الجمعة، 15 يوليو 2011


تتناقص الايام التي بدأتها من ال سبعين على شاشة احوالي اليومية , ووصلت الى الـ خمسين اليوم !
وتسألين بحق الاشياء الجميلة ان اكتب لانك تعلمين ان الاحداث تنحبس في حلقي فـ
 تحيل مشاعري الى غصة , بدأت بـ طي ملابسي وتكديسها في الحقائب .. الحقيبة
 الصغرى والوسطى سترافقني في السفر اما الاكبر فـ سألقمها كل شئ , فستاني الذي
بلون السكر لم يصل الى الآن ..

مهام لاتزال معلقة , المصورة واختيار الورد و الصوت الذي سيهدهدني في ممر الزفة
" كنت قد بدأت باكرا بالانجاز والى الان لا اشعر بالخلاص ..

هناك بعض الامور تنتظر ان يشترك معك احد بخصوصها , وليس هناك احد سواي ..
اذا لا مفر من تتمتها على أي حال ..!

اكتفيت بـ ثلاث روائح  لكل واحد منها ذكرى خاصة و موعود اهداني عطر الليلة ليترك اثره فوق كل شئ . كما يفعل معي دائما ..

اتذكر منذ مايقارب الشهر , وانا افقد الحس تدريجيا وامام بصري كالغمامة ارسل اليّ
نتائج برنامجه الغذائي وكأنه سقط علي من السماء .. ارسلت له الرسائل النصيه تباعا ..
وكل رسالة لايقطعها عن اختها الا انتهاء الحروف المحددة للنص الواحد , صحوت بعد
منام الساعات لاجد الرسائل في الصادر تثبت اني رميت على اكتافه حملا عظيما ..
ونسيت بعدها الامر بفضل الله ثم الشورت ميموري !

جاء ورحل , ثم جاااء و رحل !
وبعد ان استقر في البعيد وضمانه انه لن يسترجع ما وهبني , امرني ان اتوجه الى
 غرفته فـ هناك ظرف بلا ورق ينتظرني .. حملته وانا اشعر بما يحوي !
 اعلق بصري على شاشة هاتفي اريد ان اتاكد .. لم ترتبط صدمتي بالمبلغ انما مشاعري
 توقفت امام عظم ما فعل !
حبه لي الذي جعله يفكر ان فعله هذا سـ يسعدني جعلني اصل الى السماء ..
وعيت ان الحب لا يتعلق بوصف ولا يشرح بحروف وانما ستنسى به ومعه ان كل الدنيا
تصل الى الادني في كفة الميزان وانك مع تأرجحك بالكفة المرتفعة تحمل معك سعادة
تجعلك راضيا ومستعدا لكل القادم ..
تشنجنت اصابعي وعجزت عن الكتابة اليه .. و اكتفيت بـ كلمة تعني نقيضها
" يآآآآآآ الله .. كم اكرهك " !
سـ اعود لاحقا .. واحاول ان يكون قريبا .

هناك تعليق واحد:

  1. جميلة ..
    كميه المشاعر الجميله بين هذه الاحرف
    جعلتني ارى الموقف وكانه امامي ..

    رائعه بحق فاطمة
    ربي يحفظه لك

    ردحذف