السبت، 27 أغسطس 2011

كنتي إنتِ .. وإنتِ لمّا تكوني إنتِ "ماهو عادي" ..

كان هالليلة بهاكِ ماهو عادي
كنتِ أنتِ وانتِ لما تكوني أنتِ ماهو عادي
كنتِ اعجاز وسحر .. كنتِ دنيا من طهر
كان نورك في جبين الكون بادي
كان في صمتك طرب .. وكان في عيونك شغب


المشروبات التي كان يتطلب احتسائها العد لم تعد تجدي نفعا , اصبحت ارتشفها كما القهوة نوعا ونوعين وربما ثلاثة .. حتى ان قدمي تصبح كالرصاص والارض صفيحة المغناطيس ..
ارتديت وشاحي الحريري كي استر الذي ينكشف بلا شعور .. النزول للاسفل دائما اسهل , وكأني ابحث عن ضائع لا اعرف ماهو ! ولأكفي نفسي عناء الاجابة عن الاسئلة التي ستلحقني : متى نمت ! وليه .. ! , تأكدت اني على مرأى الجميع و وعيناي المتورمتاان تنبأ بالاجابة الصامتة .. انها الجمعة . انسللت واردت الصعود من جديد وتسمرت في المنتصف ,  جسدي مشلوووولا اريد الحركة لكن قدمي لاتستجيب .. كنت افكر متى سوف يمر احد ! متى ستفتح ابواب الغرف التي امامي .. موعد صلاة الجمعة بات قريبا لكن حالة الاغماءة أقرب .. الدم انسحب من جبيني ثم من كل وجهي .. وجلست اتقاء لارتطامي بالرخام .
اتذكر اني من عشر دقائق افضل حالا .. لا بل اتمم حال ! مالذي حدث ...
لا اتذكر متى عاودت الصعود ومتى تممدت على البياض ..
لا اذكر الا انها الساعة الخامسة من الجمعة التي اكره .. !
الشمس التي تتركنا , والنور مطفأ .. وغصة في حلقي , لن استطيع الافطار بينهم .. وانا هكذا لن استطيع ! وان التزمت فراشي سيصبح الحال اصعب واكمال يوم الجمعة الاخير معهم اشق !!


حملت هاتفي ورجعت بالذاكرة المحدودة الى الوراء استرجع المحادثات التي غفلت عنها فلم تغلق .. " اووووه ......! انه اليوم .. الجمعة " شهقتي هذه المرة كانت تعني ان علي انتظارك ....!


آه أنا من غيرك أنتي وش وجودي 
 آه أنا كم أبغى باكر لو تعودي


احترت , هل لازلتِ كما انت .. تفضلين القهوة وتصرين على "احتضان الحافظة " لم اعيرالموضوع اهتمام , لم اعلم ان اصرارك على المجئ سيجعلك تتقدمين الوقت الذي يرفض ان يحين  ...
وانتٍ مثل ما انتِ .. هذا انتِ , وجهك المستدير عينيك مشعة اكثر من قبل .. وانا لا اصدق انه مر على اللقاء الوقت الذي تعليمنه ولا احصيه , كأنه البارحة وكفى .
لم يمر عقد الا قليلا ..
                         ولم يمر عليك عقد ..      
ولم يمر علي عقد ..!


ياملاذي ومنتهاي و أولـــي 
ايه أحبك فوق ما تتخيلي

هناك تعليقان (2):

  1. وبعمره ماكان غيابها عادي

    على الاقل احتفلتي بوجود صديقة عمرك جنبك

    ربي يسعدك لانها تحبك بصدق

    ردحذف
  2. حينا قرأت كلماتك .. وبالأخص مابين الأسطر ..
    امتلائت عيناي بدموعٍ ساخنه .. لم استطع معرفه .. لما .. او لماذا ..؟
    سوي .. ان .. اشتياقي اليك كبير
    برغم كل ماحدث .. وما سيحدث ..!
    ستبقين كـ الشعاع ينير حياتي
    ي أروع صديقه ..


    ahody

    ردحذف