الأربعاء، 4 نوفمبر 2009

ترمي بشرر







قاتلك الله يا طامي، هذه ليست أسئلة بل محاكمة أقف فيها مدافعا وكاشفا عن ملابسات كل ما كتبته داخل الرواية وهذا أمر غير مستساغ لأن يقف الروائي ليقول لمن يسأله لا لم أقصد كذا بل قصدت كذا، وهذا لعمري عجز لدى الكاتب أو لدى القارىء .. وفي الحالتين أنت تضعني ممسكا بميكرفون لأدخل الناس الى المسجد لأداء الصلاة (غصبا ) عنهم .!! وفي الحالتين –أيضا- لا تستقيم القراءة الروائية وفق هذه المحاكمة النظرية التي يحضرها القراء من غير ولوجهم للنص الروائي ليكونوا شهودا على براعتي في إتقان عملي أو على حججك في تخاذلي في البناء . يا طامي ثمة مواقف متباينة يمكن ان تصدر منها أحكاما وتكون غير صائب في تلك الأحكام، فهل أذكرك



بالنملة التي امتطت ظهر فيل متجها شمالا بينما النملة تتجه شرقا







كان هذا عبده خال مدافعا عن روايته الجديده ترمي بشرر



وهي الرواية التي رافقتني ولازالت بين يدي



وانا فاغرة فمي دهشة تقزز اســــــــتغراب








 اعتقد ان الرواية وسطورها كانت تلويحة من عبده لبرهنة وجودة الاسود ولا اقصد بالاسود هنا لوناُ لكن الاسود قذارة 



لايكتب ما كتب عبده الا من له التصاق بمجتمعات دونية كتبها هو كـ اعتراف بمروره عليها



لا اتهمه .. لكن اتهم قلمه



 قلمه الذي يستمر يهوي به حتى يوصله لقاع جهنمه التي يقصدها








 الرواية تقارن بين عالم النار (الفقر الحارة النتنه ) الجنة و القصرالانتن بطريقته الخاصة !!



طارق فاضل الذي غلب على امره ليكون كما بدى نتيجة كل شي



الاب الغائب الام الذي اكل القط لسانها ; أكله فعلااااااا



العمة التي كنت اخشى ان تتمثل لي بشبه يشبه الشيطان الرجيم



 طارق السوادي الشخصيه البلاستيكية او دمية المسرح في يد سيد القصر ولت هيبته في الرواية السابقة : الموت يمر من هنا



تهاني .. العشيقة الغائبة والتي سلبها بياضها ليختفي في سواده 








شي مما امتلأت دهشة به




- تهاني احدى الضحايا التي هربت منها بترت علاقتنا بصورة دموية ليكون الوداع قاطعا غير قابل للالتحام والذي لم انتبه له اني افسدت حياتها وبقيت أمضغ سيرتها كلما اشتقت لاستعادة جزء من البراءة .








-الاحلام هي المخدر الذي نحقن به لنعيش لحظة غيبوبة نشيد فيها كل امنياتنا القبيحة والجميلة معاً الا ان الحلم يحاذي النوم ويغرق صاحبه فيخدره كلما تباطأأ الجسد .








-تمنحك الحياة سرها متأخرا حينما لاتكون قادرا على العودة للخلف ومسح الأخطاء التي اقترفتها وحين ترغب في تمرير سرها لمن يصغرك لايستجيب لك كونه لا زال غرا بما تمنحه له الحياة 








- ليتني بقيت في النار ... هذه الامنيه لم يعد لبلوغها من سبيل 








-الحياة مشوار قذر يبدو ناصعا ومغريا من خلال الكلمات و التووجيهات اما الواقع فعليك اقتراف الاثام لكي تكون انسانا








- عندما كنت اهوي الى قرار سحيق لم يمسك احد بزندي بتاتاً .. ظل الجميع يتطلع الي...



   لا احد يمد يه لمن يسقط !








-عمتي اول من دربني على اقتراف الافعال الشيطانية وأجدها في كل عمل تقفز من دور المدربه الى دور اللوامة 



هي تهيأني للفعل حتى اذا فعلته كانت اول من يكتشف سوء تنفيذي له !








-  نكتشف اللذه صدفه فندمن على استنزافها ندمن على رشفها في كل حين ولا نعرف انها تعبد لنا طريق السقوط ,



فاللذه هي الخطوة الأولى لمعرفة ان هناك لحظة سقوط ممتعة








-الأثر  الاول لايمّحي ولا  يزول من ذهنية الناس فالتخلص من الدنس لايطهر المرء يبقى صاحبه مدنسا في نظرهم مهما سمآ








-تكرهني كما لو كنت عفنا علق في شرابها واستعصى على الإزالة تؤمن باني بيضة فاسدة وتتننبأ دوما بجملة توزعها في كل حين :



ستنتهي بك الحياة مقذوفا بين الحفر النتنه !








-الجمرة المتوهجة لا احد ينبه ان اسفلها معتم والحياة هكذا يومها متوهج و أمسها معتم الماضي هو الظلام الوحيد الذي نسير به من غير ترفق او حذر ..!








-كل المتع لاتعود ذات قيمة حين تفقد  ارادتك في اختيارها 








- تعلمت اخيرا ان الحرية تكتسب وجودها حين يكون هناك حواجزوموانع ومن غير هذه الحدود والحواجز لامعنى للحرية 








- الحياة المره لاتترك لك فرصة تدبر معالجة الاعوجاج فليس هناك وقت لاختيار الصواب او الامتناع عن الخطأ 








- الايام حفر وبال تعترض طريقنا هناك من يصعد وهناك من يهوي  وسعاد منذ ان عرفتها وهي بالقاع وانا لا ابعد عنها كثيرا



نتماثل في السقوط هي استقرت في القاع  وانا لازلت اهوي وارى موقعي ادنى منها بكثير








- اخذ يطهر آثامه بدعاء استهواني كثيرا



( اللهم يالله ياربي ويارب كل شي اني احبك بلا قيد او شرط فاحبني كما احبك )








- اخذت لسان سيد القصر في قراءة القران وتعالج عسر النسيان الذي ران على ذاكرته ازاء محاولته تذكر سورة الهمزه فـ انقلب لسورة الشرح و أخذ يلوك بدايتها ( الم نشرح لك صدرك و وضعنا عنك وزرك



من غير ان يتجاوز كلمة (وزرك) وعندما عجز عن استكمالها صاح :



انبؤني ياكلاب !








 بلغت مرحلة من الضيق تمكنني من الاقدام على الموت مختاراً






ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق