الاثنين، 11 أكتوبر 2010





تدوينتي السابقة في حالة الااا وعي !


استيقظت في الرابعة ودقائق .. لا يزال الليل .. كما انا بعد الإفراط , لا احسن التحكم بنظرة عيني و أطرافي .. اتساءل بعفوية الاطفال : متى سيحين كشف السر ؟





وبنشاط .. لايتناسب مع حالتي المغيبّة .. انسلّ للأسفل .. وأقف على درجات السلم وانا اشعر بها متعجبة من اقتحامي لخلوتها .. رائحة الشجر والطقس الذي يجبرك على الشهيق بعمق !


ملعقتين مليئة بالكافيين و نكهة البندق تستقر في كأسي المحبب .. اتلذذ بـ بخارها المتصاعد لـ خلاياي التي لاتزال مخدرة .


وقطعة من الشوكولا تذوب بمهل فوق لساني وكأنها عذراء بحضن فارسها الفتيّ .. السكر المحروق الذي يختبأ بجوفها و رقائق "الويفر" المهشمة تجعلني لا افكر الا .. ومن يستحق ؟!










الاسبوع الماضي بعكس ماسبقه كان ملئ بـ الصُداع .. و الصخب .. والـ نفور .. والكره .. والخيبة ! أطناناً منها .. بدايةً في خسارتهم لي , ولن أقول خسارتي اياهم لاني فوق مستوى  ان أشعر و بالتحديد الآن .. تجاوزتهم بهدوء . وان كان بداخلي ألف جزع و اعتراض و صيحة .


تزاحم الأمور جملة واحدة جعلني أشعر بمقاربة الفشل , فـ لا انا استطيع المضيّ وأماكنهم شاغرة ولا أنا أرغب في العودة بعد ان وعيت انه ليس هناك من ينتظر !


اعلن لك من هنا .. وان كنت اشك انك لازلت تمرّين بهذياني كما كنت اعرفك .. تنقلي من مكان الى مكان و من مجتمع الى مجتمع ومن صديقة الى زهد ومن رغبة الى ملل معلقة برقبة رحيلك .. انتي التي لم تحسني موارة جريمة غيابك . واكتفيتي بـ الواهي من خيوط لم تكلفي نفسك عناء غزلها كما يجب .. فانتقضت امامي سريعا كـ العهن المنفوش ولم تسفر الاَّ بـ القشة التي قصمت ظهري .


البارحة كتبت اني غير قادرة على استعادتك .. لا لعجزي ! وإنما لانك لم تعودي تستحقين شي من الجهد , وان طرقتي الباب لن أستقبلك .. وان دقت أصابعك رقم هاتفي الذي واريته تحت اسم غير اسمي فـ لن اردّ .. ورسائلك التي تصلني بعد ان يشغل شاغلوك عنك ابادرها بـ المسح قبل ان تعلن وصولها كاملة .





اعذريني


لا أقبل أنصاف الحلول

هناك 6 تعليقات:

  1. جميل توظيف العهن المنفوش_____*****
    ألا علم كاتبنا أن سلكا وليس غزلا أستطاع حمل عنكبوت وذلك لفرط حبه لحامله لانه ممتزج بجزيئات منهااااا.
    الحياااه حلوه فلابأس ولو بأنصاف الحلول لو مافي حل*
    لك أعذب اأمااانـــــــــــــــــي
    ***********************************************

    ردحذف
  2. الحياة ابسط من الحكم على الاخرين
    واجمل من احساس الغضب الذي كتبتي عنه

    وغالبا ماتفرض علينا الحياة انصاف الحلول
    فلا تجعلي كبريئاك يبعدك عن الواقع

    واتمنالك السعاده

    ردحذف
  3. كوني كالفراشه خذي من كل شخص أجمل مافي صفاته وأتركي مابقي له... ولاتندمي على مافات إن أمكني تسمية إحساسك (بالندم‏)‏..

    ردحذف
  4. لازلت أول المتابعين ... وامر من هنا يوميا

    هذه المره حملتني الجرأه على التعليق .. مع اني اتمنى التعليق على كل هذا العالم ( الفخم ) :)

    اتمنى ان تكوني بسعادة

    ردحذف
  5. مسا الطيب طلسوم أتمناك بخير ... أعرف هذا الإحساس وأكيد كل شخص مر فيه بس بعدما تمر عليك ها لأيام أتمنى إنك ماتندمي لأن الحياة فيها ناس تستحق إنا نرضى بأنصاف الحلول علشانهم ولو صديقتك ماتهمك كان ماكتبتي عنها وكان ماحطيتيها بين سطور أيامك.. وبالتوفيق ¥فرح¥

    ردحذف
  6. أهلاً ومرحباً ضخمتان كحجم العالم أو أكبر..

    هل من حلول تكمل أنصاف الحلول الناقصة سوى التجاهلات المتممة !! ؟؟
    تجاهلي لتتعايشي ..وانسي لتسامحي ..

    حاولي ربط جهتيك المبتعدتين بغرْز أُبر الأعذار بينهما ..
    عذر وعذر وعذر إلى أن تلتئم المسافة الممتدة بينكما ..

    طمئن الله قلبك بما يسره .. وحقق لكِ كل أمنية عالقة بين قلبك ولسانكِ..


    كوني أسعد وأنسى :)

    ردحذف