لا يأخذك سوء الظن بي "كعادتك" بـ اني اشير اليك ..
اقصد الجميع .. الذين يعلمون انهم كانوا أصدقاء ..!..
وأسرك قولا .. وربما اني اقصدك انت .. لأن الجميع انت ..!..
- أيناسبك المكان في أسفل ورقة بحجم خيباتي .. ام انت تفضل ان اخفيك في المنتصف بين جمع قبلك وآخر بعدك , كي لايميزك أحد .. ولا يشار اليك بالتهم المعلقة على رقبتك ..!
- بداية ...
انبهرت بك .. ونسيت انك حالة مرّت وتمر ّ .. ويفترض ان لا ألدغ مرتين ..
اعجبت بك ... ... ...
وبدأت شعلتك تخبو حتى انطفأت بفعل انفاسك .. لم اعد اراك لاحقا .. وانت تبالغ في كتم صوتك , حتى تساويت مع الظلام ... وفي الظلام كان احرى ان الدغ !
- عدت لاحقا .. بعد ماستبدلت مكانك برفوف اسندت عليها كتبا انت من اهداني اياها , لم تعد بي الرغبة لـ معاودة قراءة سطور خططنا أسفلها معا ..!..
انظر للغلاف , كم من رأي صديق اجتمع فيه ..!..
وصفحة الاهداء .. استحل تاريخ اهدائك زاوية منه , تلاحقني .. ألآ تمل !
رميت كل الكتب على الأرض .. وجلست وسطها , كتابا كتابا أنزع منه تاريخنا الموحد .. ألا تزال تحتفظ بنسخك كما احتفظ ! ام انك تفضل ان تهديها لكل عابر سبيل وعذرك في ذلك أجر لاينقطع ...!.. لاتبحث عن الثواب بعيدآ , الأقربون اولى بالمعروف.
اسندتها من جديد وكأنها مواليد في غرفة الحضانة .. لو تدفن , لم تشعر .. ! .. إلا ان الله حرم ذلك على المؤمنين .
- وتطول القائمة .. وتمر علي أسمائكم ولا أتذكركم , يانعمة النسيان ..
لا تكلفوا أنفسكم عناء الاستدارة , سبق ان كتبت .. اني اعتاد كل شئ بشكل مذهل .. مستودع هاتفي المحمول لايكلفني الا زرا واحدا لمحو اسمكم المفضل , ليأتي الاسم الذي يلحقكم ويستحل المكان ..
- كم هو جميل ان لا أنتظرك .. ولا اعلق أسباب سعادتي فيك وعليك , أعد نفسي اني سـ أصبح لمن يرى الأجمل , وسأ أمسي براحة بال اذ اني سـ أدع هاتفي خارج الخدمة .. وأمر بصعب .. ولا التفت لـ استند عليك , أقف على ساق واحدة , أكاد اسقط للمرة الاولى ثم اعتاد كعادتي , واكآفئني بعد ان اجتاز ..!..
- الجمعة القادمة سيكون أملكم الوحيد بالمناسبة الفارقة , ان انتم تذكرتموها كما عشانها سويا .... فـ أنتم مني كما اتمنى , وان لم تسعفكم الذاكرة .. او ربما مشاغلكم , فلا تعودوا أبدآ ..
- مآ أروع الرضى في ان لاتكون سعادتك بـ أحد ..
كل ما دقيت ارض بو تدي من ردات الارض كل الرض حيد
ردحذفبانتظارك ارجوك حالا عودي وان رفضتي ............اكيد