دعني اقول لك عن كل شئ لم يعد يرضيني .. !..
لاتقاطعني ولا تنظر في عيني ّ مباشرة .. دعني الى ان أملّ ..
او الى ان تنطبق اجفاني ..!.
سأحكي لك عن كل ما اتمناه ان يرحل , وكل ما تمناه ان يعود ..!
سأسرك بـ دعواتي الخاصة التي ادعوك ان تأمن عليها و التي ارسلها في كل دقة قلب , و اخجل من ان اهتف بها علنا ..!..
سأعدد لك الخطايا , حتى تشكك في سسمعك , او تحسبهُ هذيان الفاقد ..!.
هل قلت فاقد ...
لا .
لآآآ ..
لست بـ فاقد ..
لأني لم اعد اعير مفقوداتي اهتماما ..!
في آونتي الاخيرة أصبح مايمر بحياتي أشبه بأنوار الطريق عند الواحدة بعد منتصف الليل ’ تملئ الطريق .. ولكن مؤشر سرعتك يرتفع ليمرق النور الاول يتصل به الثاني فلا تكاد تميز الانفصال بينهما .. ولا تميز حدود الاولى لشدة طغيان التالية !
هذيان الحمًّى ..
ضع يدك ..!
او تحسس باسلوب ام طلال ...! " أم طلال .. كيف حالك "
عن شهقات انفاسي تتساءل , لاعليك جرعة تزيد قليلا عن الجرعة اليومية ويستقر الأمر ’ أشر بيدك فقط بالعدد ثلاثة ..
لآ آريد لهمسك ان يشل الهامي ...!..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق