الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

(3 -3 ) كل شي عم يخلص ...!




- من حيث لا احتسب يارب " ...! مرة او مرتين دعوت ربي بها , و كتبت الجملة امام عيني لاقراها بلا شعور .. وربي يعلم النيات وقد وعدني بما مانويت , نسياني .. وعدم استعاب الاحداث .. يجعلاني لا اتذكر ان ادعو بالمفترض , فـ احمل من اقابل مهمة الدعاء واعلق الاماني في رقاب امهاتهم حين الافطار .... و اغريهم " لكم مثل ذلك " :_)
- البارحة كان نصيبي من التعب الجسدي كبيرآ .. طفت مع جموع الطائفين في اماكن تبضع ارغمت على ارتيادها .. وتفاجئت ان نقودي تنفذ فجآه " امشي وا بذر ربمآ .. وان كان كذلك متى احصد ...! " دفعت قيمة تزيد عن قيمة ما ابتعت التفت الي موجهآ عيناه الى محفظتي .. ! هل انا اصاب بالخرف ؟ اعطيته مايززززيد متأكده انا , ومتأكده انا ايضآ اني لن اوجه التهمة اليه . حملت نفسي وزر اني ابذر فعلا وان حقيبتي مثقوبة !
- خالتي السارة والتي توفاها الله قبل سنة زارتني في منامي قبل البارحة , اتذكر ملامحها "المقطومة" و وشاح رأسها .. قريب كان وجهها من مجال بصري بحيث لم اكن ارى الا هو . انقلبت على الجانب الآخر وانا لا ازال نائمة الا اني اذكر ان معنى الحلم في وقتها رسالة بليلة القدر .. واكملت نومي , ولم اتذكر الحلم الا بعد ان خروجي من المسجد مؤدية لـ صلاة القيام ... يارب تقبل مادعيت لها , و انت عفو كريم فـ اعفو عنّي .
- محتارة كنت , اي الصديقات احق بحسن صحابتي ...! ومن حيث لا احتسب كنت اول الرزق ,
- المفاجآة التي اندست لي اليوم جميلة بحق , اقول ذلك وانا على يقين انها سـ تصبح اجمل بعد ايام او اشهر .. انا في حالة اللااستيعاااااب عذرا , استغربت ان الدمعتين تعلقتا فوق رمشي بلا تلبية للجاذبية . و اني صرخت كما بنات الثانوية صرخات بلا مشاعر مرافقة . و " عبود" كان من اختار الزفة التي مشت عليهاخطواتي حتى الشموع ...
جمممممميل كل شئ . الا انا الآن ! ...
- اعترف لك ان تفسيير حلمك تحقق اخيرا .. شخصان من المنزل سيتزوجآن معآ , اشرت ان الطرف الاكيد انا , والاخر خمنتي بـ ... او .... ! لم يدر في رؤسنا جميعا ان يكون هو ! ... الحمد الله اني في خارج التغطية وان تفاصيل زيجته لآ تصلني " اللهم اختار الخيرة " يا ارحم الرحمين .


- وآخر الاعترافات .
هناك اعمدة إنارة فوق يومي عليها تترتب كل حياة اسفلها .. اتاثر بقوة ان فقدت احدى الحزم الضووئية مصدرها ! .. اتاثر بقوة و كفى .


اللهم اكفني بحلالك عن حرامك
و
اغنني بفضلك عن من سواك  

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق