سقط أمام عيني .
وبزغ نور اليتم من خلفه
تفاصيل الفاجعة على ملامحة اختفت في الظلام المواجهه لاستماعه النبأ !
لم نعد نرى الا حدود سواد تجسده امامنا ..
تهاوى ...
ولم يفزع لاسناده أحد ... ! , كلنا نحاول اسنادنا بعصينا الخاصة .. و أي العصي أملك أنا غضة العود وعصآي التي أتوكأ بها و أهش بها على حزني سحبت من بين يدي في عمر السادسة !
هل ستعذرني أيامي ان انا ارتكيت على وهن العمر الغض ومجازافات المراهقة لتعويض ذراعي التي لم اتعود بعد على حياتها معي !
فُرشاً كنت أقبع في نصفها محشورة الأسفل فقط ولاتستقر أبدآ نظراتي الجاحظة التي تنتقل بين تعابير البكاء على الوجوه السبعة
ماذا أرجي
ان هوى الأكبر !
ارتكى بثقل جسده الذي لم تنفخه الكبسولات الصينية بعد على الباب الخشبي الذي
أسعفه انحدارآ
و
و
هوى
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق