الأربعاء، 25 نوفمبر 2009

دحومي الحلقة الأولىا ( 1 )



عندما كانت تمثل امام طفلها مع السلامه لمدة اسبوع قبل اليوم الموعود



لم تكن نعلم انها قبل ان تتحرك السيارة سـ تلتفت لاول مره مودعة لـنا بنظرات قرأتها



ليتني مافعلت . استودعك الله !







(استودعتك الله ) هي نفس الجملة التي تمتمت بها عليّ اول  يوم قبل ان تغلق باب السيارة وتتركيني وحدي مع السائق



وبقيت وديعة الله



و وصلت بـ أمان ..



نفس الجملة التي قررت بعد سماعها منها ان استبدل بها بآي .. الى الأبد ..!







كانت بـ الأمس تنزل .. تتعمد اغلاق الباب بعد الاشارة الى طفلها أن مع السلامه .. وتمثل الاختفاااء لدقاائق .. ثم تعووود لاخذه



وانا اضحك ... ( والله ماجاب خبرك يكفي درآآما ) !







اليوم ... ابدآآآ .!



لم تعد ... !







وهُوَ كـ العادة .. بعينيان تقطران براءة ينظر الى سواد عبائتي اني : مآمآآآ .!



خنقتني العبرة وحان دوري : ليتني مافعلت ...,







حرمته يوما في كنف أمه .. انقصت من حنانها وحاجته يوماً .. ليتني .. والطريق يطوووووول !



اقترب موعد نومه وبدأ في عزف سيمفونية الـ نهنه ... رمى بـ رأسه على صدري وسلم لي أمره .















هناك تعليق واحد:

  1. ربي يحفظه ويخليه لعيون ترجيه يااارب

    ردحذف