مخيفة هي الكتابة .. لانها تاخذ لنا موعدا مع كل الاشياء التي نخاف ان نواجهها او نتعمق في فهمها !!
احلام التي لم اعد احب .
وانا اسجل دخولي الذي يصرّ عليه متصفحي ... جعلت السنة تنقص عام . وانا اكتب أصر دائما ان اسبقها بعام ..! لغاية نفسية خفية ملعونة " لآ أعلم ماهي "
وانت تعلم اني لا احب مراجعه ما الفظ , يكفي ان لديّ رقيب عتيد .. ولست مكلفّة من نافذتي هذه ان اتمتم بيني وبين نفسي واراجع الحرف قبل ان يجف حبره !
جميل التحرر بدون الوصول الى الحد الذي اشرط معه ان يكون عمرك +18 ..!
الجمع التي تشعرك ان ساعاتها كلها ظهرا , او غروبا .. اتجاهلها فتتكدس المهام فوق قلبي بحلول العشاء .. وبعد السؤال دون ان انظرالى الزاوية اليسرى لمحمولي .. اوووه الجمعة .. كم جمعة تبقت !
لم يتبق من الجمع الخاملة شي ...!
كان هذا آخر غروب ... اهديتني فيه شمس سرقت نفسها مني ورحلت وانا مشغولة بآيات الكهف وادراك الاجر .. , والجميل اني لم اكتشف الا بعد ان بعد ان نبهتني نغمة قصيرة تشير الى انتهاء الوقت المفترض لـ اكتمال تحميل الايقاع الذي ستكون عليه خطواتي الحافيه الى الآن .. " احاول ان احصر افكاري في الجمعة الاخيرة .. واتحرى اغتنام الوقت الذي يفر " اغتنم وقتي بماذا ...!
الاعين تترقب خروجي من الصومعة وانا لا ازال ارتدي زي "كآسبر" !
و عبائتي من اسبوع تنتظر كتف متطوع ترتكي عليه بعد ان زهدت مني !
وكوب قهوة تتصاعد منه الابخرة يأس من رائحة هي وسيلته الوحيدة لجذب شفاتي .. ففضل السكون كي لايفقد كله .. واستقر فـ برد مثل مشاعر الـ منسيين !
يسالوني .. ختمت ما ابتدأت ...!
ارد باتسامة تتوشح بـ لاء ترجم اللاحق من الاسئلة المتناوبة علي , بتّ اكره هذا السؤال الذي لايدل الا على فضول لا ينتهي ..!
و آخر الجمعـ ..
انت في الشرق وانا بالوسطى انتظر الشمس ان تغرب عنك لتغرب عني !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق