من اسبوعٍ وانا امرّ هنا .. كثيرا كثيرآ . اقف على جال كل تدوينة واعيشها من جديد . لا ادري أأحمد الله على نقشي هنا , ام الملم القادم و أرحل ... اصبحت بها احتفظ بالكثير من التفاصيل .. يزيدني وجعاً واتمتم ان الحمد الله ان كلَّ شئ يمضي ..,
اسبوع مر على الزيارة .
وضعت بها أساسا لأيام اعيش جمالها, كـ لحظةٍ يمر يومي بقربها وهي تعلم وتتنفس معي ما اشهق به . احببت انهماراها الجارف التي اقتلعتني من الاعماق !
اتمنى ان يمتد بك العمر حتى بعد عمري .. ! الانقطاع المفاجئ افظل عليه الموت حقاً , انا التي اعتاد كل شي بسهوله واحتاج كل ماذقت بصعوبه . !
أكدتي سابقا مادار هناك في رأسي .... (كل مايبتدئ محموم يرتدّ فاتراً) .. اقفلت أذناي وعيناي وشفتاي وقتها وبقى قلبي يلهث .. يآرب ,
وجاء المطر ر ر ر ر ر كعادة عواصف الصيف التي اكرهها .. منذ ان كنتِ بجانبي وانا بالجانب المحاذي للنافذة وأرى الافق يسودّ ’ علمت ان هناك شيئاً آخر سيعتم ..
ربِّ لاتجعله قلبي .. التفت اليك وقلت انها ستحضر ... ضحك من ضحك , واتبعتها بـ : كذ المنجمون ولو صدقوا .
إنه قلبي الذي لاينجمّ ولايصيب ولا يخطأ . انهُ يعلم وكفى !
اعتصرت يدكِ وتبعتك عيناي الى ان استقريتِ هناك .
زاد الظلام .. ودوران اوراق الشجر ...! وانا لحظة أقرأ ماتكتبين ولحظة على الطريق , لآ أعلم بعد وصولي كيف غفوت وانتِ توقضيني ..., احب النوم بمشاكستك .
لم تمض الليلة كما تمنيت .. يارب كن لها !
انسحبت عنك ونسيت وقتها كل اساليب الدعاء , لم اعد استطيع , ولك ماجرى بـ فكري ان اليوم سـ ينسى كما انسى كل شئ .
لم أنم .
ونسيت وقتها حتى ان آكل .
لم أثمل وليتني فعلت .
وجرعت نصف القنينة الجديدة .
الغثيان , وعيناااي التي ترتجي الرحمه , وشئ ظل مستيقضاً , أخذت دشا رغم اني فعلت قبل ساعتين , وأشغلت نفسي بكل شاغل !
كنت اتوقع انك كذبتي عليّ بشأن عودتك , لم أتخيل اني سأعود برحيلك . هناك من سيرجمني بكل جميل كان بك !
وعدتِ ... وّ كفى !
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق