الاثنين، 28 فبراير 2011

كل عرس ثقافيّ وانتم بخير ..


ليلتي لم تكن على مايرام ...

أخطط لشئ , ولا تزال كل الأمور تعاكسني ... !
موعود انت تستحق أكثر من ذلك , لكني صغرى كما تعلم !



متواضعتي الى الآن قابلة للزيادة والنقصان ..

- العقل المختل / فاتح عبدالسلام .

- في ديسمبر تنتهي الأحلام / أثير عبدالله ... "لآ أود الدعاء عليها " ..!. لكن الفضول .

- النصف المضئ من الباب الموارب / نور البواردي

- بوتريه الوحدة / محمد حامد

- اليهودي الحالي / علي المقري

وطبعا "الزهايمر" و "رغبات المطر"

توصياتكم ...!..

السبت، 26 فبراير 2011

إلى الأصدقاء الذين لم يعودوا كذلك :


 لا يأخذك سوء الظن بي "كعادتك" بـ اني اشير اليك ..

اقصد الجميع .. الذين يعلمون انهم كانوا أصدقاء ..!..

وأسرك قولا ..  وربما اني اقصدك انت .. لأن الجميع انت ..!..


- أيناسبك المكان في أسفل ورقة بحجم خيباتي .. ام انت تفضل ان اخفيك في المنتصف بين جمع قبلك وآخر بعدك , كي لايميزك أحد .. ولا يشار اليك بالتهم المعلقة على رقبتك ..!

- بداية ...
انبهرت بك .. ونسيت انك حالة مرّت وتمر ّ .. ويفترض ان لا ألدغ مرتين ..

اعجبت بك ... ...  ...
وبدأت شعلتك تخبو حتى انطفأت بفعل انفاسك .. لم اعد اراك لاحقا .. وانت تبالغ في كتم صوتك , حتى تساويت مع الظلام ... وفي الظلام كان احرى ان الدغ !

- عدت لاحقا .. بعد ماستبدلت مكانك برفوف اسندت عليها كتبا انت من اهداني اياها , لم تعد بي الرغبة لـ معاودة قراءة سطور خططنا أسفلها معا ..!..

انظر للغلاف , كم من رأي صديق اجتمع فيه ..!..

وصفحة الاهداء .. استحل تاريخ اهدائك زاوية منه , تلاحقني .. ألآ تمل !

رميت كل الكتب على الأرض .. وجلست وسطها , كتابا كتابا أنزع منه تاريخنا الموحد .. ألا تزال تحتفظ بنسخك كما احتفظ ! ام انك تفضل ان تهديها لكل عابر سبيل وعذرك في ذلك أجر لاينقطع ...!.. لاتبحث عن الثواب بعيدآ , الأقربون اولى بالمعروف.

اسندتها من جديد وكأنها مواليد في غرفة الحضانة .. لو تدفن , لم تشعر .. ! .. إلا ان الله حرم ذلك على المؤمنين .

 وتطول القائمة .. وتمر علي أسمائكم ولا أتذكركم , يانعمة النسيان ..

لا تكلفوا أنفسكم عناء الاستدارة , سبق ان كتبت .. اني اعتاد كل شئ بشكل مذهل .. مستودع هاتفي المحمول لايكلفني الا زرا واحدا لمحو اسمكم المفضل , ليأتي الاسم الذي يلحقكم ويستحل المكان ..

- كم هو جميل ان لا أنتظرك .. ولا اعلق أسباب سعادتي فيك وعليك , أعد نفسي اني سـ أصبح لمن يرى الأجمل , وسأ أمسي براحة بال اذ اني سـ أدع هاتفي خارج الخدمة .. وأمر بصعب .. ولا التفت لـ استند عليك , أقف على ساق واحدة , أكاد اسقط للمرة الاولى ثم اعتاد كعادتي , واكآفئني بعد ان اجتاز ..!..

- الجمعة القادمة سيكون أملكم الوحيد بالمناسبة الفارقة , ان انتم تذكرتموها كما عشانها سويا .... فـ أنتم مني كما اتمنى , وان لم تسعفكم الذاكرة .. او ربما مشاغلكم , فلا تعودوا أبدآ ..

- مآ أروع الرضى في ان لاتكون سعادتك بـ أحد ..  

الاثنين، 21 فبراير 2011

وانا اعتادُ كل شئ ..!..





نتعوّد ..

تعرف ماذا تعلمنا يا أبي؟
ذات يوم شرحوا لنا في المدرسة شيئاً عن التعود . حين نشمّ رائحة تضايقنا فإن جملتنا العصبية كلّها تنتبه وتعبر عن ضيقها، بعد حين من البقاء مع الرائحة يخفّ الضيق.

أتعرف معنى ذلك؟
معناه أنّ هناك شعيرات حساسة في مجرى الشمّ قد ماتت فلم تعد تتحسّس. ومن ثمّ لم تعد تنبّه الجملة العصبيّة. والأمر ذاته في السمع، حين تمرّ في سوق النحاسين فإن الضجّة تثير أعصابك. لو أقمت هناك لتعوّدت مثلما يتعوّد المقيمون والنحاسون أنفسهم. السبب نفسه: الشعيرات الحساسّة والأعصاب الحساسّة في الأذن قد ماتت.


نحن لا نتعوّد يا أبي إلا إذا مات فينا شيء

محمود علوان

 

السبت، 19 فبراير 2011

BLUE VALENTIN


حال طارئ بيني وبين اتصالي النتي , فوجدت نفسي أعود مجبرة  للرصيد المتبقي من الافلام التي قمت بتحميلها سابقا ونسيت امرها .. شدني عنوان احدها خصوصا مع بمقاربته لـ موعد مايسمى بـ عيد حبهم ..
BLUE VALENTIN مررت المحرك على مسافة التشغيل لم أجد مايشد لا أحداث لا اخراج لا ممثلين .. مالذي دفعني لإختياره ..!..


اعدته من البداية .. وانا ألملم نفسي لـ أدفأ السرير , اعجبني المشهد الأول .. استيقاظ الطفلة ذات الشعر الأملس  وبحثها عن كلبهم المدلل واكتشافها هربه , ركضها نحو والدها بدل والدتها لتخبره بالأمر , وموقف الوالد من ذلك .. ثم طريقة اغرائه لابنته للتناول وجبتها الصباحية "البشعة" التي اعدتها الأم من وراء قلبها .

اعجبني جدآ .. ربما لاني مغرمة بالاطفال ووسائل الدخول لعالمهم , الاب وهو يضع الطعام على الطاولة مباشرة ويأكل منه كـ "النمر" لتقلده الطفلة كان "ابتكارا" ..!..
والام المتذمرة من وجود طفلين أحدهما الاب ..!..
صوره من صور العائلة التي تحصر نفسها تحت سقف بالزواج المعاصر , تودع الام الاب لتذهب للبحث عن الكلب المفقود  , ويلحقها الى اخر الشارع ان ضعي الحزام .. وهي بلا أي مشاعر في ملامحها ..!.. "لم احبها ابدا"
لا اعلم ماذا كان ينقصهم ليصبحوا أسعد .. أو بالاصح لا اعلم ماذا كانت تريد لترسم بسمة على الاقل كـ جزاء على مايتكبده زوجها ليسعدها , يستيقظ الى عمل لا يريده كل صباح يتجرع البيرة كي ينسى الامر .. يعود من العمل وقد تلطخ من رأسه حتى قدميه بالدهان , يدعي ان جميع الامور على مايرام , وهي لا تتذمر من شئ .. ربما لانها لم تجد عليه مدخلا..!..وتكتفي بالصمت الشاحب الذي لايدل على حياة .

حتى حينما اجتمعا سويا بـ "الفالنتاين" سالته حين فقدان الشعور :

لماذا انت دائما لاتخطئ ..!..
لمدة عمر ابنتهم "خمس سنوات " التي لايعلم حقا هل هي ابنته ام.... , لانه تزوجها بعد حملها .. لم يحاول رفع صوته .. او حتى ابعادها عن رغبتها .

عملها اختارته بلا مشورة منه  .. الحرية المطلقة التي كان يسلمها لها "رغم انها لم تكن اهلا لذلك" , ومفاجئته الاخيرة التي اعدها بحجزه في الفندق المميز ليلة عيد الحب .
ولا يجد امامه دائما الا كيس وسادة بشري ..!..
استيقظ بعد تمدده ارضا لـ يجد ورقة كتبتها له على عجاله .. "هناك امر طارئ استلزم خروجي" , فكر في ابنته لابد انها السبب .. وانطلق نحو المنزل , لم يجدها فـ انصرف نحو عملها في المستشفى ..
هناك حقائق و مشاعر لا تنطلق الا بعد ان تطرح الاسوار من عقلك , ثملا كان ينتظرها حين اقبلت عليه مبتسمة .. قال " هنا يهبونكم الابتسام " ... "احسست حرقة في قلبي"



نهاية الفلم كانت كفيلة بعدم نومي تلك الليلة , الطفلة وهي تلحق والدها في الشارع تعلقها في ملابسه موجع ..


لاني اعرف كثيرا من حالات ا لطلاق تنطبق عليها احداث الفلم , رجل شغوف تقابله امراه بلا حس او .. عينها للخلف , لاترى الا مالا تملك .. وطفل بين الاثنين .

يآرباه ...!..
لاتجعلني اتعلق كـ هو , ولا تجعلني قطعة ثلج كـ هي ...!..


الثلاثاء، 15 فبراير 2011

من عقب كنت ادير دوله باصبعين .. اليوم ادور في بلادي لو قبر



ذكرت مصادر مطلعة أن الرئيس المصري السابق حسني مبارك، دخل في غيبوبة كاملة منذ مساء السبت، في مقر إقامته بشرم الشيخ، التي انتقل إليها منذ الخميس الماضي مع عدد من أفراد أسرته، عقب تسجيله بيان تفويض السلطة لنائبه اللواء عمر سليمان. وفقاً لما نقلته صحيفة "المصري اليوم".

رغم ان اطلاعي على الامور السياسية لايتجاوز المعلومات التي اتلقاها اجبارا نتيجة جلوسي مع أبي في فترة خلوتنا اليومية .. ولمدة اسبوعين متتالين , لم يعد ينفك من القنوات الاخبارية , الفتن التي ضهرت فجأة ولا بمقدمات تشعرني بـ الرعب .. انا التي اتمنى الموت قبل ان أعيش احساس مايحصل في كل اعتداء ليس على صعيد الاوطان فقط .. بل وحتى الامن الشخصي والجرائم في وسط الحدود .


ماحصل في مصر انقلاب تاريخي .. وارتباط حسني بـ تلك الطفلة الممدة على ظهرها تترقب انتهاء اخبار التاسعة لتبدأ عروض الاعلانات التجارية كـ سهرة ممتعة قبل ان تنام يشعرني انه مضى عمرا يستحق بعده ان يخلد , يخلد ولو كـ اسم فقط ..
لا أعلم ماكان يدور على تلك الأرض .. لكني كنت أرى شعبا راضيا لمدة ثلاثين سنة , لماذا الآن فقط حصل مآحصل ...!
ولماذا لآ أرى في اغلب المضاهرات المليونية الا من هم دون عمر حكمه ...!

فآجعة كبرى ذلك الانقلاب ...

اقل مافي الأمر .. الا يستحق عمره الماضي  شهورآ من حياتكم يخرج بعدها كـ حاكم !


لا ازال اقول ...
لا أعي من أبعاد السياسة شئ , الا ان نبأ غيبوبته جعلني أتذكر تعوذ رسولنا المصطفى من قهر الرجال .. ! ..

ولن تنظم مسبحة انفرطت بالاتقان نفسه الا ان يشاء الله ...!


( قل اللهم مالك الملك تؤتي الملك من تشاء وتنزع الملك ممن تشاء وتعز من تشاء وتذل من تشاء بيدك الخير إنك على كل شيئ قدير )

                                                                               

السبت، 12 فبراير 2011

شرا كفيت ..


يآ إلهي ..

عدت اخشى النوم مجددآ , بعد ان عادت الكلاب لأحلامي ..!..

الكلاب التي اعلم تفسيرها ولا أجرؤ على سرد تفاصيل الحلم حتى بيني وبين نفسي .. حتى ادفن كتفي اليمين أسفل جسدي ويسرقني النوم عنوة .. و أسترد ماكان مخطوفا مني طوال اليقضة ..

أي لون كان للكلب الذي يفوقني طولآ .. لا أتذكر أو أن هناك شئ لايريدني ان اتذكر .. ومامعنى وقوفك بيني وبينها ...!..

انت بالذات ؟ ..

ولماذا أغلقت الباب أمامك قبل ان تصل اليّ ؟

هل كان دمك ماكان يغشاني .. ! ..

بماذا انتهى ماكان ..

او .. بماذا سينتهي ماسيكون ..

الخميس، 10 فبراير 2011













تبيه ..تحت الليل وسياط النظر والخوف

تبيه


 

 والميعاد عيا ينتظر ملهـــــوف

تبيه .. والساعه دهر ... مامر ... ماأرسل خبر





ماملت ... وظلت تحتريه



 

كل الوفا شفته على ذاك الرصيف .. ذاك المسا





وكل الجفا شفته على نفس الرصيف .. نفس المسا








كانت تعذبها أوهامها حيره ??





كانت تشب وتنطفي غيره





كانت تموت وتحتضر





كانت أبد .. "ما تنتظر غيره"






 

ياقلبها مسكين ما تدري





إن الهوى سكين .. يجرح ولا يبري





وان الوهم أحلي حقيقه في الغرام





من الحبيب اللى تبيه .. تبيه أحلام











ياقلبها .. هذا زمان صعب





يموت فيه الصدق .. ويعيش فيه الكذب











ياقلبها .. لا تنتظر





دور على .. غيره !!






 




الاثنين، 7 فبراير 2011




 
وانا التقط انفاسي بصعوبة في شوط طوآفي الثاني لـ تصل دعواتي بشأن ما أتيت به الى الله أسرع , عدت بقلبي الى اليمين ثم به الى اليسار و  لم أجدها ... لست من اللآتي ينفعلن بـ مواقف الألم أو الخوف أو الفقد وقفت مكاني وجموع الطائفين تتجاوزني .. لآ إله إلا الله كما اعتاد لساني ان اردد في آخر الوقت وعند أي حديث وفرحة انا بهذه اللزمة ’ أعدتها مرآرآ .. يآرب لا تجازيني لـ أنانيتي  الآن التي انت اعلم بسرها ... يآرب سترك ..

التفت الى الخلف وميزتها بسوادها وسط اردية كـ الاكفان .. متسمرة هي الآخرى عكست موج البشر واتجهت لها .. التكبير حولي يعلو , وحملة طائفين من الشيعة تردد و"آله" .. !

وانا أجرها من يدها ولا تتحرك .. ونشيجها يعلو , علمت ان الأمر بدآ يخرج من يدي !

آخي سيتجاوز شوطه الثالث قريبا و هاتفه المحمول منسي خارج جيبه , وانا بلا حيلة الا ان ادفعها بعيدآ عن الضجيج , ربما هناك ارتباط بين اعراض الفصام ورهاب الأماكن المفتوحة و الزحام ... !

يآرب سترك .

 لن أراه قادم  وعيناي تغرقان في دمعتين , و يغطيها واجب ديني يتركني بلا نقاب يسمح لنظري تمييز الوجوه القادمة و حقيبة لاول مرة اعلقها على كتفي لا تعد علامة فارقة عن بقية النساء !

لن يعرفنا ... لن يعرفنآ ... بدأت يديها ترتجف , ولم أفلح في قول , لماذا .. هل يؤلمك شي .. أتريدين ا لجلوس .. آتيك بـ ماء !
لم أفلح الا في ... الصمت وانسياب الدمعتين ...


رآنا و آخيرآ .. وفرجت , واتممنا عمرتنا ....!

وكـ العاده , نسيت نفسي .. ونسيت مآ أتيت لـ أجله ....,

اللهم لاتردني خائبة و أنت تعلم مافي نفسي بانشغالي عن طلبك بما ابتليتني به

السبت، 5 فبراير 2011

اجبر خوآطرنا :(








كريهة الطائف


بجبالها القاتمة ... وغربانها السودآء .





تتمركز كل الكوابيس عند نومي بها كأنها كانت تنتظرلسنة كاملة .. لتبدأ التنغيص ...!





سـ أدعي انه لابد من ذلك تمهيدآ لآختيار المصير ...


أتمنى ان تسير الأمور كما أحب .

الجمعة، 4 فبراير 2011




 أسراب من الأفكار تحلق فوق رأسي حتى اذا اوشكت الاصطياد منها لم أفلح الا بـ الريش ..!



* لم اشعر بطرقات أصابع زائر مدونتي الذي اكمل العدد فـ اصبح عشرين ألف , وودت لو اعرفه .. اهو يستحق ان ينال رقما خاصا , ويحضى بـ برقم صحيح أمامه كل الأشياء أصفارا !

" لمآذا ابدو أكيدة من ان الزائر الـ 20 لم ينظر لـ يسار الصفحة " !



*

الخميس، 3 فبراير 2011


أقُول : [مرحبا]





ثم يجاوب بـ » گحه «



يعنِي يگابر گِنّ ما شاف مخلوق !!



ۈأقول : [صحّه] لگ على القلب صحه



أمشّي أغلاطه و أبادله بـ الذوُق



ۈيقول : [عفواً] ، ماعرفتگ . .؟!



بـ بحّه





ۈ انا أدري / ما بح صوُته سوى » الشوق «







الثلاثاء، 1 فبراير 2011

Dorian Gray




مالذي يدفعني كل مرة للنبش في مخلفات الراحلين .. لأصطاد على غفلة من نفسي سوءاتهم فينحدرون ككل من انحدر لأسفل القائمة , لا احد منهم يبقى على ما هو عليه واني لأرى في نفسي اليوم آثامهم المؤجلة وأرثي نفسي .. وأرثيهم !





أعلق المُنى على تَرِكَتِهم مع أني اعرف مسبقا أي المعاصي خطت على صحائفهم وأنا أعيد الكتابة على اللوح بلون خفيّ سيبهت بعد يومين أو أقل !





ستعود..وقد تآكل وجهك الآخر الذي تخفيه خلف الكواليس وتزعم انك تخاف علي كخوفك على نفسك وتقسم على ذلك وعرقك في صدغك الأيمن ينبض كأنه شاهد على ما تقول وأنا ابتسم بعد أن نسيت وأنت تطمر شكي فيك بإقناع مذهل .










أفكر . لو أن الله يعلق على رقابنا أعمالنا لتجشمنا عناء كبت غرائزنا ’ أو لو أن عفن أرواحنا ينعكس على صورنا البريئة اللامعة كـما كانت تتحول صورة Dorian Gray كلما ارتكب معصية , فمنذ أن كذب انقلب صوته إلى الفحيح , وعيناه المحصورة في الأرياف انطلقت لما تحويه الحانات من عري , حينها دمعت عيناه بدود لا تجده إلا أسفل الجثث . ويوم فـ يوم يزداد طغيانا وتزيد صورته ظلمة وسوادا ..! .. كان واثقا أن التحول ذاك لن يطلع عليه احد وانه قادر أن يخفي هذه الصورة مادامت له الحياة .. غارق حتى قمة رأسه حتى بدأت رائحة اللوحة تطفر لأنوف المحيطين , والجرذان تجتمع حول باب المصدر و الأصابع تشير إلى المفتاح المعلق على رقبته .. ويضيق حبل المشنقة شيئا فشيئا ’ لذة الذنب الذاهبة لم تبق إلا الحسرة اللاحقة .. و الخطية تجر الخطايا .. حتى بات درب الرجوع مستحيلاً .. ومن يئزهُ أزا , كان أول المتخلين !





ماذا لو كنت أنا وأنت كذلك !