السبت، 20 أغسطس 2011

وماذا قبل (1 - 3 ) اعترافات لم يعد الوقت كآفي لتأجيلها ..."

-        بقي الكثير واعلم ان الله سيعطيني ما انا احتاج..  و ليس ما ادعو به "

-        استنجدت بالعيون التي تتلصص على الناقص .. فاختفت !

-        اود ان لا ترى مايتراكم في زوايا غرفتي . الا اني في كل مرة تطرق الباب انثر امامها كل المختفي بعبث طفل شقي علها تساعدني في صفها بعناية الامهات .. وكل مرة تفاجئني ببرود اعظم !

-        الابيض الذي كان في يد "جيني" انتقل اليّ ومنذ وصوله وهو يفترش سريري .. بدأت بعض البقع في التسلل اليه , وبدأت يدي في صف اللولؤ على خيوطه اللامتوازنه . اما الابيض الذي كان بحوزتي فقد انتهى الى اجل غير مسمى !


-        ارغب حقآ في نقلي الى حيث لا يعلم احد مكاني مؤقتا..وربما مؤبد ! اعني .. "مدونتي"


-        بحثت كثيرا عن مكان لم تطئه قدمي .. لاجل ان تكون اول الخطى برفقته " ولا ازال ابحث ..لانتهي بالقول ان كل قديم سيكون حديث عهد بحداثة وجوده في عالمي .


-        لا ابالي بشئ له شأن اجتماعي بدءا بمحادثتي مع اتصال اخته المفاجئ وانتهاء بتصميم كرت الدعوة الذي لم اقم باختياره !

-        ابي معلق في رقبتي . وكذلك المُرقش .. و التي تجاورني و قد بدأ منامها ينتهج نهج الالم الغير منطوق والذي تعلن عنه ان هي اطبقت جفنيها .


-        اشعر اني وحيدة بلا موعود .. وحيدة حيث لا اجادل احد , ولا اشتمّ عطورا اعلم بها انه سبقني بالحضور .. بلا تهجد وبلا "زنود ست"  او حتى "طرمبه" ! .. لا بأس يا اخي .. جآت سليمة .. ربما تكون ذنوب " الانقليز :_) .. بسببك انت رجحت كفة الشهر العاشر " فلا تتاخر !


-        اود ان ارى صديقاتي قبل الموعد .. !
واي الصديقات احق بايامي اللاهثات ...!؟
لا احد يرشح نفسه .. اذن انا احق بصحابة بنفسي !




وافوض امري الى الله
 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق