الاثنين، 7 فبراير 2011




 
وانا التقط انفاسي بصعوبة في شوط طوآفي الثاني لـ تصل دعواتي بشأن ما أتيت به الى الله أسرع , عدت بقلبي الى اليمين ثم به الى اليسار و  لم أجدها ... لست من اللآتي ينفعلن بـ مواقف الألم أو الخوف أو الفقد وقفت مكاني وجموع الطائفين تتجاوزني .. لآ إله إلا الله كما اعتاد لساني ان اردد في آخر الوقت وعند أي حديث وفرحة انا بهذه اللزمة ’ أعدتها مرآرآ .. يآرب لا تجازيني لـ أنانيتي  الآن التي انت اعلم بسرها ... يآرب سترك ..

التفت الى الخلف وميزتها بسوادها وسط اردية كـ الاكفان .. متسمرة هي الآخرى عكست موج البشر واتجهت لها .. التكبير حولي يعلو , وحملة طائفين من الشيعة تردد و"آله" .. !

وانا أجرها من يدها ولا تتحرك .. ونشيجها يعلو , علمت ان الأمر بدآ يخرج من يدي !

آخي سيتجاوز شوطه الثالث قريبا و هاتفه المحمول منسي خارج جيبه , وانا بلا حيلة الا ان ادفعها بعيدآ عن الضجيج , ربما هناك ارتباط بين اعراض الفصام ورهاب الأماكن المفتوحة و الزحام ... !

يآرب سترك .

 لن أراه قادم  وعيناي تغرقان في دمعتين , و يغطيها واجب ديني يتركني بلا نقاب يسمح لنظري تمييز الوجوه القادمة و حقيبة لاول مرة اعلقها على كتفي لا تعد علامة فارقة عن بقية النساء !

لن يعرفنا ... لن يعرفنآ ... بدأت يديها ترتجف , ولم أفلح في قول , لماذا .. هل يؤلمك شي .. أتريدين ا لجلوس .. آتيك بـ ماء !
لم أفلح الا في ... الصمت وانسياب الدمعتين ...


رآنا و آخيرآ .. وفرجت , واتممنا عمرتنا ....!

وكـ العاده , نسيت نفسي .. ونسيت مآ أتيت لـ أجله ....,

اللهم لاتردني خائبة و أنت تعلم مافي نفسي بانشغالي عن طلبك بما ابتليتني به

هناك تعليقان (2):

  1. وعمره مقبووله يارب

    ودعوات تصل الى باب السماءوتستجاب باذن الله

    هي مواقف تحدث وتبقى ذكريات ..

    حمدآ لله على سلامتكم

    حفظكم الله


    ابتسمي وغدا احلى باذن الله

    ردحذف
  2. عمره مقبوله إنشاالله

    وإنشا الله ربي يستجيب لأي دعوه من دعواتك بس تكون صادقه وطالعه من قلبك وبأي وقت

    أتمنى أنه كان لي نصيب من دعواتك‏


    خليتيني أشتااااق أروح لمكه:‏)‏

    ربي يسعدك وعن عين أحبابك مايبعدك

    ردحذف