الساعة الخامسة .
لم يكن نومي جيدا ليلتي الماضية .. تقلبت فوق فراشي حتى شعرت اني اعتلي تلك المركبة المهزوزة في احدى من مدن الالعاب !
الشعور بالغثيان وعدم التركيز .. العرق البارد .. اجبار النفس على مالاتريد ...!
ولم أعد اشعر ...!
تختلط عليّ الروائح في الحلم .. ويتداخل الواقعـ .. عطر ابي الذي رششت منهُ على باطن مرفقي .. وعطرك الذي يعتلي كفي .. وعطر خجول الرائحة يندس بين الرائحتين !
ازحت الشعور بـ ابي لانه ثابت الى ان يشاء الله بعد ان علمت سر رائحته التي تجمع بين دهن العود الحاد و انتقاءات فرنسية مع نفحة زعفران .. أما انت . فرائحتك كـ نفسي .. وفي ايامنا الاخيرة معاً كنت اتعمد ان لا افتح حقيبتي امامك لأن يدك حينها ستتسلل الى الداخل وستصبحين انا .. وسـ افعل ماتفعلين بسادية وأرش على معصمي منك , واسبقك للخارج بنهم المدمن على الانتشاء .. ارفع الحياة الى انفي واسـتنشق .. واتمتم "يالله الجّنة" !
لماذا كانت الجنة آخر الامنيات بعدك ..!
أدفن رأسي بين الوسائد كمحاولات راجية لاستدرار الأحلام .. وآضعة سقف كفي على عيني لأمنع الضوء الى النفاذ فتنهالين علي مع الظلام .. وتُبعثين من جديد إليّ !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق