وإذا الدُّنيا كما نعرفُها
وإذَا الأحْبَابُ كلٌّ في طَريق
لقد فاتني الليل ...!.
هل غفوت بالفعل , أم انها لحظة من لحظات السعادة الأبدية التي توحي اليك بتوقف الحياة .. آخر الشعور كانت تمتد دمعة من زاوية عيني اليسرى وتنزلق نحو صدرك .
أحسست اني امطر فاندفعت مع زفرتك آهة عجزت عن كتمها .. وخشيت شمس شفقتك وعلقتها بمشجب النعاس .
علي ان أمثل فقط اني نائمة لـ أنام .. كما أدعي اني احلم و أحلم ... ليس صعبا وخصوصا بعد جهدي في انتظارك و جرعتي المفرطة إضافة الشعور الذي يحيطني بالأمان ..
لآ أدري كم لبثت ...!..
خدعني الليل و أنت , وغادرتم مبكرآ .. تركت لي الآجواء كما أحب , الستائر مشرعة والظلال الذهبي المنعكس سطوع الشمس على موج البحر يطغي على حدود الرؤية , التفت فزعة نحو مايسند ظهري فوجدت الوسائد الكثيرة وبقايا عبقك .. أدرت عيني بالمكان , قمت مترنحة .. لعل شخيري هو سبب في هروبك للنوم على "الصوفآ" .. لاشئ الا صوت التلفاز لعلمك اني أكره صوت الصمت ..
جلست في منتصف المكان الذي كنت تصف فيه أبآك بالأمس واتخيلك بخطوط تجاعيد بوجهك أعمق , وشعر فضيّ أكثر وربمآ عوينات قراءة لصحف الصباح , كنت تحكي عن عاداته وتصف نفسك وأنت لاتعلم ... وفي الأخير قلت عنه "مزاجيّ هو" ..!
كنت أسمعك ولم أنصت , انظر الى حركة شفتيك , ويديك وهما تطبقان بعفوية لزمات والدك اللآارادية ..
لم أكن اعلم ان ماأخذ من زمننا ساعة كان هو نصف الدرس
وفي الصباح سيكون الدرس عمليآ .
لماذا تطبق مزاجيتك معي ...!..
لاشئ موجع بمقدار "ان تتخلى عنك الاشياء لانك لم تملك القدرة على التخلي عنها" .. استرجع ماكان بالامس مني , أي الخطايا فعلت ...!..
العرق البارد يكسوني , نوبة قادمة ... وسنة جديدة مفتاحها وجع ...!..
أصر على أسناني ...
أصر على أسناني ...
ودمعتان تتنافسان على السقوط قهرآ .. أكرهك , ولم أحبك يومآ ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق