الأربعاء، 31 أغسطس 2011

الايام تتآكل :


كنت اثرثر بلا انقطاع .. بأثر رجعي لـ الكيماء في جسدي !

وفي النهاية " استيقظ على صمتي ..

يارب .. سلمت لك آمري

دعواتكم لآ تحرموني .. احتاجها حقآ !

السبت، 27 أغسطس 2011

كنتي إنتِ .. وإنتِ لمّا تكوني إنتِ "ماهو عادي" ..

كان هالليلة بهاكِ ماهو عادي
كنتِ أنتِ وانتِ لما تكوني أنتِ ماهو عادي
كنتِ اعجاز وسحر .. كنتِ دنيا من طهر
كان نورك في جبين الكون بادي
كان في صمتك طرب .. وكان في عيونك شغب


المشروبات التي كان يتطلب احتسائها العد لم تعد تجدي نفعا , اصبحت ارتشفها كما القهوة نوعا ونوعين وربما ثلاثة .. حتى ان قدمي تصبح كالرصاص والارض صفيحة المغناطيس ..
ارتديت وشاحي الحريري كي استر الذي ينكشف بلا شعور .. النزول للاسفل دائما اسهل , وكأني ابحث عن ضائع لا اعرف ماهو ! ولأكفي نفسي عناء الاجابة عن الاسئلة التي ستلحقني : متى نمت ! وليه .. ! , تأكدت اني على مرأى الجميع و وعيناي المتورمتاان تنبأ بالاجابة الصامتة .. انها الجمعة . انسللت واردت الصعود من جديد وتسمرت في المنتصف ,  جسدي مشلوووولا اريد الحركة لكن قدمي لاتستجيب .. كنت افكر متى سوف يمر احد ! متى ستفتح ابواب الغرف التي امامي .. موعد صلاة الجمعة بات قريبا لكن حالة الاغماءة أقرب .. الدم انسحب من جبيني ثم من كل وجهي .. وجلست اتقاء لارتطامي بالرخام .
اتذكر اني من عشر دقائق افضل حالا .. لا بل اتمم حال ! مالذي حدث ...
لا اتذكر متى عاودت الصعود ومتى تممدت على البياض ..
لا اذكر الا انها الساعة الخامسة من الجمعة التي اكره .. !
الشمس التي تتركنا , والنور مطفأ .. وغصة في حلقي , لن استطيع الافطار بينهم .. وانا هكذا لن استطيع ! وان التزمت فراشي سيصبح الحال اصعب واكمال يوم الجمعة الاخير معهم اشق !!


حملت هاتفي ورجعت بالذاكرة المحدودة الى الوراء استرجع المحادثات التي غفلت عنها فلم تغلق .. " اووووه ......! انه اليوم .. الجمعة " شهقتي هذه المرة كانت تعني ان علي انتظارك ....!


آه أنا من غيرك أنتي وش وجودي 
 آه أنا كم أبغى باكر لو تعودي


احترت , هل لازلتِ كما انت .. تفضلين القهوة وتصرين على "احتضان الحافظة " لم اعيرالموضوع اهتمام , لم اعلم ان اصرارك على المجئ سيجعلك تتقدمين الوقت الذي يرفض ان يحين  ...
وانتٍ مثل ما انتِ .. هذا انتِ , وجهك المستدير عينيك مشعة اكثر من قبل .. وانا لا اصدق انه مر على اللقاء الوقت الذي تعليمنه ولا احصيه , كأنه البارحة وكفى .
لم يمر عقد الا قليلا ..
                         ولم يمر عليك عقد ..      
ولم يمر علي عقد ..!


ياملاذي ومنتهاي و أولـــي 
ايه أحبك فوق ما تتخيلي

الأربعاء، 24 أغسطس 2011

مابقى من عالي الهمه سفوح"

                    

                          ماعاد اقدر العب .. ..

            ودّي ابطّل !

الثلاثاء، 23 أغسطس 2011

(3 -3 ) كل شي عم يخلص ...!




- من حيث لا احتسب يارب " ...! مرة او مرتين دعوت ربي بها , و كتبت الجملة امام عيني لاقراها بلا شعور .. وربي يعلم النيات وقد وعدني بما مانويت , نسياني .. وعدم استعاب الاحداث .. يجعلاني لا اتذكر ان ادعو بالمفترض , فـ احمل من اقابل مهمة الدعاء واعلق الاماني في رقاب امهاتهم حين الافطار .... و اغريهم " لكم مثل ذلك " :_)
- البارحة كان نصيبي من التعب الجسدي كبيرآ .. طفت مع جموع الطائفين في اماكن تبضع ارغمت على ارتيادها .. وتفاجئت ان نقودي تنفذ فجآه " امشي وا بذر ربمآ .. وان كان كذلك متى احصد ...! " دفعت قيمة تزيد عن قيمة ما ابتعت التفت الي موجهآ عيناه الى محفظتي .. ! هل انا اصاب بالخرف ؟ اعطيته مايززززيد متأكده انا , ومتأكده انا ايضآ اني لن اوجه التهمة اليه . حملت نفسي وزر اني ابذر فعلا وان حقيبتي مثقوبة !
- خالتي السارة والتي توفاها الله قبل سنة زارتني في منامي قبل البارحة , اتذكر ملامحها "المقطومة" و وشاح رأسها .. قريب كان وجهها من مجال بصري بحيث لم اكن ارى الا هو . انقلبت على الجانب الآخر وانا لا ازال نائمة الا اني اذكر ان معنى الحلم في وقتها رسالة بليلة القدر .. واكملت نومي , ولم اتذكر الحلم الا بعد ان خروجي من المسجد مؤدية لـ صلاة القيام ... يارب تقبل مادعيت لها , و انت عفو كريم فـ اعفو عنّي .
- محتارة كنت , اي الصديقات احق بحسن صحابتي ...! ومن حيث لا احتسب كنت اول الرزق ,
- المفاجآة التي اندست لي اليوم جميلة بحق , اقول ذلك وانا على يقين انها سـ تصبح اجمل بعد ايام او اشهر .. انا في حالة اللااستيعاااااب عذرا , استغربت ان الدمعتين تعلقتا فوق رمشي بلا تلبية للجاذبية . و اني صرخت كما بنات الثانوية صرخات بلا مشاعر مرافقة . و " عبود" كان من اختار الزفة التي مشت عليهاخطواتي حتى الشموع ...
جمممممميل كل شئ . الا انا الآن ! ...
- اعترف لك ان تفسيير حلمك تحقق اخيرا .. شخصان من المنزل سيتزوجآن معآ , اشرت ان الطرف الاكيد انا , والاخر خمنتي بـ ... او .... ! لم يدر في رؤسنا جميعا ان يكون هو ! ... الحمد الله اني في خارج التغطية وان تفاصيل زيجته لآ تصلني " اللهم اختار الخيرة " يا ارحم الرحمين .


- وآخر الاعترافات .
هناك اعمدة إنارة فوق يومي عليها تترتب كل حياة اسفلها .. اتاثر بقوة ان فقدت احدى الحزم الضووئية مصدرها ! .. اتاثر بقوة و كفى .


اللهم اكفني بحلالك عن حرامك
و
اغنني بفضلك عن من سواك  

الأحد، 21 أغسطس 2011

( 2 - 3 ) : تصدق ولا احلف لك !


-  " اني اكره الحديث " الحديث " الحديث اللامنتهي و الغير مثمر .... مالعيب في الصمت ان كان سيكفيك عناء الكذب , وعناء احبالك الصوتيه واناملك القصيرة
.. عذرا انا غاضبة , وغاضبة جدآ ...!



- فضولها البرئ المقبول عندي والغير مقبول عند الآخرين .. تسال بطيبة قلب طفل " مالحلّ مع رأسك في تلك الليلة ؟ " .. واخرى في طرف المجلس تحاول ان تحرف الاجابة الحمد الله انقطع الوجع ... وابتسم وانا لا ارى منهما احد , لا "مانقطع" مالعيب في الحقيقة ! الا انه بات بفضل الله ثم بدعواتك البيضاء وامثالك اخفّ و ابعد .


- الحقيقة اني لم اعد اكترث بالعدد الذي ينجب رقما لكل زائر " لان اغلب الماره لايهمها من السطور سوا ان تعلم .. وانا اجهل مالمغري في ان تعلم !
طيب علموني انكم قريتوني ! والله اشوفكم :)  , وعاد بي الى الحساب "جديد ايامي" فوجدت العدد يستحق الاحتفال الصامت .. كأنت , لاااا .. كـ انتم !


- كنت اتمنى حفلا مزدحما بالالوان يسميه البعض " وداع عزوبية" الا ان الايام الراكضة لم تترك فرصة , الى الان وانا اريد طرحة قصيرة لن البسها الا وهما وليلة .. وفستانا منفوش بغباء .. وكريستال رخيص يلمع كـ ملابس راقصة فقيرة تمارس عملها لليوم الاول !


- شهقتي اليوم كان مسببها مرعبا . احاول ان اكتم الشهقات المفاجئة وخصوصا ان الغرفة معتمة و الخارج مدفون بالشفق الاحمر الا ان التوصيات تذهب ادراج الرياح عندما آفجع ..
رحمك الله ياسعود .. وجعلك طيرآ من طيور الجنّة , اضطرت لولادته ميتا .. و عانت كما لو كان حيا سيرزق ! اللهم ارزقنا الرضى بقضائك .. وعوضها خيرا من الذي قد اخذ منها  .



- سـ اعوض نفسي , ولن انتظر تعويضا من احد , ومن متى وهناك احد او ايام اسبوع !




اللهم اجعل لي من كل ضيق مخرجآ .. و من كل هم فرجآ

السبت، 20 أغسطس 2011

وماذا قبل (1 - 3 ) اعترافات لم يعد الوقت كآفي لتأجيلها ..."

-        بقي الكثير واعلم ان الله سيعطيني ما انا احتاج..  و ليس ما ادعو به "

-        استنجدت بالعيون التي تتلصص على الناقص .. فاختفت !

-        اود ان لا ترى مايتراكم في زوايا غرفتي . الا اني في كل مرة تطرق الباب انثر امامها كل المختفي بعبث طفل شقي علها تساعدني في صفها بعناية الامهات .. وكل مرة تفاجئني ببرود اعظم !

-        الابيض الذي كان في يد "جيني" انتقل اليّ ومنذ وصوله وهو يفترش سريري .. بدأت بعض البقع في التسلل اليه , وبدأت يدي في صف اللولؤ على خيوطه اللامتوازنه . اما الابيض الذي كان بحوزتي فقد انتهى الى اجل غير مسمى !


-        ارغب حقآ في نقلي الى حيث لا يعلم احد مكاني مؤقتا..وربما مؤبد ! اعني .. "مدونتي"


-        بحثت كثيرا عن مكان لم تطئه قدمي .. لاجل ان تكون اول الخطى برفقته " ولا ازال ابحث ..لانتهي بالقول ان كل قديم سيكون حديث عهد بحداثة وجوده في عالمي .


-        لا ابالي بشئ له شأن اجتماعي بدءا بمحادثتي مع اتصال اخته المفاجئ وانتهاء بتصميم كرت الدعوة الذي لم اقم باختياره !

-        ابي معلق في رقبتي . وكذلك المُرقش .. و التي تجاورني و قد بدأ منامها ينتهج نهج الالم الغير منطوق والذي تعلن عنه ان هي اطبقت جفنيها .


-        اشعر اني وحيدة بلا موعود .. وحيدة حيث لا اجادل احد , ولا اشتمّ عطورا اعلم بها انه سبقني بالحضور .. بلا تهجد وبلا "زنود ست"  او حتى "طرمبه" ! .. لا بأس يا اخي .. جآت سليمة .. ربما تكون ذنوب " الانقليز :_) .. بسببك انت رجحت كفة الشهر العاشر " فلا تتاخر !


-        اود ان ارى صديقاتي قبل الموعد .. !
واي الصديقات احق بايامي اللاهثات ...!؟
لا احد يرشح نفسه .. اذن انا احق بصحابة بنفسي !




وافوض امري الى الله
 

الجمعة، 12 أغسطس 2011

Gime Over

دائماً يوجد مخرج قبل أن نقترب من النهاية. عندما تشتري قميص ثم تكتشف بأنه لا يناسبك تستطيع إرجاعه قبل أن تنتهي المدة المحددة، عندما تكتشف بأن تخصصك الدراسي لا يناسبك تستطيع تغييره طالما لم تقطع طريقاً طويلاً، لكن ماذا لو لم تكتشف هذه الأشياء بشكل مبكر؟ ماذا لو أكتشفت بأن قميصك لا يناسبك لكن بعدما أستخدمته كثيراً؟ أو أكتشفت بأن تخصصك لا يعبّر عنك ولم يبق على تخرجك إلا شهر أو أكثر بقليل؟

ماذا لو أكتشفت بأن نفسك
ترفض الأشياء في الوقت الذي لا يمكنك تغييرها؟

الأحد، 7 أغسطس 2011

خندقآ في الارض .. او سلما في السمآآآء ....

 
وعدت لك ياطوق وليتني لم أفعل ... كنتِ كـ من يجاورني في كل مكان !
متعب تصنع الابتسامة و النظر للبعيد و العبث باطراف شعري للهروب عن طريق السؤال !

ارتكيت على جداريات الجسد كما افعل في خلوتي وساقني "الشيطان " المصفدّ حاليا - الى جدارك !
آمممم .. احتار وانا اقرأك , الى من تكتبين .. ليس الى زوجك ابدآ لاني اشعر بك تسرين قولا وهو لايطلع على مجريات نفسك ..
اتوق لمعرفة الكثير عنك .. عمرك , اسمك " لايهمني" .. تاريخ زواجك .. وظيفتك , هل يتطابق بها شي معي ! رغم انك تحكين المجريات على لساني .. وحيدة و سعيدة كنتِ ثم اصبحتم سعيدين باختيارك وقراراك .. وهآ انت الآن تعيشين ما اخشى ان اعيشه !



اقتبست سطرا من كتابتك الاخيرة وعلقتها على نافذة محمولي الخاصة .. لم يعلق على تواجدها احد ولم تتلصص من خلفها اعين تنتظر اكتمال النقص ! مصمصوا بشفاتهم كالعادة حين لا يعجبهم شي .. و طرأ  لهم طارئ فكري , وتصنعوا الصمت .
الصغيرة منا حين تتزوج ياطوق .. تأخذها الاحلام لأبعد البعيد , واناا في كل حياتي ساكنة راضية لا أطمح بغير الروتين .. لا اريد احلاما يكفي فتات الطموح الذي اقتاتهُ في مجالي الوظيفي .
لآ تبعد اقدامي كثيرا عن المنزل , لا انام خارج غطائي , لا اصبح الا على رشفة من كوبي المفضل وانا ارقب النخلة القنوعة الراضية ان تتضلل بمظلة جارنا الممتدة في حافة المنزل ..
 لا اسعى الآ لدعوة آنال بها خيرا من ابي ! لا انتظر احدا سيعود ان جنّ عليه الليل , لا آواخذ بقطيعة رحم ..
 لا افتح الثلاجه لأرى مانفذ لادونه في ورق ملاحظات قبل ان انسى , ولايهمني ان تنخفض درجات تكييف غرفتي حد التجمد .. لا اكترث ان انام وشعري يبلل الوسادة التي  انطبع عليها طلاء شفاتي البارحة , لا اهتم بأن اغسل اسناني قبل ان انام من اثر التشوكلت العالق .. لا امشط شعري ابدا بعد الاستيقاظ ,

اعيش حرية خجلى في يد انثى لا تحب التمرد , مسالمة كـ قط مسنّ !

وكل هذا سيسحب عند حلول الجمعة كما سحب منك بينما انت تعالجين الحيرة ! ..
سعيدة انا الآن .. سعيدة لا انكر ! الا اني اتوتر كلما لمحت تفاصيل لا يلتفت اليها احد ..

سهو امام مسجدنا يكثر حين يصلي التراويح ... سنة وهو يسعى الى الكمال ..!
لكني اشعر اني صلاتي ناقصة و حتى سجود السهو اصبح يحتاج سجودآ يسد ما ينقصه .