الجمعة، 28 مايو 2010

















كُنت أتمنى لو خَبأت شَيئاً من حُزني عليها في صَنَاديق صغيرة . حتى اذا لامني أحد على "طوق طهارتي" المَكسور امنحهُ اياه ليتذوقه قليلاً .


وليعرف ان حداً مآ من المرارة يكسر الأطواق أحياناً .




"النبل" دائماً حالة قابلة لاعادة الممارسة مثلَ بقية الأخلاق , انا مرن جداً في خلعه ولبسه مرة اخرى كما تقتضي الحاجة . مادمت اقتنعت اخيرا ان الالم الذي اشعر به وحدي سأظل أشعر بهِ وحدي ولن يُشاركني فيه جمهورٌ من المتعاطفين كما يحدث مع ابطال الافلام السينمائية .




انني اتصرف في المَجهول , وامارس حياتي في عدمٍ لايشعر به احد سواي فما جدوى النبل هنا اذا كنت "انا المشاهد واانا المَشهد" ؟






أصبحت احب السواد كثيرا وماذاك من التشاؤم في شي الا اني اراه مقننا في استهلاك جهد العين و القلب .. سطور أحلام لدي من معرض الرياض الا اني في كل مره افتحه اغلقه بعد دقائق , ربما تشبعت به من اقتباسات المدونين اكثر من  اللازم ..


من اسبوع هوَ و قهوتي عديمة الاظافات للضرورة القلبية ...,





الاقتباسات من طوق طهارة علوان





ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق