الاثنين، 18 يناير 2010


















سقط أمام عيني .


وبزغ نور اليتم من خلفه  


تفاصيل الفاجعة على ملامحة اختفت في الظلام المواجهه لاستماعه النبأ !


لم نعد نرى الا حدود سواد تجسده امامنا ..


تهاوى ...


ولم يفزع لاسناده أحد ... ! , كلنا نحاول اسنادنا بعصينا الخاصة .. و أي العصي أملك أنا غضة العود وعصآي التي أتوكأ بها و أهش بها على حزني سحبت من بين يدي في عمر السادسة !


هل ستعذرني أيامي ان انا ارتكيت على وهن العمر الغض ومجازافات المراهقة لتعويض ذراعي التي لم اتعود بعد على حياتها معي !





فُرشاً كنت أقبع في نصفها محشورة الأسفل فقط ولاتستقر أبدآ نظراتي الجاحظة التي تنتقل بين تعابير البكاء على الوجوه السبعة


ماذا أرجي


ان هوى الأكبر !


ارتكى بثقل جسده الذي لم تنفخه الكبسولات الصينية بعد على الباب الخشبي الذي


أسعفه انحدارآ








و





و





هوى

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق