حًلمت بك انك سـ تأتي حين شتاء ..!..
هل شتائنا المتأخر هذه الأيام علامة على اقتراب عودتك ..!
المشاعر في داخلي تمر بخمول عجيب , لم يعد يغريني بالحديث شي , لست حزينة ان كنت تفكر بذلك .. ابدآ . انما هي السكينة ..!
أؤدي اعمالي برتابة .. استيقظ , لـ أنتظر وقت الحلم الذي نادرا ما ألتقط اشارته .. الحال الراهن يغريني بـ شئ يشبه المغامره لا اعلم الى الآن ماهو .. "لاتكن عاطلا , لاتكن وحيدآ " , عاطلة اممممم لا .. وحيدة , ربمآ ..
وكل ليلة قبل منامي القصير الطويل أصغي لصوت خطواتك , وباب غرفتك يفتح ويغلق بعجل كأن هناك من يلحق بك .. كأني اراك ترمي "غترتك البيضاء" وتفتح الازرار العليا من ثوبك وترمي جسدك على أقرب زاوية ’ لآ شئ الا الوهم الذي يأتيني بك بعد كل جرعة , متى ستأتي ..!
لا أجيد التطقس عن اخبارك , ان لم تأتي بوادر مطرك اليوم ..!..
اتوسط المساء أناول الأكبر فنجان القهوة , ويسألني : ألم تريه بعد ؟
أرآه ...!.. هل قال أرآه ؟
أين , كيف ...!.. متى .. أين ؟ .. هل انا لم استيقظ بعد,و تتبعثر القهوة في كفي .. لآأحلم اذا ...!
اصطنعت المعرفة , وهززت رأسي نافية .. وبقيت اترقب كل قادم .. واجتمع عشر كواكب و شمس , تدور الكواكب وتواجه الشمس كل مرة ويأتي مكانك خاليا .. وتمتد الأشعة , ويرتد نظر أبي للأرض ...!
ويتفرق الجمع ...
بعد ان استشاروا انتظآرك .ورد ّ , يفضل ان تعاودوا الكرّة غدآ .. وكأن الفرحة لا تعطى الا حصةً حِصة , حرم علينا اقتسامها مجتمعين ..!..
و أقبل بك الغد , بعد ان زهدت فيه ومنك .. ومشاعري منسية , أفكر في الحديث الذي دار بيني وبين ...... كيف سـ أعبر عن شوقي ..! هل الرسالة كافية , هل علم اني انتظره ...! هل عليه ان يفقدني كي يعاني مثل معاناتي في التعبير الفاشل عن كل شوق ونحو كل غيبة ..!
اعتصرت كفي النحيلة , واقترب رأسك وطبعت قبلة عجلة عليه .. جلست أمام أبي رغم انه فرغ لك مقعدا على يساره , وعللت ذلك بجوع عينيك لرؤيته .
الآن .
مشاعري في تخمة . وليس باستطاعتي الحديث المطول ...!
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق