الأحد، 18 أكتوبر 2009

عبث






يومكم أجمل


منذ أن صودرت  رواية عبث/ ابراهيم النملة من بين يدي من قِبل من غدت أماْ الآن رغم اني لم افتنع بذلك


وانا اتوق ان تقع تلك السطور في يدي مرةَ أخرى


والأعجب في الموضوع


ان من صادرتها لا تهوى الإطلاع عموماً وتكره التقيد بالرواية ومن الممستحيلات ان تقرأ من الغلاف الى الغلاف


أخذتها ربما فضولاً


   أذهلها انشدادي واندهاشي لـما أورده براهيم النملة من وفرة حب  يصل الى درجة الممممملل والأدى و الأمر اني احس حرقة بحروفه


ولسان قلمه يقووووول


هيييييييييييييييييييه ... وفآآآآآآآء


عبثي لكِ





وقعت الرواية فجر اليوم من جديد بين يديّ


واستغليت فرصة مشواري اليومي في السفر الى المدرسة


وطَوفان شوارع الرياض برفقة أبآخليل رحم الله وآلده


  ولكم تمنيت من أول صفحة استحضرت شخوصها أن يتمثل لي ابراهيم في المرتبة الأمامية وأشبعه صفعاُ ورفساُ


و كل ابو شي شرير


لأنه أهان الحب.. ماهكذآ يورد الحنين





لو كنت أنا وفاء وأعذرني


لـ مللتك مثلها من أول أحــــــــــــــــــــــــــــــ


لقد مللتك واعذرني على وقاحة الواقع


لايعني هذآ اني لم استمتع برفقتك ذهاباُ وَ إياباً


ولا يمنع من اني وسمت سطور فز لها قلبي بنبضة أعلى


واعني بوسمت .. ذلك الخط المتلوي المتعرج المتبعثر الذي يئن له القلم تحت وطأة يدي وبين مطبات السيارة والانحرافات المفاجئة التي تحدثها فرملات السائق العجيبة ..





    








التُقِطَت هَذه الصورة في الساعة 2:03 ظهراً في ضاحية لبن





سطور أعجبتني


الإهداء .. الى من ... لآ أدري *





لم أكن أعرف منك سوى كلمات ترفعني عالياً ترطم برأسي غيم السماء





تشدني تلك الضحكة تجعل لعالمي قبولآ للسعادة





استكثرتك على نفسي





أصبحت أتمتع بالتسول منك .. حتى الجروح حين تكونين انتِ سبب تفاقمها أرها تنزف رحيقاُ لا دماً ..





عزمت أمري وقلت أحبك .. هل أقترفت بذلك ذنباً أنا





لم تكن لديّ ألعاب كـ باقي الأطفال , كانت طفولتي مجرد كيس نايلون من عصير التوت المثلج , ترشوني به أمي


كل صباح لأرعى أختي الصغيره عند انشغالها بأعمال المنزل ولأنني كنت شخصاً مخلصاً و وفياَ لكلمات أمي ورعاية أختي الصغيرة التي تحبو لتمسك االأشياء وتبعثرها على الأرض لآ أقترب من كيس التوت ليذوب ثلجه .. وحينما تنتهي أمي من انشغالها أهرع لأضعه في الثلاجة ليمكث هناك حتى صباح الغد لتأتي أمي برشوتها لي بالكيس نفسه الذي ينتهي كما كانت


نهايته صباح أمس وهكذآ تمر كل الصباحات لأكبر و أنا لم أذق طعم عصير التوت المثلج بعد





كلماته تعيد شي من تعميق الجرح في قلبي 





لماذآ أنا بالذات أكون ضحية مسالمة لك ؟





وبس :) ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق