لم أكن أنتوي الكتابة في هذآ الوقت .. وخصوصاً اليوم , وأبي كأنه مزار بعد طقوس الذبح و إراقة الدماء .
يمره الجميع و بكلمات يتراكم على حروفها جليد التكلف تبدأ وفود العائلة بإلقائها على مسمعه .. ليرد وياليت لي من الأمر شي , كنت سـ أسجل عبارته لأبعثها صوتياً الى كل من تكبد عناء القدوم الرسمي :
(باركـ الله لك في أعماركم وأعماركم .. وإن سلمت من الموت هل سـ سأسلم من الكبر ) !
لتتلاطم بعدهآ الألسن بالدعوآت .. وكم أنا ناقمة علىا دعواتهم التي لا تصعد للسماء .
أمي خالفت أبي كما خالفت الجميع ...
وتمنت الموت ( عساني الموت يأخذني قبل الكبر ) لطمت دعوتها جميع الألسن لتشق طريقا تعرفه جيدا نحو باب السماء .
لحقت أمي بدعوتها سريعاً مبرهنة أن قلبها كان الى الله أقرب .
عيد
برد
مطر
دخون
رباعية تعزف سيمفونية الوحدة بـ داخلي والغصـة في حلقي ..
( العيد )
درساااا لابد لي أنجح فيه !
لايهم اني لم لا أعني البسمة التي رسمتها طالما هي مرسومة بـ اتقان !
لا أزال أكره العيد بعنف
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق