الأحد، 31 يوليو 2011

آخر الجمع لن اراجعها :

مخيفة هي الكتابة .. لانها تاخذ لنا موعدا مع كل الاشياء التي نخاف ان نواجهها او نتعمق في فهمها !!

احلام التي لم اعد احب .


وانا اسجل دخولي الذي يصرّ عليه متصفحي ... جعلت السنة تنقص عام . وانا اكتب أصر دائما ان اسبقها بعام ..! لغاية نفسية خفية ملعونة " لآ أعلم ماهي "
وانت تعلم اني لا احب مراجعه ما الفظ , يكفي ان لديّ رقيب عتيد .. ولست مكلفّة من نافذتي هذه ان اتمتم بيني وبين نفسي واراجع الحرف قبل ان يجف حبره !
جميل التحرر بدون الوصول الى الحد الذي اشرط معه ان يكون عمرك +18 ..!

الجمع التي تشعرك ان ساعاتها كلها ظهرا , او غروبا .. اتجاهلها فتتكدس المهام فوق قلبي بحلول العشاء .. وبعد السؤال دون ان انظرالى الزاوية اليسرى لمحمولي .. اوووه الجمعة .. كم جمعة تبقت !
لم يتبق من الجمع الخاملة شي ...!
كان هذا آخر غروب ... اهديتني فيه شمس سرقت نفسها مني ورحلت وانا مشغولة بآيات الكهف وادراك الاجر .. , والجميل اني لم اكتشف الا بعد ان بعد ان نبهتني نغمة قصيرة تشير الى انتهاء الوقت المفترض لـ اكتمال تحميل الايقاع الذي ستكون عليه خطواتي الحافيه الى الآن .. " احاول ان احصر افكاري في الجمعة الاخيرة .. واتحرى اغتنام الوقت الذي يفر " اغتنم وقتي بماذا ...!
الاعين تترقب خروجي من الصومعة وانا لا ازال ارتدي زي "كآسبر" !
و عبائتي من اسبوع تنتظر كتف متطوع ترتكي عليه بعد ان زهدت مني !
وكوب قهوة تتصاعد منه الابخرة يأس من رائحة هي وسيلته الوحيدة لجذب شفاتي .. ففضل السكون كي لايفقد كله .. واستقر فـ برد مثل مشاعر الـ منسيين !


يسالوني .. ختمت ما ابتدأت ...!
ارد باتسامة تتوشح بـ لاء ترجم اللاحق من الاسئلة المتناوبة علي , بتّ اكره هذا السؤال الذي لايدل الا على فضول لا ينتهي ..!



و آخر الجمعـ ..
  انت في الشرق وانا بالوسطى انتظر الشمس ان تغرب عنك لتغرب عني !

الثلاثاء، 26 يوليو 2011

الى من اهدتني بعضها في مساحة ضيقة :

 
تبي تروحين؟
نتفارق؟
اذا هذا يّريح خاطرك قولي!
اذا هذا يجلب لك فرح قولي !
اذا هذا بينهي كل مشاكل بيننا قولي !



تبي تروحين؟
            نتفارق؟
شسوي بعدك بـ طارق؟!

ووين القى دفا لـ باردمساحاتي؟
    ووين القى ضيا لـ اسود صباحاتي !

قبل امشي
   وقبل تمشين..
عطيني امتعة حزني !
بكاي اللي يجي دايم على غيابك!
عصافيري وهي ترفرف على بابك !
قصيد اللي كتبته فيك..
     وتكحل دوم بأهدابك !

عطيني كل مسج " وينك "
 " وحشتيني "
  " فقدتك ما فقدتيني "
سهر ليلي وانا انطر .. صوتك الدافي!
حزن قلبي وانا غافي
     ملامح وجهي المتعب !
وشلل مخبون بأطرافي!

ونكهة قهوتي المره
                   وكوب الشاي
عبث ايدك بـ حزن النآي!
وغنا فيــرووووز
        وام كلثــوووم!

عطيني كل لحظة عشق بها فكرتبأن انتي تحبيني !
كثيراكثر من الدنيا..
               وحزن الصيف!

مواويلي الى مرك مرض ولا شعرتي بضيق !
فراشاتي
          كتاباتي
               بوكيه الورد!
وكل لحظه بها منك شعرت بـ برد!

عطيني كل امتعتي..

وقبل لـ أ مشي

وعد لـ امشي

وتراي اكذب اذا انك لمحتي شي في رمشي!


الأحد، 24 يوليو 2011





استغل انشغال من يحاسبني و احاول ان انفيه للبعد الثالث , فلا يرى ما افعل .. امارسه على غفلة .. ومن كل مكان يُبالغ في تعقيمه , ابتاع واحدا او اثنين , جربت من اسبوع ان اقول للبائع هبني ثلاث ! ملامح وجهه نطقت بالشك .. و تذكرت قولك وضحكت فـ صغرت عيناي وهي كل ما يتسنى لمن امامي رؤيته , فلا يعلم ان كنت اضحك ام احدق للبعيد .. والجمت تساؤلاته برفعي لاصبعين !

تخيلت الصورة التي وصفت بها شكلي حينما سيضعون اسفل وجهي المُنقب "wanted" وانت تسارع للادلاء بمعلوماتك القاصرة عني !

ستحكي لهم عن شعري الطويل المصبوغ الذي ساقصه لكتفي والذي لونته بعدك بلون اكثر جرأه وعيني التي لم يفارقها الكحل "الرباني" كما كذبت عليك ! .. و وزني الذي كنت تصرانه لايتجاوز الخمسين !

كل مااا ستقول لهم .. مضللاً .. و كأنك تساعدني على الاختفاء !


تبدل كل شئ ... ولن يستدل عليّ احد " وعلى رأسهم انت !

اممممم نعود لما ابتعت واصر على ان ابتاعه كل ما اوتيت فرصه .. رغم علمي انه لم يعد بنفس قوة المضخة التي كان بها يدفع الدم في عروقي فيجعلني اسمع نبضات قلبي تستغيث في كل نبضه ! " الا انه لايزال يشعرني بالنشوة .. النشوه التي ترتجف لها يدي , وتجعل فمي جافا بمرور الساعات اللاحقة و توحي لـ الخادمة العجوز اني احتاج للكثير من الماء البارد فتجعل القوارير عن يميني ويساري حتى لا امد يدي اثناء نومي المتيقظ وتعود خائبة .

منذ اسبوع ومنامي لايتجاوز الثلاث ساعات المتجزأه .. وبين دقائقه شعور لا احس معه اني هنا ! .. اقف على قدمي بترنح كـ دمى الظل وانا احس اني لا ازال مستلقية او ان هناك اخرى بـ مواصفاتي تندفن في غيم السرير الابيض .

افرغ مافي جوفي ايذاناً بالوعي !
استند و وجهي بارد بقطرات عرق تترنح على جبيني .. اقف امام المرآة ولا انظر اليّ , يمر الماء على راسي اولا وياخذ خطا مستقيما لحوض مغسلة الايدي ..
اجدني على حافة العالم الجديد , قطع الملابس في كل مكان .. البعض منها يحتاج اصلاح عاجل والبعض لم يخرج من مأمنه بعد ! .. وحقائب علاها الغبار الذي يصر ان يشارك بمهوبته الخاصة بوصوله الى ادق التفاصيل .
وانا في المنتصف بين الامور كلها .. الايآم تجري بسرعة تجعلني أيأس عن اللحاق بها " صباحي الذي تستفتحه الحمامة بهديلها على نفاذتي .. واشعة الشمس التي لم اجعل بيني وبينها حائل .. الظهر وقت صفاء ابي الذهني استغله بـ رشف فنجان قهوة معه " ونهاية درامية تختم كل جلسة .. العصر طوووويل طويل جدآ واكتشف ذلك ان كنت افتقد مايؤهلني للملمة الشتات .. المغرب لا يحتسب ابدآ .. والعشاء " حين التفت الى الساعة فـ اجد الليل انتصف !
توقفت عن الانجاز " وفكرت ملياااا لو اني انتهيت الى مشورة من اقترحت هذا الشهر كموعد اقصى ! اوووه ... كان "خلصت" !
الانتظار متعة .. لكن مع كل المهام التي تطوقني ولن تنجز الا بانتهاء العيد .. ! يبدو شاقا و مملا بعض الشئ .. أصر على ريم ان ترافقني الى حيث سـ انتهي وتضحك متذكرة قصة امي مع " الربعية " ... !
ويضيق صدري ولا ينطق لساني حين ارى اوراااااقي .. كتبي المهملة " والادراج المليئة بها ! أين اليد الامينة التي سـ استودع مشاعري الفاضحة لديها ! ..
منذ اسبوعين ...
وهذه التفاصيل تتكرر بنفس الدقة !
وينتهي بي الامر بـ لا فائدة من وقتي النائح ... بلا نوم ... وبهالتين تكبران !
ماكتب في الاعلى ليس بكاء ... ولا سخط .
هذيان ليس إلاّ ...


دعك منه .
         انا فيك بخير !




الثلاثاء، 19 يوليو 2011

الى الغين :




احاول هذه ا لايام حصر المفتقدات والنواقص ومن ثم ادراجها في قائمة تحوي الاهم والمهم والاقل اهمية " .. و للاسف اجدني انساق نحو الآخر لأفكر بك !

سالني اليوم عنك وسردت له الحقيقة , حقيقتك التي في كل مرة اجدها تغلغل اوردتي كـ حد سكين لم تُسن .. امممم ربما لأنه بادرني بصورة من تعليقك الذي يثبت انك لن تعودي كما السابق لان السابق الذي اعترفتي به رحل ببطئ حتى انك لم تفتقديه كما افتقدته انا " وافكر بك وانا في دوامة المتاعب هذه الايام .. ربما ما يجعلني افقد نوم السبات واكتفي عنه بالغفوات هو الذي جعلك تعلقين ابتعادك على شماعة زوجك الاحمق !
عفوآ .. هل قلت احمق " تجاوزت حدودي ربما !
لكني اصر على تسميته بذلك ... ولو انك امامي حين تصرفه ذاك لـ نعته بالافضع .. اشعر بالقهر لاجلك " لاجلي ... لأجلنااا "
لأجل الورد الازرق الذي كنت تمرين به على المنزل .. للدرج المؤدي للمجلس الخارجي .. لـ احمر شفاة بلون الزهر تعجبتي من اختياري له .. لمفاجئات صغيرة تدسينها على غفلة مني بين الوسائد ولا اكتشفها الا بعد رحيلك .. لأسرارك التي تحكيها لي امك بلا علم منك .. لكل شئ تظنين اني انساه , وازعم اني كذلك .. ولا استطيع !

اذكر تلك الشهرين كأنها الامس .. حينما اختفيت بلا علم مسبق .. وأمليت اوامرك على الاقربين " لماذا تفننتي بالغياب لذلك الحد " !
اذكر اصابعي وهي تدق الرقم ... كرقم وحيد تتلوه اصابعي بلاتفكير .. وكل مره اصر ان استمع للرد الآلي الى الأخر .. ونغمة الانشغال والصمت " كيف انشغلتي لهذا الحد " !
اذكر رعب صوت امك حين اتصلت عليها بعد رسالة منك تزعمين انك في المستشفى و رعب صوتي انك كذبتي " من أين لك موهبة بذاك الحد " !
اذكر ... و اذكر ...... و اذكر " واصر اني ناسية .. و " اذكر " !


الاعتياد مؤلم
لانك تعرف
ان الحياة .. بدون من اعتدت عليهم
تفقدك لذة كل شئ !



الجمعة، 15 يوليو 2011


تتناقص الايام التي بدأتها من ال سبعين على شاشة احوالي اليومية , ووصلت الى الـ خمسين اليوم !
وتسألين بحق الاشياء الجميلة ان اكتب لانك تعلمين ان الاحداث تنحبس في حلقي فـ
 تحيل مشاعري الى غصة , بدأت بـ طي ملابسي وتكديسها في الحقائب .. الحقيبة
 الصغرى والوسطى سترافقني في السفر اما الاكبر فـ سألقمها كل شئ , فستاني الذي
بلون السكر لم يصل الى الآن ..

مهام لاتزال معلقة , المصورة واختيار الورد و الصوت الذي سيهدهدني في ممر الزفة
" كنت قد بدأت باكرا بالانجاز والى الان لا اشعر بالخلاص ..

هناك بعض الامور تنتظر ان يشترك معك احد بخصوصها , وليس هناك احد سواي ..
اذا لا مفر من تتمتها على أي حال ..!

اكتفيت بـ ثلاث روائح  لكل واحد منها ذكرى خاصة و موعود اهداني عطر الليلة ليترك اثره فوق كل شئ . كما يفعل معي دائما ..

اتذكر منذ مايقارب الشهر , وانا افقد الحس تدريجيا وامام بصري كالغمامة ارسل اليّ
نتائج برنامجه الغذائي وكأنه سقط علي من السماء .. ارسلت له الرسائل النصيه تباعا ..
وكل رسالة لايقطعها عن اختها الا انتهاء الحروف المحددة للنص الواحد , صحوت بعد
منام الساعات لاجد الرسائل في الصادر تثبت اني رميت على اكتافه حملا عظيما ..
ونسيت بعدها الامر بفضل الله ثم الشورت ميموري !

جاء ورحل , ثم جاااء و رحل !
وبعد ان استقر في البعيد وضمانه انه لن يسترجع ما وهبني , امرني ان اتوجه الى
 غرفته فـ هناك ظرف بلا ورق ينتظرني .. حملته وانا اشعر بما يحوي !
 اعلق بصري على شاشة هاتفي اريد ان اتاكد .. لم ترتبط صدمتي بالمبلغ انما مشاعري
 توقفت امام عظم ما فعل !
حبه لي الذي جعله يفكر ان فعله هذا سـ يسعدني جعلني اصل الى السماء ..
وعيت ان الحب لا يتعلق بوصف ولا يشرح بحروف وانما ستنسى به ومعه ان كل الدنيا
تصل الى الادني في كفة الميزان وانك مع تأرجحك بالكفة المرتفعة تحمل معك سعادة
تجعلك راضيا ومستعدا لكل القادم ..
تشنجنت اصابعي وعجزت عن الكتابة اليه .. و اكتفيت بـ كلمة تعني نقيضها
" يآآآآآآ الله .. كم اكرهك " !
سـ اعود لاحقا .. واحاول ان يكون قريبا .

الاثنين، 4 يوليو 2011

نادرة الياس شحادة :



آن َ لي أن أخرج َ
من جفاف مظلتي ..
وأستيقظ َ من موتي
وأحتضن الحياة
ونور َ الشمس ….

وأترك عنواني تائها ً
بين َ حقول َ الورد والياسَمين ..

آنَ لي أن أكون ما أُ ُريد
ومتى أ ُريد .

أشرّد َ الريحَ
وأُبعثرَ الضبابْ .
فأنا مع الصّيف ِ شمسٌ
ومع الربيع ِ زهرةٌّ
ومع الشتاء َ
سحَابْ .."
 


لو شاء الله يا ابي فـ سـ ابتعد عن مجاري دمعك ابعد مايمكن , ولن اقف في طريقك هذه الايام لاني الحظ اني استدر الكثير من الملوحه .. ورؤيتي تجعلك حائرا اي الامور تتابع .. تترصد خطوتي التالية , اوتتصنع انك تتابع البرنامج المعاد للمرة الالف ..!

استدير على كتفي الايمن لاصبح مقابلة للجدار الذي يعزلني عن الشارع , واعطيك ظهري بعد ان اسمع باب غرفتك يفتح مثل كل ليلة حينما حين تقترب الساعة الثالثة .. اقدامك تتوقف امام غرفتي قليلا , تدفع الباب برفق ... و تتسمر , ترقبني دقائق .. واجاهد لاجعل انفاسي متوازنة كـ النائم , تتمتم بـ دعوة لا اسمعها وتقفل الباب , لتقترب من ربك .
واضيع انا بين مستقبل يستعجلني و مهام مؤجلة ... وَ انت و هو  .

في النهار تغدو كل الامور مستساغة .. لا تملك الكثير من الظلال , اجري خلال الشمس التقط الاكياس الورقية من كل حدب وصوب , وعند الليل انشرها امامي بعملية فرز آلية .. اجعل اول المصفوفات الواني المحببة وتتدرج الالوان تقترب من الاخضر حتى تصبح الازرق المُبيض كما يحب ادفن في داخلها كور صغيرة تمتلك رائحة كـ الزهر واغلق الحقيبة الكبرى .. لأعود لفتحها في الليلة التالية  , واعيد التصنيف بعد احساسي بوخز الضمير , الا يستحق ابي ان اجعل ملابسي خضراء !
اتفتقد كل شي اخضر يا ابي .. بدءا بورق الشجر . ومد البصر ... وانتهاء بقلب امي "الخضر" , فـ جعلتنا نعوض ماينقص حياتك بـ تسمية غرفة في منزلنا بـ الغرفة الخضراء , وجل ملابسنا خضراء وكأننا اغصان نسى الرياض ان يطمرها بـ "الشهابة".. !


اقترب كثيرا من اليوم الموعود , ولا تزال بعض الامور معلقة .. حضوري لـ المكان فستاني الذي بلون السكر , وعدسة تصوير لا اعلم من سيحملها .. ويقيني ان ربي سيجعل كل درب اسلكه ميسرا سهلا لان نيتي اسعاد من يستحق .


                                                  مهلا ...
                                                                     هناك غمامة " لا ارى !