الثلاثاء، 17 أبريل 2012



عدت اليك , بلا مقدمات .. كالمطر المنهمر على رياضنا ,

 توقعت ان اعادة التوجية لم تعد جارية لأن ذاكرتي  في الاونة الاخيرة كشبكة صياد فقير , لا يعلق بها الا سمك نافق ظوو و طين .

حين اعود للكتابة عودة مفاجة تتأرجح كفتين .. هل انا سعيدةُ الى هذا الحد .. ام ان بعضي يغزو بعضي ليستقر .
                                                      

               احتاج أمي .. احتاجهآ لأول مرة

الأحد، 4 مارس 2012


احاول حصر ما مرّ  من اليوم الذي وعدتك فيه بالعودة .. حتى اجتثه من صدري و اطرحه امامك لتنتقي منه ما يسرك , و تركل بقدمك ماضرني , احاول كل مرة حتى اني يأست من المحاولات و في كل مرة يحول بيني وبين الوصول اليك خطأ تقني اوذهنيّ .


حاجبيك المقطبين يخبراني اني غبت اكثر من المتوقع ولكن ذراعيك المشرعة تُسر اليّ ان يسار صدرك لايزال موطنا لقلبي ,  لا تخف .. نسيانك عصيّ جدا وان توغلت في مشاغل الدنيا و زلازل الكون شيئا مآ يجول في عروقي مزاحما مكوناته الثلاث ..

مآ حالك ...!
                       كيف هو كل شئ   ..؟

 كيف الكوب المتدحرج تحت السرير والذي تركناه عنوة ليقتات منه النمل كافيين الشتاء ..! كيفَ شفتاي المطبوعة على مرآتك  الا تزال قريبة اليك وقد تطاولت على اطراف اصابعي لأعلقها في مجال بصرك ...! هل لاتزال بجامتي الاخيرة مندسة في ثنايا فراشك ؟.. واللؤلؤ هل استقر ارضاً ام انه يأبى ان يجول في غرفتك كما كنت انا ؟!! كيف فتات الورد و فواتير مقتنيات العروس التي اضيعها و تجمعها انت ..!
هل لاتزال شعيراتي الشقراء تسكن الزوايا ..! حلمت البارحة ان مكان فرشاة اسناني اصبح خاليا , اتودّ ان تعترف لي اعتراف مآ ...؟ منذ ان زرت المكان و عين من المصباح قد تلفت اصبحت عوراء ...! هل تشبه شئ شاهدته قريبا ...!!!

زرت كل مكان حلمته .. برفقة روح  كالسحاب الملئ بالبشر , اقتربت من كل الاماني حتى لامستها .. تركت قناعات كبرى تنسل من يدي , تعمدت ان ابدو مختلفة كي لايستدل علي الا من عرفني حقا .. وددت لو اني لا اعود " ولكني  ( ع د ت )

سأنام على ذراعك يآ انا ..
                   سأنام و احلم اني تركتني ثانية ,

الاثنين، 20 فبراير 2012

و كبرت سنه :")

 

 كل عام وانا برفقتك " عبارة جعلتها كـ قلادة اقدمها في علبة مبطنة بالمخمل الانيق .
فـ ان شاء المُهدى ان يتقلدها ويرافقني كما مضى .. والا لهُ ان يجعلها مجمعا لذرات الغبار العالقة بيني وبينه .


كل عام وانا برفقتك " تعني ان منك يدآ خفيه لا تلحظها انت تسدني و عينا ثالثة لك لا ترمش تلحظني .. ولسانا لا يعيقه خوف يقومني "
كل عام وانا برفقتك " تعني ان حياتي بك .. تقارب الكمال , وضرورتك تشبه اهمية قطعة الدومينو االتي ان اختفت توقفت اللعبة ’

آمنة انا اذا التفت للخلف لـ اجدك تطمئني ان كل شيئا على ما يرام وان لم يكن كذلك " اطمئن و كأني انال من عينيك حصانة من الدنيا

و سنه مّرت ,
سـ اعود و لدي ما يجعلكم تفكرون .. تتسائلون ... :")
 احب " ـك " ـم

السبت، 18 فبراير 2012





حين لاتكون اناقتك شيئا تهتم به كالسابق ويرضيك اي شئ حتى و ان كان متنافر الالوان كثير الطيات ..

وتكتفي بتمرير اناملك بين خصلات شعرك وجمعه بربطة فقيرة  وانت تتجه للخارج

 ولا تتذكر ان كنت قد وضعت بعض العطر قبل خروجك ..
و


 فاعلم انك فقدت احدا تعلم قبل فقده انه عندما سيرحل لن يعود ...!

الاثنين، 23 يناير 2012

سقف الكفاية مشكلتك .



علمت ان لعلوان ابنةً رآبعة بدون ان انتبه لقلمه الذي انتفخ طويلا وانجبها .. مباركتي له بسطرين تأكدت ان "هومي" اوصل بها اعجابي بحروفه الشحيحة , انتظرت ان تصلني لوقت اظنه عليّ اشق من انتظار امّ مر على حملها تسع اشهر وثلاث اسابيع .. اتخيل اني احملها بين يدي واسند رأسي على شباك السيارة خلف مقعد " ام معتصم " ولا اتنبه لبساتين القصيم التي ننعطف بعدها بمينا الا بعد ان اسمع ابآ معتصم يسال عن موعد الخروج الذي لايتغير .. اضع فاصل الورق الذي يعكس صورة محببة الى قلبي فوق ورقة لا اود ان افارقها والملمني وانزل لمقر الملائكة . يآآآآآه " كم من نعيم لانفطن له الا بعد الفقر !

اضطر الى زيارة "التراثية" خمس مرات حتى اتمكن من حجز نسخة بثمن يفوق الروايات المصفوفة بعناية  .. وانا امنّي نفسي بورق يستاهل اضعاف مادفعت .

"القندس" عنوان غريب يناسب مزاجية علوان في اختيار ماينساه الجميع او يتناساه " كما سقف الكفاية الذي نتطلع له ولم نتمكن من تسميته كما تمكن هو , حتى بات المصطلح يتكرر في افواهنا بلا استغراب  ..! القندس ذاك الحيوان الفج الاناني الكريه بشعره الرمادي المبلل وجسمه الكمثراوي الذي لا يشبه الا نفسه فيعلن استقلاليته وتفرده . من هو القندس في الرواية .....!

كما هو دائما علوآن .. يسرد ولا يكف عن ذلك لا في حوارات لا تتجاوز اصابع اليد , البداية يعرفنا بالحيوان و نفسه ويقارن صفاته الانسانية بصفات ذلك الحيوان . في نظري ابرز صفات القندس و البطل بناء السدود ... بناء السدود عن كل شي بلا وعي .
وابرز انطباع اخذته عن الاثنين " انهم كريهين فـ حسب " .. حتى علوآن براسه كل مرة انتهي بكرهه اعود لحبه حتى اعود اكررهه للمرة الالف .
اقلب الرورايات السعودية في راسي الذي يفرغ من الرواية بعد اغلاق الغلاف الاخير , صدق من قال : روايتنا لابد ان تتخذ زاوية من مثلث " الدين - الجنس - السياسة " واختتار علوان زاويتين باحتراف واقتدار حتى وكأنه بالتفاصيل يثبت التهم على احد بعينه .
عقوق الوالدين , علاقته مع امراة متزوجة .. خُلُقه الاسود الذي يجعل الجميع يفر من التواصل معه تجعله قندس خارج من وحل !

للحق اشهد .. علوان بديع اللغة والتشبيه مميز في التقاط التفاصيل ورائع في كبح الملل الذي هو توأم السرد , لكن النهاية اتت وكأنها نهاية لمسلسل خليجي اضطر مخرجه ان يزحم الحلقة الثلاثين بكل النهايات المبررة و الغير مبررة . البتر جعلني اقفل الرواية وانا العن حماسي " هل سأقراها مرة واخرى حتى اصل للقراءة الثامنة وتصفر اوراق الرواية و تمتلئ بالخطوط كما فعلت بسقف الكفاية  ..!

سقف الكفآية هي مشكلتك الكبرى ياعلوان ..



تحتاج الحياة في الرياض أحياناً إلى حوادث ومستشفيات حتى تنكشف مشاعر الذي يحيطون بنا."

إذا أردنا أن نخنق حباً قديماً، فعلينا أن نسخر منه باستمرار!"

احقن في روحي قارورة ..واذوب في الشفق حتى استعيد توازني

بدآ لها الامر كاني امر بحالة لا اؤتمن فيها على ما افعل

القطارات لاتعود للوراءء

ارتدينا ثياب الاصدقاء الفضفاضة التي يمكن ان يحدث داخلها اي شئ بدون تبرير

فهمت بعدها ان المراة الثانية تعمل في القلب عمل النادبة المستاجرة في الماتم .. تقض مضاجع الموتى فحسب .

تغير هذا السلوك كما لابد له ان يتغير ولكنه تغير بطئ , حدث دون ان اشعر مثل انتشار نقطة حبر في بقعة ماء صغيرة ..

الاثنين، 9 يناير 2012




الزواج اكثر من اربعة ارجل على سرير وآحد " هكذا كنت افكر البارحة بعد ان اصبحت وحدي كما كنت قبلا .. وحثني هذا على التفكير و المقارنة , اي الاوضاع كان احق بصحبتي ..!

وجهي كما انا حين تواتيني الحالة التي شرحتها لك مسبقا .. دمعتان تشقآن الطريق الى قاعدة ابدلها باستمرار كي انسى مررت بها قبلا .. الا ان اثار الكحل العنيدة لا تفلح معها المنظفات التي استعمل اقواها , بدأ يبهت لون الفِراش و السواد يعتلي القمة تحت رأسي تحديدآ ... احاول ان افسر الحالة الا اني اعجز " هل للهرمونات تأثير ..! ام انا افتقد واحتاج شي لم اعرفه حتى الآن ..!؟
ارجح الاختيار الاخير " لأن حالتي باتت في الحظيظ حين علآ شخيرك .. كل ما احتجته فقط اقل من خمس دقائق ...! افكر لو ان الحالة منذ سنة .. سنتين , عشر !
كم ستحتاج لتصل الى سنآ الاحلام ...! , هل طال عليك الامر حتى مللت وبدأت تتثاءب ثم ااغمضت عينيك عني ّ .. أيعقل ان صبرك منتهآه خمس دقائق ..!

لمآآذا تحثني ان اشكيك .. ...
لمآذا تدفعني دفعا ان ابقي يدك وحيدة معلقة حين تفرشها منتظرا يدي ..!
لمآاذا انا من اسعى للحآجة وكأنك طوق نجاة العاطفة و قد تعبت من التجديف في يمّ اليتم ..!
لمآاذا كان ردك "يلاّ" حين تمتمت وانا في اللاوعيّ " ابي اهلي"
الم نقرأ سويا في مسلسل خليجي تعيس فاصلة تحوي ... " الحبيب الحقيقي هو الذي يمسك يدك بقوة حين تقول اريد ان ابقى وحيدآ " ...!؟ مسكت يدي بقوة حينها , وتركتها البارحة .
لم اكن احتاجها قبلا ....ّ احتجت يدك البارحة .. و تركتني بعد ان تعرقت يدي في يدك معلنة لك اني لم اعد على مآيرام .. وفررت مني نحو احلام تعود بي كما تريدني انت .

اليوم " لم اعد انا .. كما تريدني انت " وً انت من جعلني انا اليوم " ..