ماااااااااا .. فيه شي مو طبيعي قاعد يصير , أفكاري أبد ماتكتمل .. أبدآ فكره واتوسط ولا انتهي .. أبدى مشروع اتوسط ولا انتهي .. حتى الاشياااء اللي احبهااا اسويها بحماس الدنيااا وبالنص .. انسحب ! أخاف تخلص ... :(


تخيلواااااا بلغ بي الحال  .. أبدى التحضير الكتابي للدرس المطلوب بكره ... كله علىا بعضه مايتجاوز العشر سطور قمه في التفاهه .. صرت اعرف اني لو ابدى فيه من رجعتي من المدرسه ماراح يكمل الا بكره قبل تسليمي لدفتر التحضير على طاولة المشرفه !


واحيانا الحق اخذه لاني نسيت اكمل :( ... وغالبا التكملة اكتبها في السياره !





من السلسة السابقة .. كثير رسايل هنا في التحرير للحين ما اكتملت فـ مانشرتها .. وكثير صرت احب اكتب تدوينات في الجوال وانا في السفر اليومي لمدرستي النائيه ... وطبعا اوصل , والفكره ماخلصت ... ومن بكره فكره جديدة ... وناااااااااااااااااااااااااااااس قديمين يطرون فجأه في الذاكرة بدون سبب ... بس لاني ما افكر فيهم ابدى افكر !





Awake


أثر فيني بشكل خياااااالي طبعا ماكملته حقبتي الزمنيه الحالية ماتشدني ابدااا الا للطرف الاخر من النهايات ... اظل اعيد احداث المقدمه الى حد حفظ الحوار .... اطفي الجهاز , اختلق نهايه وخلاص :) نهاية تناسب مودي .. تناسب شخصيتي لو كنت البطل !


الفلم يحكي ان البطل الثري قدامه العمرررررررر مجرد ايام لو مايحصل احد يتبرع له بقلب ( زراعة قلب ) و فجأه ... وهو بدى يتحرى الموت بين اللحظه و الثانية .. يتصل المستشفى انووو الحق !


الثري و زوجته اللي تزوجها بنفس الليلة (جيسيكا ألبا ) و أمه ! كانوا متفقين ع الاحداث و الاجراءات مطبقينها اكثر من مره بس من دون قلب بديل .. والدكتووووور صديقه الروحي المتهم بـ الأخطاء الطبية ومخير في وقت قصير بين السجن ... أو المبلغ الطائل !


يثق فيه الثري كما هي نيته ...


يسلم له صدره ... قلبه ... أنفاسه !


التنفس الصناعي المدعوم بالمخدر ... والعد التدريجي من الـ أعلى للأسفل ! ويختفي الصوت قبل مايوصل الخمسه :( << كنت عايشته الدووور مره يوجع القلب !


بس كان لازال يسمع نفسه ! ........


وهذااا فعلا حقيقه .. بعض المرضى في العمليات الكبرى بعد التخدير لايفقدون الوعي الداخلي ويشعرون بما حولهم حتى الألم بينما التخدير فقط يسيطر على الحركه !


كان يبي يقول لصاحبه ترى لسى في غللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللللط ...


انا ماتبنجت !


ويت ... ويت .... وييييييييييييييييييت !


المشرط يشق صدره ............................. !


بعدها تنزاح غمامه الألم ويبدى ينصدم في صاحبه .. وزوجته اللي كانت في نفس المستشفى ومرفوعه عليها نفس الدعووووى بالاهمال الطبي .. متفقين على موته .. والتخطيط على ورثه !


كل المشاهد في كوم ... ومشهد الدمعه اللي طاحت منه وعيونه عليها الااااااصق !


وهوووو يقول بنفسه شوووفوا دمعتي شووفوها تراي احس !


اسالوا ليش ادمع , فييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييييه غلط !


بعدها شالوووووو قلبه للتبديل ... هنا صرخته الداخليه بالألم تشلع الروووح :(





قريت ان النهايه غير متوقعه .. بس والله ماقدرت اكمله ابد ابد ماقدرت


لو كنت البطل


أبي اموت وبس !










الثلاثاء، 22 ديسمبر 2009


1431

خانة الآحآد والواحد الذي يقف كانه عازلاُ للسنوات عن السنوات ... يبدو غريبا !

او بـ الأصح مريـــــــــــــباُ







الاثنين، 21 ديسمبر 2009



لو على الأقل تثقب الذاكرة .. بصخرة تقع على الرأس من فوق عمارة ذات عشرين طابقاً .. أقبل








بعملية جراحية .. أقبل





برصاصة تخترقها من الأمان و تخرج من الخلف و كل الذكريات تتسرب خارجاً من بعدها .. أقبل





بأي داهية أقبل ..





كل هذا الوجع محتمل مقارنة بوجع الذاكرة حين تنصبّ كلها على القلب دفعةً واحدة .. ليتها حتى تأتي بلطف على جرعات! .. بل تأتي بقوة ألف فولت تصيب القلب وكل ما يبقيه حياً ولا ترحم








!!





أعجبتني فقط





صدقوني لا أعني أني أفقد نفسي في القمة








!!















الأحد، 20 ديسمبر 2009

صوفيا


بعد معجزة سقف الكفاية ... تأتي صوفيا



اعترف بكرهي لـ علوان وعشقي لـ لغة قلمه .. قرأت صوفييا قبل سنتين اعتقد وخاب ظني لا اعلم السبب السابق لركني لها في أسفل الرف !

لتعيدها بين يدي من استعارتها قبل شهر !

حقاً  ..  اشتقت لها ... هل لأني فقدتها .. ام لاني احتاج ورقا مسود بين يدي في الصباح الباكر ولو حتى جريده

الجمعة، 18 ديسمبر 2009

كل اعوامكم بخير .




































أنا .. كتبتُ عنكِ .. ماذا أخذتُ ؟ لا شيء !








حلمتُ بِكِ.. ماذا أخذتُ ؟ لا شيء !





إنكسرتُ بكِ .. ماذا أخذتُ ؟ لا شيء !





نزفتُ معكِ .. ماذا أخذتُ ؟ لا شيء !





لا شيء لا شيء لا شيء !














كانت هنا بالقرب منذ سويعات  ..


منيت نفسي فيها منذ سنة باحساس اجمل .. وأماني ترى نفسها فيها الاحق و الأجدر ..


رأيتها كل يوم تهديني صباح يتراوح بين تعاسة و فرح لم يبلغ الكفتان قط  ! ومسافات شاسعة من البياض الممتد الذي اتطاول على اطراف الايام لعلي أرى القادم منها !





لم تحرمني مما أحب شيئا لكنها بالمقابل لم تهبني مما أريد  شئ !


 باردة ... مملة .. !


مليئة بحديث متواصل من الصمت اللحوح .., وبعينيها كنت ارى كل المشاهد برؤية ضبابية مشوشة لا أعلم من الملام بها !


انتِ ؟


انا ؟


ام انتِ لاني انا لم أمسح عدسات نظرك جيدا !





بعد رحيلها لم اجد اثارا بانها مرت او عاشت فيني وبي .. , سوى اياما من العزلة قادتني اليها كما تقاد الشاه الى مورد الماء .. اجبارا و اختيارا , تنصلت من الجميع لاخلق بها عالما اخر لا يتردد به الصدى !


مللت معها الكثير من الاحلام واصبحت للقنوط اقرب وهذه من وصاياها في يومها الاول ان كانت تذكر !


اتركي حلمك وازهدي فيه يخلق لك ويتبعك ... !


وها انا بعدها لاازال زاهدة صوفية لم اعد ارتدي اطواق الغيم .. وكلما لمحت من رداء احلامي طرفاً صددت عنه لعله يهبط علي جملة واحدة كغيث يجيييني من رميم !





ادعو لنفسي كل صباح .. و دقائقك تتمتم بالتامين .. وترمقيني بنظرات خجلى لانك كنت تعلمين انك لن تهبيني طوق حلم ولا في آخر يوم من أيامك !





لا انكر .. ولن اكون معك جاحدة , من مارفعك في عمري مكانا عليا .. انك ابتعدت عن احبابي و ارتكيت على صدري فلم اخسر بوجودك احد منهم وهذه جلّ الأماني في زائرتي القادمه . !


واما ماعداهم فانا ايقنت ان اخرهم رحل قبلك الى بعداُ حياتيا اخر .. !





الى سنتي الراحلة : استمحيك عذرا ُ...


لم اجد من ايامك مايستحق الذكر                     !!

















كل سنه ... اهدي نفسي هدية باسم عامي الراحل ... معنوية او مادية !


ونسيت اليوم !


لعلي قصِدت كما قَصَدت ... ان لايصبح لها أثر .. ولاذكر !








أحتاج ورداً ... !


ووووووووووووووووووووووووووووووووردا أبيض يصل الى باب المنزل مني باسمها لي :)











في نطاق عائلتي :


أبي بصحة وعافيه والحمد الله .


سوسو اصبحت أما وهذا لايعقل أبدا ... عينا طفلها العسليتين تبرهنان وكانها تقول : غيرانه ! :)


هناك اخوة لي كبروا أعواما فجأه !


سعود يورد سببا آخر ...!


هناك من يقترب ... لكن لاازال لا احبه ... احبه / لكن لا احبه .. حقا لا اعلم ويخجلني احيانا !





عالمي الاجتماعي :


انفرط عقد صيقاتي ... تسلل الاغلب وبقيت انا وريم نتشبث بخيط واهن ! << ريم اكرهك !


لا ازال لمن رحلت من 10/1 ... ككرسي العيادات تمره مرغمة احيانا !


((تتذكرين يوم ماصمت عشانك بتجيني )) ولا عاد جيتي الى يومك  :)


دخلت لينا مساحة شاغرة وأصبحت تجرعني كل صباح دافعا للسعي ...


انتقلت الى وظيفة أخرى ,,, استات منها في البداية و حالياً ... جعلتها كـ وجبة الإفطار ليس من الضروري ان تكون شهية بقدر ان تكون كافية ومفيدة :)


لا زال اشكر  ربي على تخصصي التعليمي ... في كل اسبوع يحفظ الملائكة سورة .. ولي اجرها حتى ان توسدت قبري !








مشاهد :


لا يزال مشهد الأمير سلطان في قصرة يستقبل المعايدين مشهدا لاينسى ... سيظل بداخلي لمدة !


وزيرنا القصيبي وسرطان في المعدة .. قدرك اللهم لا اعتراض .... روايته حكاية حب تحكي عنه ربما . شئ مرعب !


مشهد انتشال جثث الفتاتتين من سيول جده .. وراسيهما كانه   لم يعد لهما .. فتاتين استشهادهما وقدرهما فيه الخيرة .. لكن .. رحماك يالله !


الحرب في الأسفل تنهكني .. الى متى ؟











لآ أستطيع النوم يـ أنا !!


فالوسادة مبللة جدااااااااااااااآ ..


ربما كان ذلك بسبب قطرات العين .. !


ولكن كيف يحدث ذلك لانثى تعيش من دون عينين ؟
















الثلاثاء، 15 ديسمبر 2009






لانك تعلمين














لا تعد!!














فحبي ليس مقعداً في حديقة عامة تمضي عنه متى شئت











وترجع اليه في أي وقت.. لا تعتذر فالرصاصة التي تطلق لا تسترد..










غادة السمان






الجمعة، 11 ديسمبر 2009

الخميس، 3 ديسمبر 2009









غرفتي بادرة يَا أمّـــــاه

غرفتي باردة ... !



هل تفهمين معنىا البرد الذي يرتدينا كـ كفن حين تموت قلوبنا من الوحدة ...!



وحين تنزوي مشاعرنا في الركن الذي لآتصله الشمس .