الثلاثاء، 10 نوفمبر 2009












Coco Chanelطفلة العاشرة ...عطرت بـ


تتعلق في تلك الارجوحة المبتسمة التي تحتويها لـ تطير بها للافق علها تطارد ذاك العصفور الهارب


او تلك السحابة التي تختفي في عرض السماء


مشاعل لاتفتئ تجادل


حان دوووري


حاااااااااااااااااااااااااااااااان


وبعد ان زهدت في انزال البياض عن تلك العمدان السوادء الصدئة


قالت بـ اعلى صووووووت


(بأعلم أمك  )


أمي ...


مشاعل .... أمها ميته !


من تعلمين ؟؟





في حي الملز بعد وزارة العدل


هذا ما ااتذكره من وصف المنزل .. واعترف الى الان وحتى بعد زيارتي الأخيرة يوم الجمعة الماضية


لن أعرف الطريق الى هناك ولن احاول معرفته


  أحس بـ وجوده ليس الا في بعدا سماوي آخر .. أو أنه في حياتي الأخرى ..


أتحاشى العوده اليه رغم شوقي الشديد لـقاطنته لكني أرى فيه وفي ذلك العشب النامي حول الفيلا


الحبل السري الموصلني بـ هذآ المكان أنقطع وتوقف الغذاء والتنفس من هذه الرئة الرابطة لـ هذه الدار


أحس بـ ا لوحشة لمجرد اعادة شريط الذكريات





فطوم ... فطوم ... أمك تبيك


و أنا :(


مشاعل و وجع كم مره نقول لك امها ميته !





نسيت معالم الشارع .. أو انه فعلا تغير بعد ست سنوات من عدم الطرق


ماء السبيل الذي لايزال معلق في جدار المنزل شاهد على ان هذآ الباب هو المطلوب


كأنهم يعلمون توتري .. صوت المسجد القريب الذي لايزال يؤمه الحارس الهندي في ظل غياب الإمام المفقود


خفقان


خفقآآآآآآآآآآآآن


خفقآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآآن





رني الجرس ..


يآرب مايصير أحد فيه





أرن


لاآآآآآآآآآآآ أحد





رني ثانيه


أرن


لآآآآآآآآآآآآآ أحد





شكل مافيه أحد








رني مررررره أخيره





رنين الجرس يقرع في صدري بـ أصدااااااااء


منوووو !





اليدان التي انصبغت بـ لون الشفق الذي كانت الطفله تتطلع نحوه


والمعضد الذي لاتزال تتوسطه تلك الحجره الزرقاء


هناك من يصلي ... تخيلوا ا ني لم أعرفها .. أحسست بأني حقيرة لانها خالتي و طمست أشباههها في عقلي !


لم تمر على رؤيتي لها الا سنه أو أقل


تغيرت كثيرآآآآآ


فقدان البصر يحيل المرء الى غمامة سوداء وظل رمادي هكذآ كانت





بعدهآآآآ انا في غيبوبة

هناك تعليق واحد: