الأحد، 30 مايو 2010










انتهى يومي بأذان المغرب وسانتحر حقا ان قرآ الامام .. (لايكلف اللهُ نَفساً ...) , ـالحمدُ لله المعوذات اهون علي قلبي بكثير جدآ ..





البارحة لا اذكر يوما في حياتي مر كـ هو , من صباحه الذي كنت امثل فيه كل شئ حتى ردي السلام الى نوبة الصداع المفاجئة وحالة الغثيان الكريهة وبحثي المستعصي عن الحقنة الذي اهتديت بعده الى ابرة معوجة الرأس موجعة الى اقصى حدود الآآه في انغراسها في جسدي .





قبل قليل اعترفت ايميلي انها شكت في انتحاري البارحة قالت انها رآت اربع انابيب فارغة , ليست كذلك .. كانت واحدة فقط هي ما اخذت اما النوم فلم يكن في يدي , افتح عيناي على اخر اقصى اتساع لهما وارى ظهر ابي وهو يحوقل ظانا اني اصبحت ثاني زهرة تذبل قبل قطافها .





استرديت عافيتي صباحا او هذا ماكنت اتمنى جاهدت حتى وصلت الى ملائكتي , أشعر اني احيا في ظلهم كما الظلام !


وحولي الكثير من الوصلات والكثير جدا من حركتهم التي لاتنتهي والكثير من طقوس الحفل القادم .


ينطلق احمد بسؤال لا اعلم من اين اتى به كانه ماكان ينقصني ..


- مُعلمَّة . عندك ام ؟


ليلحقة البقية كـ الصدى باعادة السؤال , من عشرين فم صغير كنت اسمعه .


كنت انوي قتل سؤاله بضحكتي .. وكيفَ خرجت للدنيا ان لم يكن لديَّ ام .. هل أثمرت بي شجرة ؟


- يعني امك شجرة ؟


وضحكات لاتنتهي ....!


رنا بفُصحَاها تنقذني كما هي دائما :


- المعلمة كبيرة . كيف يكون لديها أم !


أحمد مرة أخرى :


- طيب وش اسم امك !





!!!!!!!







هناك 3 تعليقات:

  1. طب من جد وش اسم امك؟؟
    ليه ماقلتيله؟؟

    ردحذف
  2. اللهم ارحمها و اسكنهآ فسيح جنآته ..
    انتبهي على نفسك ترآك غآليه علينا كثييييييير ..

    ردحذف
  3. هكذا هي الدنيا ..
    نحاول أن ننأى بذكرياتنا عنها ..
    نحاول أن ننأى بنا منها ..
    لكن دون جدوى ..
    على الرغم من كل ذلك تطاردنا ..
    تبحث عنا لتسترجع كل ما يربطنا بالحياة ..

    ردحذف