الأحد، 7 أغسطس 2011

خندقآ في الارض .. او سلما في السمآآآء ....

 
وعدت لك ياطوق وليتني لم أفعل ... كنتِ كـ من يجاورني في كل مكان !
متعب تصنع الابتسامة و النظر للبعيد و العبث باطراف شعري للهروب عن طريق السؤال !

ارتكيت على جداريات الجسد كما افعل في خلوتي وساقني "الشيطان " المصفدّ حاليا - الى جدارك !
آمممم .. احتار وانا اقرأك , الى من تكتبين .. ليس الى زوجك ابدآ لاني اشعر بك تسرين قولا وهو لايطلع على مجريات نفسك ..
اتوق لمعرفة الكثير عنك .. عمرك , اسمك " لايهمني" .. تاريخ زواجك .. وظيفتك , هل يتطابق بها شي معي ! رغم انك تحكين المجريات على لساني .. وحيدة و سعيدة كنتِ ثم اصبحتم سعيدين باختيارك وقراراك .. وهآ انت الآن تعيشين ما اخشى ان اعيشه !



اقتبست سطرا من كتابتك الاخيرة وعلقتها على نافذة محمولي الخاصة .. لم يعلق على تواجدها احد ولم تتلصص من خلفها اعين تنتظر اكتمال النقص ! مصمصوا بشفاتهم كالعادة حين لا يعجبهم شي .. و طرأ  لهم طارئ فكري , وتصنعوا الصمت .
الصغيرة منا حين تتزوج ياطوق .. تأخذها الاحلام لأبعد البعيد , واناا في كل حياتي ساكنة راضية لا أطمح بغير الروتين .. لا اريد احلاما يكفي فتات الطموح الذي اقتاتهُ في مجالي الوظيفي .
لآ تبعد اقدامي كثيرا عن المنزل , لا انام خارج غطائي , لا اصبح الا على رشفة من كوبي المفضل وانا ارقب النخلة القنوعة الراضية ان تتضلل بمظلة جارنا الممتدة في حافة المنزل ..
 لا اسعى الآ لدعوة آنال بها خيرا من ابي ! لا انتظر احدا سيعود ان جنّ عليه الليل , لا آواخذ بقطيعة رحم ..
 لا افتح الثلاجه لأرى مانفذ لادونه في ورق ملاحظات قبل ان انسى , ولايهمني ان تنخفض درجات تكييف غرفتي حد التجمد .. لا اكترث ان انام وشعري يبلل الوسادة التي  انطبع عليها طلاء شفاتي البارحة , لا اهتم بأن اغسل اسناني قبل ان انام من اثر التشوكلت العالق .. لا امشط شعري ابدا بعد الاستيقاظ ,

اعيش حرية خجلى في يد انثى لا تحب التمرد , مسالمة كـ قط مسنّ !

وكل هذا سيسحب عند حلول الجمعة كما سحب منك بينما انت تعالجين الحيرة ! ..
سعيدة انا الآن .. سعيدة لا انكر ! الا اني اتوتر كلما لمحت تفاصيل لا يلتفت اليها احد ..

سهو امام مسجدنا يكثر حين يصلي التراويح ... سنة وهو يسعى الى الكمال ..!
لكني اشعر اني صلاتي ناقصة و حتى سجود السهو اصبح يحتاج سجودآ يسد ما ينقصه .



ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق