الجمعة، 13 نوفمبر 2009












منذ شهور لم تداهمني نوبة الصداع الذي أثناءه انسى اني اتنفس ... انسى خلاله حتى ان قلبي ينبض


ولا يبقى الا رأسي يواصل النمو حت احسه كوكبا آخر يعتلي كتفي


ينبض حتى اشعر ان عيناي ستخرجان من محجريهما تاركة دم العروقينبض للخارج وليس إليّ


أعتقد اني في أمسي أذنب ذنباَ


ولأن الله يحبني أرسل لي الوجع القدري عله تكفير فـ الحمد لله أولا و آخرآآ


كأني منامي كان دهراااا وأرى الساعة الثانية ..لاتستفحل النوبة الا بغياب الوجود .. الكل نائم حتى الشارع الأصفر حتى أبواق السيارات التي نادرا ماتخرس


بـ رجفة أيدي مدمن الهيروين وعيناه الزائغتين أبحث وكأني أريد افراغ جميع الرفوف من محتوياتها


لاتوجد الا حبة ...


هل آكلها .. ولكن ربما سأحتاجها لو اشتد أكثر


أصبر وان لم يتحسن... لااا انا اعرف في حدوده هذه لن يتراجع بل سيتقدم بزحفه الى مقدمة رأسي ..


رشفت عد الحبة من (سفن أب) له يومين مفتوحا..


لم اتذوقه ولم أحاول


رجعت الى التمدد .. أسمعني وانا أون .. حمدت الله ان أمجاد تنام بـ الاسفل


لا أحبذ ان يشاركني أحد هذه اللحظات .. تطفر من عيناي دموع ليست ألم فقط .. دموع لا إرادة لي في كبتها


الساعة الثالثة الا ربع ... لم يتحسن الوضع أتحامل على نفسي وابدأ في البحث مرة أخرى ...... لايوجد ولا حبة .!


علي الانتظار الى ان يستيقظ أحد





**





تذكرت دموعي تلك قبل ثمان سنوات تقريبا .. كانت عمتي المقعدة على فراشها الذي لاتفارفه الا من جنب الى جنب


أجهز قهوة المساء للـطقوس اليومية التي يشعل بخورها أبي .. أبي وطلته التي لازال يصر على تصنعها أحيانا


*هآآآآآه لاتخلصين تمرنا


وأنا : أريد أن أرد


............................... الفراااااااااااااااااااااااااغ


جبيني أصبح باردا فجأه


وتهاوى الصحن من يدي


سقط


وكان قنون الجاذبيه لم يريد اثبات احقيته الا تلك اللحظات


وانا ألي الصحن بالسقوط


واتهاوى ى ى ى ى ى


أبي لازال لم يستوعب


وبعد ان تساويت بالارض


حملني من يدي يريدني ان اعتدل قائمة ولم استجب أبدآآآآآ


نووووووووره


نوووووووووووووووووره تعالي شوفي أختك


كان أبي في قمة النشاط ... ولكن نشاطه لايعادل ربعا من نشاط الجاذبية ...


حملوني.. بل بـ الاصح اسندوني


وعمتي تطل من فراشها لاتعي من الأمر شي


وشفييييييييييييييييييكم !!


تذكرت الدمعتين التي طفرتا على خدي  حينها


هي نفس الدموع هذه الليلة





أرحمني فقط !








أستيقظ بعضا من  الكل وطلبت حبتين .. ابتلعتهما وبدأت تنتشر وتصل الى رأسي لتقوم بتخدير هذا الجيش وتقضي على كافة أفراده


عيناي التي أخاف ان افقدهما تنقلب الى الداخل وترى هذا الجيش يتساقط





تطمنوا جميعاً .. أصبحت بـ خير :)  

هناك 3 تعليقات:

  1. لا باس ان شاء الله

    طهور ان شاء الله

    الحمد لله على سلامتك ...

    ردحذف
  2. سلامتك ياقلبي ..
    لاحسيتي بالصداع ثاني مره حطي ايدك على
    الوجع واقري آيه الكرسي والمعوذات ..
    وزيتي بزيت زيتون << وصفات جدتي ..

    ومعافاه ياعسل ..

    ردحذف
  3. انشغل بالي عليك بس الحمد لله انها جت على قد كذا
    ربي يبعد عنك كل شر ويحميك



    (موطنك قلبي وبعيونك سماي)

    ردحذف