الجمعة، 21 مايو 2010



  من يَختَزِل الحَياة في حُلم .


 يشعر بـ ِ الموت بمجَرّد أن يَستَيقظ !








تخطيطي ليومي المُغيب لا يعلم االكثير أسبابه ’ لكني كنت بحاجته كثيرا . ولشدة حاجتي له لم أعش الفرح الذي عشته في المرة الاولى .. مع ان كل شي جاء فيه  كما ينبغي و اكثر من الوان االاثاث الى طعم الشوكولا ومفاجئة الورد !







كنت احتاج الى ان القي بجسدي فوق اي جزء من الحيز الذي امتلكه ليوم واحد فقط .. وغمض عيناي عن كل شئ ’ توقيتي الانثوي لم يكن بالحسبان .شهقة الدمع تتحرى الزفير في اي لحظة لكل دافع وبلا دافع اغلب الوقت ,







بهجتي الاولى لخطوة الدخول للبهو وبعده لـ مكاني انعكست بعد الساعة الثامنة لأفطن من أنا ولأي شئ أتيت ولِمَ .. تذكرت شقائي من مراحلي المبعثرة .. واخذت انشر امام عيني كل سنواتي لأفرغ جعبتها من الفرحـ .. , أريد رداءً أرتديه هذه الليلة وكفى ...,

يارب لآ تحرمني فقط لذة ا لطاعة أشعر أني افتقدهآ أشعر أن إيماني ينـ نـ نـ قص بلا سبب . لا أكف عن الاستغفار , ولآ أعبث في الصلاة فهي حدي الاخير الذي يقيني من الهوّة , لماذا أشعر ما أشعر إذاً .

فكرت بولادة روايتي الاولى من هنا .. و الآن !





انتحيت الركن القصي لماكنة ’ الاسبريسو ولم تفلح محاولاتي لاستجدائها ولو بقطرة , أشعر بالفراغ في رأسي . وكأنه هذآ اليوم مجوف .. جمعت صلاتي الظهر والعصر في اربع ركعات ... و لعنت كل شركات الاتصالات والجدران العازلة و المكان الذي لابعدهُ الا الخليج .





لازلت آكل كعكة العرسان وفي كلّ لحظة التفت عن يساري لأرى الاّا أحد يتناولها بروية وتلذذ فأرمي شوكتي من يدي واتصنع الاامبالة , االاتصال مع العالم الخارجي ان كان من اختياري كمآ في يوبيلي الفضي يبدو رائعاً لكن ان جائني الزآما كما انا الآن أشعر اني في معتقل .

في أي الأماكن أنام .. أفوقَ الصوفة .. ام ماكنت اسميه بالغيم , هكذا يبدو السرير مزمزما كما سماء تغص بالغيث !







الساعة 9 وانا أرفع صوت التلفازيين للحد الاعلى وانتظر من يطرق الباب كي أخفضه

اعبث بالقنوات لاسقط على قناة أبي المفضلة , وتنهمر دمعة .





تخيلتهُ جالساً كما كل يوم , ساندا يدهُ اليمنى ورافعاً رأسه بزاوية التلفاز .. يتابع نشرات الاخبار لمدة ساعتين متواصلتين كروتين يومي لايملّه , كأس الشاي بعد العشاء .. ورائحة الجنة ’ وانا كما كنت في البيت وحدي هنا .. و وحدي هناك !




أ ألهو بنفسي


أتصنع الفرحـ


ولآشئ يدعو لذلك











شكرآ لصبرك عليّ يا موعود , شكرا لابتسامتك التي ارتسمت على محياي قبل محياك حين سألتك عن نتيجة التحقيق واستواجب شكوكهم اني لست أختك , شكرآ لك كل مرة ستأخذني لحلمي الذي لن أره لولآ ربي ثم أنت ,  شكرا لك لآ تكفي أبدآآآ ..



شكرا يا...... فأنتِ تعلمين ان فرحي في الـ خمس سنوات لم يكن الا معك وبك , شكرتك في كل شهيق خفيّ .. تخطين فوقَ أيامي لتزرعين بكل خطوة زهر الرضى ..




لآ حرمني الله أحبابي و أحبابكم أجمع .

هناك تعليق واحد: