ما ينتظرني برفقتك شيق لذلك الحد الذي اتمنى ان تمتد لحظاتي معك وتلحق ببعضها بتواصل أبدي , ولا اجدني افيق .. لأفجع , انك جمعت نفسك ورحلت ..!
الأمان الذي يغشاني معك كهالة ضوء , يجعلني متوهجة كـ القمر .. وانت تصر ان تدعوني كذلك ولا تدري انك ماترى إلا نفسك , و تتواضع .. وتصر على أني مصدر الوان حيآتك كـ قاعدة البلور .
أيام فقط هو كل وقتي الماضي معك , وانا لم اعتد حساب الوقت .. لكنك جعلتني انظر للساعة كثيرآ , و أؤقت المشيرات نحو الزمن الذي تطل فيه علي كمواقيت الصلاة و بانتظام يتزعزع كـ غفواتي .
أرواح الموتى تحمل لنا قدسية الصدق , فـ كل مايشيرون إليه صحيح .. و كأن الموت اسدل عليهم جلباب الحقائق حين حرمهم من فتن الحياة .
و أمي عادت من الموت مثبتة عينها في عيني , والتفتت نحوك وعينها لاتزال تتصل بلا انقطاع .. وكأنها تحملني وزر رحيلك وتأمرني اللحاق بك .
حينها لم أرى الا ظهرك وشئ من سوآد شعرك .. وماء تحمله ينسكب على أثر خطواتك , سريع كنت .. او بطيئة انا , ومن متى الاحلام تأخذ الزمن على محمل الجد ..
انتهائك لاخر الطريق جعل عقدة الحاجبين تتوسط جبين أمي ..
و
وجدتني معك !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق