الاثنين، 30 نوفمبر 2009

مالعيـــــــد إلا أقنعة !


















لم أكن أنتوي الكتابة في هذآ الوقت .. وخصوصاً اليوم , وأبي كأنه مزار بعد طقوس الذبح و إراقة الدماء .



يمره الجميع و بكلمات يتراكم على حروفها جليد التكلف تبدأ وفود العائلة بإلقائها على مسمعه .. ليرد وياليت لي من الأمر شي , كنت سـ أسجل عبارته لأبعثها صوتياً الى كل من تكبد عناء القدوم الرسمي :



 (باركـ الله لك في أعماركم وأعماركم ..  وإن سلمت من الموت هل سـ سأسلم من الكبر ) !



لتتلاطم بعدهآ الألسن بالدعوآت .. وكم أنا ناقمة علىا دعواتهم التي لا تصعد للسماء .





أمي  خالفت أبي كما خالفت الجميع ...



وتمنت الموت ( عساني الموت يأخذني قبل الكبر ) لطمت دعوتها جميع الألسن لتشق طريقا تعرفه جيدا نحو باب السماء .



لحقت أمي بدعوتها سريعاً مبرهنة أن قلبها كان الى الله أقرب .











عيد



برد



مطر



دخون



رباعية تعزف سيمفونية الوحدة بـ داخلي والغصـة في حلقي .. 







( العيد ) 



 درساااا لابد لي أنجح فيه !



 لايهم اني لم لا أعني البسمة التي رسمتها طالما هي مرسومة بـ اتقان !















لا أزال أكره العيد بعنف














السبت، 28 نوفمبر 2009











بدوت كـ الطفلة التي يقولون لها


هيّا كلي وجبتك كاملة حتىا تستطيعين بعدها أن تأكلي الشوكولآآآ






هكذآ بدأت أعيد سيناريو طفولتي ..


(( كلي صبراً كآملاً حتىا تستطيعين التبســــم ))






لكن الوعد لم يتم تحقيقه .., ولا الابتسامه في طريقي الآن ... مالسبب !!


هل لأني عجــــــــــولة ؟


أم لأني لم أتناول الصبر كــــــــــــــــــــاملاَ بعد ؟ ...

الجمعة، 27 نوفمبر 2009















عذراً








لكل من مر من هنا وتحرى ان اكتب شيئا للعيد


لايعنيني





ولم يكن





...





عابر و مضىا







الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

دحومي الحلقة الأولىا ( 1 )



عندما كانت تمثل امام طفلها مع السلامه لمدة اسبوع قبل اليوم الموعود



لم تكن نعلم انها قبل ان تتحرك السيارة سـ تلتفت لاول مره مودعة لـنا بنظرات قرأتها



ليتني مافعلت . استودعك الله !







(استودعتك الله ) هي نفس الجملة التي تمتمت بها عليّ اول  يوم قبل ان تغلق باب السيارة وتتركيني وحدي مع السائق



وبقيت وديعة الله



و وصلت بـ أمان ..



نفس الجملة التي قررت بعد سماعها منها ان استبدل بها بآي .. الى الأبد ..!







كانت بـ الأمس تنزل .. تتعمد اغلاق الباب بعد الاشارة الى طفلها أن مع السلامه .. وتمثل الاختفاااء لدقاائق .. ثم تعووود لاخذه



وانا اضحك ... ( والله ماجاب خبرك يكفي درآآما ) !







اليوم ... ابدآآآ .!



لم تعد ... !







وهُوَ كـ العادة .. بعينيان تقطران براءة ينظر الى سواد عبائتي اني : مآمآآآ .!



خنقتني العبرة وحان دوري : ليتني مافعلت ...,







حرمته يوما في كنف أمه .. انقصت من حنانها وحاجته يوماً .. ليتني .. والطريق يطوووووول !



اقترب موعد نومه وبدأ في عزف سيمفونية الـ نهنه ... رمى بـ رأسه على صدري وسلم لي أمره .















الاثنين، 23 نوفمبر 2009


















يبكيني





يبكييييييييييييييييييني





اتخيل لو انه أخي - ولا اعلم لم قلت اخي - وليس قريبي مثلا !


فـ لن ادخل اليوتيوب ماحييت





ذكرياته المحصوره بتصويره  في كل مكان سيرهقني بعدم نسيانه


وعدم السعي للمحاولة !





فيآآآ أسفاً عليك وطول شوقـــــــــــي


  .........................ألا لو ان ذلــــــــــــــــــك ردّ شيئاَ ...!


ولو سمع الردى مني نشـــــــــــيدي


..........................لمــــــــا نزل الردى إلا عليّــــــــــــــــااا





بغض النظر عن شيعيته !


نظراته بالصور كانه بلسانها يقول : انا رآحل ..













السبت، 21 نوفمبر 2009















ترعبني فكرة الحرب ودائما افكر لو حدث  ... لا سمح الله ان يُزال منّا الأأمن


كيف سيكون الحال ؟


بـي .. بـ أسرتي .. بـ أحبابي .... بـ الكل !


نحن نعيش نننام ونصبح على ملعقة ذهب ولدنا وهي في أفواهنا ولانعلم انطباق افواهنا على الرعب ان هي سحبت فجأه ...


مريضة انا بالخوف من مشاهد الدم .. الصراخ .. انقطاع الكهرباء والغرق في الظلمة وانكتام النَفَس والنفس ..!


لا اتخيل انه سيكون هناك من يتألم امام عيني .. وهناك من سيتمنى جرع ماء ولايجد .!


وانااااا أراه ولا أملك من الأمر حيلة الا ان اصاب بالجنون كـ مخرج ..





نعيم ان تغلق عليك باب منزلك لكي تعتزل بملكيتك عن العالم لايفوقه تعيما الا الجنة .. ولايفكر به الا مريض مثلي .. او صحيح يفكر بعقلانية مثلي .... , لكي يشكر الله الف مرة أن ولد وهناك سور له ماخلف كـ حدود لايتجرأ أحد على وطأها ان لم يأذن له ..


ولايزال يشكر الله ويزيد على الشكر رجاء ذليل ان يقصر عمري ان علم ان في ذاك خير لي فـ لا الحق تدنيسا لطهر امان يحيط بنا كهاله لايراها االا المحرومين الكارهين ..





لو قرأت لينا أفكاري ستقول : الحرب ستقوم عليك لوحدك فقط لانك انت من تفكر بها .. ولا زلت اظن في ربي خيرا .. وانه سيمدناا بوافر امن ورخااء يطول احفاد احفادي .. فآثار الدب اكثر افزاعااا من الدب نفسه , عيشي بامان لـ يأخذ الله امانته بـ امان ..





اتعتقدون ان قرائتي لهذا الموضوع سبب لما كتبته اعلاه ؟





http://vb.eqla3.com/showthread.php?t=519022






خبر عاجل من قناة العربية

وزارة الداخلية السعودية تعلن عن اكتشاف معلومات جديدة عن وجود شبكات كبيرة للحوثيين بالمنطقة الشرقية والرياض

وعدة مناطق أخرى في السعودية

وذلك للقيام بسلسة تفجيرات واغتيالات لكبار المسؤليين المهمين في السعودية





الأربعاء، 18 نوفمبر 2009


















وكذا ...






















فجأة تكتشف إن ماعندك شي تقوله ...








المشكلة إن الأمر ماله علاقة بالرغبة بالحكي كثر ما هي حاجة للحكي عشان تتأكد إنك مازلت موجود .








وعلى الرغم من إن أحداث كثيرة مرت بك , أحداث صغيرة ومو مهمة لكنها تملأ فراغ الوقت ...








وعلى الرغم من إنك تفتح الجهاز وتكتب ... تكتب ... وبرضو تكتب زياده








لكنك في النهاية








وبعد ما تخلص تقرأ الي كتبته وقبل ما تتجاوز البداية








تقرر تتخلص من كل الي كتبته بـ " كليك " واحد ... وهذا الي يصير .


















تعرف ...








كانت السالفة أطول ...








بس هالمرة لما قريت الي كتبته احتفظت بالبداية ...








أما النهايات ...








فخلها على ربك .


الجمعة، 13 نوفمبر 2009












منذ شهور لم تداهمني نوبة الصداع الذي أثناءه انسى اني اتنفس ... انسى خلاله حتى ان قلبي ينبض


ولا يبقى الا رأسي يواصل النمو حت احسه كوكبا آخر يعتلي كتفي


ينبض حتى اشعر ان عيناي ستخرجان من محجريهما تاركة دم العروقينبض للخارج وليس إليّ


أعتقد اني في أمسي أذنب ذنباَ


ولأن الله يحبني أرسل لي الوجع القدري عله تكفير فـ الحمد لله أولا و آخرآآ


كأني منامي كان دهراااا وأرى الساعة الثانية ..لاتستفحل النوبة الا بغياب الوجود .. الكل نائم حتى الشارع الأصفر حتى أبواق السيارات التي نادرا ماتخرس


بـ رجفة أيدي مدمن الهيروين وعيناه الزائغتين أبحث وكأني أريد افراغ جميع الرفوف من محتوياتها


لاتوجد الا حبة ...


هل آكلها .. ولكن ربما سأحتاجها لو اشتد أكثر


أصبر وان لم يتحسن... لااا انا اعرف في حدوده هذه لن يتراجع بل سيتقدم بزحفه الى مقدمة رأسي ..


رشفت عد الحبة من (سفن أب) له يومين مفتوحا..


لم اتذوقه ولم أحاول


رجعت الى التمدد .. أسمعني وانا أون .. حمدت الله ان أمجاد تنام بـ الاسفل


لا أحبذ ان يشاركني أحد هذه اللحظات .. تطفر من عيناي دموع ليست ألم فقط .. دموع لا إرادة لي في كبتها


الساعة الثالثة الا ربع ... لم يتحسن الوضع أتحامل على نفسي وابدأ في البحث مرة أخرى ...... لايوجد ولا حبة .!


علي الانتظار الى ان يستيقظ أحد





**





تذكرت دموعي تلك قبل ثمان سنوات تقريبا .. كانت عمتي المقعدة على فراشها الذي لاتفارفه الا من جنب الى جنب


أجهز قهوة المساء للـطقوس اليومية التي يشعل بخورها أبي .. أبي وطلته التي لازال يصر على تصنعها أحيانا


*هآآآآآه لاتخلصين تمرنا


وأنا : أريد أن أرد


............................... الفراااااااااااااااااااااااااغ


جبيني أصبح باردا فجأه


وتهاوى الصحن من يدي


سقط


وكان قنون الجاذبيه لم يريد اثبات احقيته الا تلك اللحظات


وانا ألي الصحن بالسقوط


واتهاوى ى ى ى ى ى


أبي لازال لم يستوعب


وبعد ان تساويت بالارض


حملني من يدي يريدني ان اعتدل قائمة ولم استجب أبدآآآآآ


نووووووووره


نوووووووووووووووووره تعالي شوفي أختك


كان أبي في قمة النشاط ... ولكن نشاطه لايعادل ربعا من نشاط الجاذبية ...


حملوني.. بل بـ الاصح اسندوني


وعمتي تطل من فراشها لاتعي من الأمر شي


وشفييييييييييييييييييكم !!


تذكرت الدمعتين التي طفرتا على خدي  حينها


هي نفس الدموع هذه الليلة





أرحمني فقط !








أستيقظ بعضا من  الكل وطلبت حبتين .. ابتلعتهما وبدأت تنتشر وتصل الى رأسي لتقوم بتخدير هذا الجيش وتقضي على كافة أفراده


عيناي التي أخاف ان افقدهما تنقلب الى الداخل وترى هذا الجيش يتساقط





تطمنوا جميعاً .. أصبحت بـ خير :)  

متى ستأتي الأيام الملونة !







أفكر اني أحتاج الى شي مااااا  يشحني بابتسامة وطاقة فقط أسبوع... ماهو ؟



أفكر هل الزياة البِريّة << هل هي تكفير عن نسياني ملامحها وكانها علمت بما كتبت سابقا فهي تريديني امامها..ونهاية الزياة تسمع لي الدرس لعلها قرأت خشيتي ملاقاة الرماد في عينيها ..



أفكر هل من الضروري حضور الباربكيو الليلة ... لاتنسون ان اليوم جمعة .. ابحثوا لي

عن عذررر








أفكر بطريقة لقول شكرا لـ درايفر عصر أمس لم ينفع السوفليه يريد شكرا اكبر



أفكر هل سـ أقوى نفسي بصيام عشر ذي الحجة



أفكر بـ كلمة أم طلال البارحة (سأكون من ضمن مليون ممن يمر هنا ويعلق )....ألم تقرأي عدد الزوار الى الآن والتعليقات اليتيمة ؟!



اغتسلوا من طهري  1700 وشي










أفكر اني اريد ان اكتب شي عن عطر فالنتينو دانتيلا وأقول انه لم يفارق حقيبة يدي  ولا في غرفتي رف سريري الأيمن رغم اني من يومين وانا لم أعد أشم .. هذه الحاسة التي أفقدها تدريجيا










أفكر في يوم أستلف طفل لينا وتصير حفلة :)



أفكر .... لماذا كل  الاحلام تراودني عنها الرؤى يوم الجمعة فقط ؟



أفكر في ذلك الكلب الذي شاهدته أثناء نومي يقفز من الباب الأيسر ويمر فوقي لينزل من الباب الأيمن واانا كنت اسوق تلك السيارة التي لا أدري لمن كانت .. هل كان الكلب هوَ ؟



أفكر في حاجتي الى شي يضحكني حد الدموع :_)



أفكر في طفلي الداخلي .. مسكين انهكه الركض يريد حلاوآآآ يتمطط كما أحلامي



لآآآآآآآ داعي للمزيد من التفكير ....



t.k


الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009












Coco Chanelطفلة العاشرة ...عطرت بـ


تتعلق في تلك الارجوحة المبتسمة التي تحتويها لـ تطير بها للافق علها تطارد ذاك العصفور الهارب


او تلك السحابة التي تختفي في عرض السماء


مشاعل لاتفتئ تجادل


حان دوووري


حاااااااااااااااااااااااااااااااان


وبعد ان زهدت في انزال البياض عن تلك العمدان السوادء الصدئة


قالت بـ اعلى صووووووت


(بأعلم أمك  )


أمي ...


مشاعل .... أمها ميته !


من تعلمين ؟؟





في حي الملز بعد وزارة العدل


هذا ما ااتذكره من وصف المنزل .. واعترف الى الان وحتى بعد زيارتي الأخيرة يوم الجمعة الماضية


لن أعرف الطريق الى هناك ولن احاول معرفته


  أحس بـ وجوده ليس الا في بعدا سماوي آخر .. أو أنه في حياتي الأخرى ..


أتحاشى العوده اليه رغم شوقي الشديد لـقاطنته لكني أرى فيه وفي ذلك العشب النامي حول الفيلا


الحبل السري الموصلني بـ هذآ المكان أنقطع وتوقف الغذاء والتنفس من هذه الرئة الرابطة لـ هذه الدار


أحس بـ ا لوحشة لمجرد اعادة شريط الذكريات





فطوم ... فطوم ... أمك تبيك


و أنا :(


مشاعل و وجع كم مره نقول لك امها ميته !





نسيت معالم الشارع .. أو انه فعلا تغير بعد ست سنوات من عدم الطرق


ماء السبيل الذي لايزال معلق في جدار المنزل شاهد على ان هذآ الباب هو المطلوب


كأنهم يعلمون توتري .. صوت المسجد القريب الذي لايزال يؤمه الحارس الهندي في ظل غياب الإمام المفقود


خفقان


خفقآآآآآآآآآآآآن


خفقآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن





رني الجرس ..


يآرب مايصير أحد فيه





أرن


لاآآآآآآآآآآآ أحد





رني ثانيه


أرن


لآآآآآآآآآآآآآ أحد





شكل مافيه أحد








رني مررررره أخيره





رنين الجرس يقرع في صدري بـ أصدااااااااء


منوووو !





اليدان التي انصبغت بـ لون الشفق الذي كانت الطفله تتطلع نحوه


والمعضد الذي لاتزال تتوسطه تلك الحجره الزرقاء


هناك من يصلي ... تخيلوا ا ني لم أعرفها .. أحسست بأني حقيرة لانها خالتي و طمست أشباههها في عقلي !


لم تمر على رؤيتي لها الا سنه أو أقل


تغيرت كثيرآآآآآ


فقدان البصر يحيل المرء الى غمامة سوداء وظل رمادي هكذآ كانت





بعدهآآآآ انا في غيبوبة

الأحد، 8 نوفمبر 2009

gladiator






عمتم مساءً


أويت الى فراشي الساعة الـ9 .. ألم عنقي الزمني التمدد بسبق ساعه عن موعد نومي الاصلي


جربت المكوث هنا قليلا لعلي ارى تواصلا من احد .. ولكن لا احد مثل كل الايام ...


يامن تمرون هناااااا ... الا استحق تعليق ...


ولا انطم مثلا واكفي قرقر :)


 تيتشر سآرآآآ أعطتني من حوالي الشهر مجموعة أفلااااام والايام الماضية كنت ابتدأ مشاهدتها ولا اكملها بسبب غلبان التعب والارهاق


على عيني


واستعصاء فهم الاحداث على راسي فـ اضطر وقلبي يتقطع حسره الى ان اغلق الفلم بعد ان احترقت علي القصة


وانااا الوم نفسي


ليتني انتظرت الاربعاء











بـ الامس


سهرت سعيده وصحوت صباحاً وانا لا الوم نفسي


فقد كان برفقتي فلم عجز الارهاق والـدوار على ارغامي ببتره فـ اكملته الى الساعه الـ 1 تقريبا


وبعدهااا قلت (( ليتني ماشفته عشان اشوفه مرآآ ثانيه ))


  وكما انا دومااا اجيأكم بافلام من الارشيف العظيم 


هذآ الفلم اعتقد مثل من خمس سنوات .. تعجبني اساطير روما وأجوائهاااا وجنونها ويعجبني راسل كرو على وجه الخصوص


يبتدأ الفلم كما العادة بـحرب يتزعمها راسل ويشرف عليها قيصر  رومااا.... الذي هو معجب اشد الاعجاب بـ راسل


وينتويه لزعامة روما قهو من يستحق لا ابنه الـ انثى العربيد





كنه يسوي عرضه :)


!


وهناك عينان عاشقة تلاحق راسل << ابنة القيصرررر


للاسف راسل لديه ابن وزوجه ذات شعر يشبه الليل كما قال في الشمال تنتظره !!





ما ابي احرق عليكم الفلم واكيد انا القديميه اللي تشوف افلام بعد الزحممممة





من اكثر المشاهد اللي اعجبتني وخنقتني العبرة عليها 


صلاته لـ حفظ زوجته وولده وجعلهم الامل اللي وجهه من ترك القيصر الابن والمضي  لهم ووصلهم للاسف  مصلوبين حرقااا وهم احياء


يأسه


رؤيته للباب الاسود في احلامه وهو ساحة الالعاب في روما كانه الموت


رغم حقارة القيصر الابن الاا اني رحمة شخصيته كان ابوه يقوله ( غلطك كـ ابن غلطتي كـ اب )


غريب عشق القيصر لاخته .. بس يقال في ذاك العهد كان الاخ يتزوج اخته عشان الـ عرش مايروح


حب الناس لك هو من يدفعك للحياة أحياناااا


رجمته وهو يضطر يقتل لـ متعة القيصر فقط من اجل حياته


منظر القتال الأخير وساحة روما تفترش الورد الاحمر كان مهيب





يستحق المشاهدهـ


      

الخميس، 5 نوفمبر 2009






















حين أقول انه يستحق


فـ إنه يستحق ان تطرق دعواتكم أبواب السماء


لـ سلمى


وما اكثر سلمى





أوجعتني ياسعود





كنت أقارن بين خميسك التي أصبتي فيه.. وخميسي وخميس الآخرين معي..





أين كنتَ.. وأين كنا..؟

الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

ترمي بشرر







قاتلك الله يا طامي، هذه ليست أسئلة بل محاكمة أقف فيها مدافعا وكاشفا عن ملابسات كل ما كتبته داخل الرواية وهذا أمر غير مستساغ لأن يقف الروائي ليقول لمن يسأله لا لم أقصد كذا بل قصدت كذا، وهذا لعمري عجز لدى الكاتب أو لدى القارىء .. وفي الحالتين أنت تضعني ممسكا بميكرفون لأدخل الناس الى المسجد لأداء الصلاة (غصبا ) عنهم .!! وفي الحالتين –أيضا- لا تستقيم القراءة الروائية وفق هذه المحاكمة النظرية التي يحضرها القراء من غير ولوجهم للنص الروائي ليكونوا شهودا على براعتي في إتقان عملي أو على حججك في تخاذلي في البناء . يا طامي ثمة مواقف متباينة يمكن ان تصدر منها أحكاما وتكون غير صائب في تلك الأحكام، فهل أذكرك



بالنملة التي امتطت ظهر فيل متجها شمالا بينما النملة تتجه شرقا







كان هذا عبده خال مدافعا عن روايته الجديده ترمي بشرر



وهي الرواية التي رافقتني ولازالت بين يدي



وانا فاغرة فمي دهشة تقزز اســــــــتغراب








 اعتقد ان الرواية وسطورها كانت تلويحة من عبده لبرهنة وجودة الاسود ولا اقصد بالاسود هنا لوناُ لكن الاسود قذارة 



لايكتب ما كتب عبده الا من له التصاق بمجتمعات دونية كتبها هو كـ اعتراف بمروره عليها



لا اتهمه .. لكن اتهم قلمه



 قلمه الذي يستمر يهوي به حتى يوصله لقاع جهنمه التي يقصدها








 الرواية تقارن بين عالم النار (الفقر الحارة النتنه ) الجنة و القصرالانتن بطريقته الخاصة !!



طارق فاضل الذي غلب على امره ليكون كما بدى نتيجة كل شي



الاب الغائب الام الذي اكل القط لسانها ; أكله فعلااااااا



العمة التي كنت اخشى ان تتمثل لي بشبه يشبه الشيطان الرجيم



 طارق السوادي الشخصيه البلاستيكية او دمية المسرح في يد سيد القصر ولت هيبته في الرواية السابقة : الموت يمر من هنا



تهاني .. العشيقة الغائبة والتي سلبها بياضها ليختفي في سواده 








شي مما امتلأت دهشة به




- تهاني احدى الضحايا التي هربت منها بترت علاقتنا بصورة دموية ليكون الوداع قاطعا غير قابل للالتحام والذي لم انتبه له اني افسدت حياتها وبقيت أمضغ سيرتها كلما اشتقت لاستعادة جزء من البراءة .








-الاحلام هي المخدر الذي نحقن به لنعيش لحظة غيبوبة نشيد فيها كل امنياتنا القبيحة والجميلة معاً الا ان الحلم يحاذي النوم ويغرق صاحبه فيخدره كلما تباطأأ الجسد .








-تمنحك الحياة سرها متأخرا حينما لاتكون قادرا على العودة للخلف ومسح الأخطاء التي اقترفتها وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك لايستجيب لك كونه لا زال غرا بما تمنحه له الحياة 








- ليتني بقيت في النار ... هذه الامنيه لم يعد لبلوغها من سبيل 








-الحياة مشوار قذر يبدو ناصعا ومغريا من خلال الكلمات و التووجيهات اما الواقع فعليك اقتراف الاثام لكي تكون انسانا








- عندما كنت اهوي الى قرار سحيق لم يمسك احد بزندي بتاتاً .. ظل الجميع يتطلع الي...



   لا احد يمد يه لمن يسقط !








-عمتي اول من دربني على اقتراف الافعال الشيطانية وأجدها في كل عمل تقفز من دور المدربه الى دور اللوامة 



هي تهيأني للفعل حتى اذا فعلته كانت اول من يكتشف سوء تنفيذي له !








-  نكتشف اللذه صدفه فندمن على استنزافها ندمن على رشفها في كل حين ولا نعرف انها تعبد لنا طريق السقوط ,



فاللذه هي الخطوة الأولى لمعرفة ان هناك لحظة سقوط ممتعة








-الأثر  الاول لايمّحي ولا  يزول من ذهنية الناس فالتخلص من الدنس لايطهر المرء يبقى صاحبه مدنسا في نظرهم مهما سمآ








-تكرهني كما لو كنت عفنا علق في شرابها واستعصى على الإزالة تؤمن باني بيضة فاسدة وتتننبأ دوما بجملة توزعها في كل حين :



ستنتهي بك الحياة مقذوفا بين الحفر النتنه !








-الجمرة المتوهجة لا احد ينبه ان اسفلها معتم والحياة هكذا يومها متوهج و أمسها معتم الماضي هو الظلام الوحيد الذي نسير به من غير ترفق او حذر ..!








-كل المتع لاتعود ذات قيمة حين تفقد  ارادتك في اختيارها 








- تعلمت اخيرا ان الحرية تكتسب وجودها حين يكون هناك حواجزوموانع ومن غير هذه الحدود والحواجز لامعنى للحرية 








- الحياة المره لاتترك لك فرصة تدبر معالجة الاعوجاج فليس هناك وقت لاختيار الصواب او الامتناع عن الخطأ 








- الايام حفر وبال تعترض طريقنا هناك من يصعد وهناك من يهوي  وسعاد منذ ان عرفتها وهي بالقاع وانا لا ابعد عنها كثيرا



نتماثل في السقوط هي استقرت في القاع  وانا لازلت اهوي وارى موقعي ادنى منها بكثير








- اخذ يطهر آثامه بدعاء استهواني كثيرا



( اللهم يالله ياربي ويارب كل شي اني احبك بلا قيد او شرط فاحبني كما احبك )








- اخذت لسان سيد القصر في قراءة القران وتعالج عسر النسيان الذي ران على ذاكرته ازاء محاولته تذكر سورة الهمزه فـ انقلب لسورة الشرح و أخذ يلوك بدايتها ( الم نشرح لك صدرك و وضعنا عنك وزرك



من غير ان يتجاوز كلمة (وزرك) وعندما عجز عن استكمالها صاح :



انبؤني ياكلاب !








 بلغت مرحلة من الضيق تمكنني من الاقدام على الموت مختاراً






الثلاثاء، 3 نوفمبر 2009











أحب اللون الجديد لشعري










كان الأسود ثقيلاً , فيه أصابع أمي وهي تمشطه في ضفائر








فيه شرائط طويلة , وصوت باص مدرسة









و ...... .طابور صباح








فيه طفولة بأكملها








ثم خصلات تتلوى , فناجين قهوة , سهر , وعمر يكبر قليلاً.










الأشقر خفيف وبلا ذاكرة















انا ارحمني











دعاكـ لي



أحسه غصة



لا أكاد منها أتنفس



تشعرني بـ العجز



و أني الى الآن



لست كما تتمنى



 دعاك يصطدم دوماُ



بي



لينكب على وجهه  



متى سأنعدل .. لـ ينعدل ؟





الأحد، 1 نوفمبر 2009












و إذا يعني تضايقنا.. و إذا بهدومنا ضقنا


وإذا مات الزهر .. بـ أجمل حدايقنا ..





تغيّر شي





تغيّر شي





تغيّر شي


 


 


هذآ الوقت من السنه .. عندما ينزاح شئ كان فوق صدر الرياض


 نسمات البرد والحنين تتسلل الى الفجر دون علم الليل


احس بألم في أقصى صدري


لأثر الجو العاصف في الخارج والدنيا الحمراء على أثر ذرات الغبار التي تخالط الاناره الصفراااء


تطرق عليّ نافذتي اليمنى ان عاد الوقت من السنه كما كل سنة


حالفتني أكثر الأشياء كدرة في  مثل هـذا الوقت دائماً


ربما لاحساسي اني وحيدة .. والحياة كلها تتشارك هذآ الجو الحافل ماعداي


أعيشه كـ فراغ ممتد بلا آخر


أو كـ ورقة شجر لازالت تطير ... تعبت .. لكنها تطير ولا تعلم الى اين القرار


التفكير في أملك بالحياة يجعلك في مثل هذه اللحظات ترثي نفسك كأنك مريض سرطان سدت عليه كل السبل


ولم يعد لديه الا كفآآ ترفع للسماء وقلب يتضرع للمولى


وهـ أنا


أقتات الأمل منذ زمن ولم تسدل يداي الى الآن ولن تسدل


يارب من دعاك لايخيب


ابليس لعنة الله عليه يكدر علي وجبة الأمل أحيانا بحضوره عندما لا اذكر اسم الله ..


ويثنيني عن مايليني من الفرح بقوله ماذا لو كان هذآ هو المنتهى ولاشي سوى الفراغ الممتد الى هناك فقط ؟


 


 


 


الكثير من الضيق أحاط بي 









اختنق أكثر وأكثر ، وكأن كوني خالية من من الهواء



هل تسكنون الكون الذي أسكنه



أم أن الهواء يريدكم ولا يريدني