الاثنين، 30 نوفمبر 2009

مالعيـــــــد إلا أقنعة !


















لم أكن أنتوي الكتابة في هذآ الوقت .. وخصوصاً اليوم , وأبي كأنه مزار بعد طقوس الذبح و إراقة الدماء .



يمره الجميع و بكلمات يتراكم على حروفها جليد التكلف تبدأ وفود العائلة بإلقائها على مسمعه .. ليرد وياليت لي من الأمر شي , كنت سـ أسجل عبارته لأبعثها صوتياً الى كل من تكبد عناء القدوم الرسمي :



 (باركـ الله لك في أعماركم وأعماركم ..  وإن سلمت من الموت هل سـ سأسلم من الكبر ) !



لتتلاطم بعدهآ الألسن بالدعوآت .. وكم أنا ناقمة علىا دعواتهم التي لا تصعد للسماء .





أمي  خالفت أبي كما خالفت الجميع ...



وتمنت الموت ( عساني الموت يأخذني قبل الكبر ) لطمت دعوتها جميع الألسن لتشق طريقا تعرفه جيدا نحو باب السماء .



لحقت أمي بدعوتها سريعاً مبرهنة أن قلبها كان الى الله أقرب .











عيد



برد



مطر



دخون



رباعية تعزف سيمفونية الوحدة بـ داخلي والغصـة في حلقي .. 







( العيد ) 



 درساااا لابد لي أنجح فيه !



 لايهم اني لم لا أعني البسمة التي رسمتها طالما هي مرسومة بـ اتقان !















لا أزال أكره العيد بعنف














ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق