الأربعاء، 24 نوفمبر 2010





يكفيني من اليوم 12 ساعة .. كثيرة هي الاربع والعشرين , كثيرة لـ هذا اليوم الذي يقتصر على الروتينيات .. والبقايا المصطفه على جانب سريري .





اتذكر هذا الاربعاء من الاسبوع الماضي والمهام التي تنتظرني واذكر امنيتي .. "متى يجي بعد اسبوع " . وهذآ هو بكل الفراغ .. وفناء المسئولية .. !


جميل جدآ احساسك بان اللاشئ هو ماينتظرك , جميل فقط ان جاء بعد العناء الذي تكبدته في رفع جميع الزوايا القائمة للاعلى لتبدو صعبة الوصول ..












لا تندمي ياحلوتي على صراحتك التي لم اعتدها من الغرباء .. الهذا الحد ابدو كالبحر ! .. مع كل الوضوح الذي اعاني سرده مؤخرا .. وكل الاسراااار المكشوفة على الملأأ .. وكل ترهاتي وهذياني لا ازال !!





لم يكن اتهامك جديدآ .. فقد رفع علي منذ زمن ! , وسعيت الى انكاره الا اني لم احظ بشهود عدول .. وتعلمين الكل يفر من الشهادة كـ فراره من الموت !


لا يتجرأ بنطق الحق وليس ذلك لله  ابدا الا ما ندر .. والا مايثنيه عن رمي قشة ترجح بها احدى الكفتين !





لا تعلمين من انا .. ولآ أجد وسيلة لتشرحني امامك كـ احدى ارانب المختبرات لتجدي ان اكثري بلبلة !.. ولا فيني عزم جديد على انكار التهمة .. ولا في شفتي الا الصمت  .





شكرا على احساسك العفوي .. !


ساحاول جاهدة ان لا ابدو للجميع كما بدوت لك ...

هناك تعليق واحد:

  1. أحب صفاءكِ ..
    ووضوحك الذي يحتفظ بخصوصيته ويرفض الإنكشاف الساذج ..
    لكِ مني أصدق الدعوات ..
    :)

    ردحذف