الأربعاء، 6 أبريل 2011

بورتريه الوحدة :



كان في قائمتي لـ الاقتناء من معرض الكتاب الاخير , لآ أعلم من نصحني به إلا اني له شاكرة الآن  .. محمد حامد اسم جديد في مكتبتي الصغيرة ..
عدد صفحات الكتاب  لم تكن فاتحة لشهيتي و تصميم الغلاف جعله في عيني كـ الحلوى وصدمتي به جعلتني اخفيه أسفل اقرانه , لا اعتقد ان مسمى رواية يتناسب مع محتواه  .. أما المخطوط في الداخل فـ هو لذيذ جدآ , عادتي مع العبارات التي اخشى ضياعها

  يمكننني ان اكون بديلا لأي احد وكأنني خيار ثان,يمكنك ان تعثري علي حين تجف احتمالات حصولك على غيري , ضعيني المنقذ في خطة الطوارئ خاصتك.. - ماجد

سأحدثك و أرقص و اغني واكتب و اقبلك في دقيقة , ثم اشتمك لانك لم تخبريني ان ( كل الاشياء التي تحدث بعد حين قطافها فاسدة ) ..! - ماجد

انفصلنا ليست كلمة جيدة في وصف صداقة الا في حال ان صديقتي كانت رجلا , كانت او كان رجلا .... لآيهم ! – مي

اتوهم انني خفيف و مزعج كمشروب غازي ضار ولكنه يحظى بشعبية رغم أنف تحذيرات وزارة الصحة , لذلك أحذر مني – ماجد

اعترف اني وآهية و هشة , ويليق بي ان اكون عنكبوتا , لا تتعاطف معي ولا تستغل وجعي , فقط دعني اتخيلك في شباكي , واتخيلك تصرخ بأنك في ورطة ولا اكترث .. ارجوك دعني ابتزك واعبث بك , وكن مسالما وديعا .. صيدا ضعيفا .. انا لا اقدر على المواجهة واعجز عن التراجع , معلقة كفزاعة حقل بالية .. مغموسة بكل خطايا العالم , تستخدمني عجوز الحي في ضرب الامثلة بالاناث التافهات . - مي

انا ابتسم لسبب بسيط : لم يعد شئ يغريني بالبحث عن تعابير جديدة – ماجد

من فترة طوييلة تعلمت ان اجمل الحكايات التي لا تاتي مكتملة - ماجد

المرور بجانب الاشياء الحادة مكشوف الساقين قد يعرضك لجرح غائر تتلذذ به كلما نبشته , ووخزك لم يجعلك تفكر : كيف سيكون الحال لو قلبك الهش بارز فوق صدرك ؟ .. كم انا محظوظ يالله ان دسست قلبي . – ماجد

لاتحبيني , فلست في حاجة اليك ..! وبشكل ادق انا اصفر كموسم الحصاد ولا اناسبك ! – ماجد

هل جربت يوما ان تتناولي وجبة الغداء على الصفحة السياسية من الجريدة ؟ حين تفعلين ستعلمين ان سد الشهية يأتي بطرق عديدة . – ماجد

اود ان اقذف بكل احلامي في حاوية وارمق عامل النظافة يأخذها في صباح الغد ,واتبعه وهو يتخلص منها ونحتفل . – ماجد

انا لازلت اعبر بالقرب من انفاسك وابحث عن شي يخصني , لاتسمحي لغيرك بأن يأخذ شيئا مني , انا امنحك كل مافي , حتى تمنحيني بعضك  - ماجد

ترغبين ان اكون روحك , ان اكون ابتسامة صغيرة , او ربطة حول خصلات شعرك او وردة على وسادتك , او لحاف يغطيك .. تخيري وسأفعل . - ماجد

الاهم ان تحدثيني الان والا فإنَّ العالم سيسرقني .. انا لا افكر الا بك فخذيني اليك .

قبلت يد كنده فصارت دافئة , حينها قلت : بماذا تفكرين ياكنده ؟

- ماعرف .. بس ماما وحشتني .

شعرت ان قلبي يقفز في مكانه يصنع ثقبا في صدري كأنه قلم يخترق ورقة دون ان ينزف ..! – ماجد

بمراجعة مانكتبه نرتكب حماقة التعديل , وانا اقدس الاشياء على هيئتها الاولى.- مي

ساعترف ان الكتابة هي الادمان , هي من يمسك بيدي و يجبرني ان ابقى لديك – مي

السجين و المريض وحدهم من يرمقون التقويم باهتمام خاص –ماجد

فجأه سمعت : نغمة رسالة جديدة , وضعت يدي على صدري برفق حتى أهدأ , تمنيت انها منك وترددت كيف افتحها , تحاملت على توجسي وفتحت صندوق الوارد..وجدتها رسالة اعلانية . اتشعرين بحجم خيبتي الآن ؟ - ماجد

الاهم انك وحدك . من اريد ان اتقاسم معه لحظتي دون ارتباط . – مي

الفرح قد يحمل اللون الاسود حين يأتي محملا بالغموض , وعلى العكس بعض الحزن ابيض كمساحات فارغة واسعة ومليئة بطلاء ابيض . - مي

المهمّ لعبني ولا بأخرب – مي

يعتمر عقلك بعض النمل , ولو ان افكارك ليست قطع سكر ...! -مي

الحب هو ان ادعو الله ان نكون معا . – مي

قبلا السلام عليكم . وبعد وعليكم السلام مرتين . مرة حين تأتي و مرة حين تغيب . ان لاتأتي او انني لا اراك – مي

((( الكل يريد ان يعرفني وانا ارغب في ان اخيفني او اخوفهم مني فتظهر لي حياتي في احلامي , و استيقظ فاضحك مني , واضحك علي .. اضحك عليك لانك تراودني عن سري , وانا جئتك لأفضحني )))  - مي

اعشق الحياة لانك عدساتي الللاصقة . - مي

انا ببساطة اتقن فن تنظيم المسارات دون ان امضي في الطرقات , كاشارة ضوئية وبليده في السير. هكذا انا كما لاتدركين .! – ماجد

ليس بالضرورة ان تكون كل الاشياء المدهشة جميلة – ماجد

انت وحدك من اغلق اخر نافذة للحضور ’ تعاملت مع رسائلي بطريقة فظة , كنت تريد ان تخبر الجميع ان احداهن تهتم لك , ان سخيفة تخلت عن عقلها ولاحقت جنونها , وكلما اظهرت المزيد من رغبتي بأن اكون معك زادت حاجتك ان تلهو باندفاعي . - مي


 الرواية كانت بالمختصر رسالة ضالة أصبحت سلسلة رسائل متبادلة بين مي و ماجد , النهاية جعلتني "أحقد" :(

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق