الاثنين، 27 ديسمبر 2010

الى ذنب لا اعرفه ..!










لآ أحب البقاء على هذآ الحال طويلا ..


لعنت الشيطان كمآ يستحق , نمت منامآ جميلا او هكذآ صدّقت .. و سرت فوق طقوس الصبآح باستقامة مرتبكة  .. ابدلت البحة اللعينة بسورة "يونس" التي يتقنها مقرئي المفضل , تأملت موعود الذي ينظر لي من خلال حرآرة كوب القهوة .. لم أفكر بأبعد من خطوط الكحل الذي يحاذي رمشي ..


كنت اجمع مقادير صناعة رغيف صباح من صباحاتي الخوالي  , كنت سأقول احبك حتى يكتفي منها الجميع .. نشوة سعادة قادتها لي الحبيبات التي وضعتها بخفة فوق لساني .. مذاقها يُشبة مرارة السُّكر .. هل جربت لذع حفنة سكر تتلاشى فوق لسانك .. أسيطر على رعشة أطرافي وتعود النظرة التي بواسطتها ارى الاشياء الثابتة تتحرك ..


اتذكر , وانا الاحق امي الأخرى ..  , مامعنى ان ارى الاشياء تتحرك وان التفتُّ لها وجدتها لا تفارق ارضها ترمقني بخبث وكأنها تقول - لعبت عليك - !


- "هذي ذنوبك تخوفك "


ههههههههًهًهًهًهً يالله .. وبعينين طفلة لا تتجاوز الثامنة اصبحت اخشى النظر الى كل مايتحرك وان كان متحركا فعلا , أرى فيه ذنب لم اذنبهُ .. مالمرعب في ان الاشياء تتحرك ؟ .. هل لانها اقترنت بـ ذنبي !


لو اخبرك الآن ان كل مايحيط بي قابل للحركه بدءا بالاشياء التي لا استطيع حملها لفترة كآفيه تنقلها من ضفة الى ضفة وانتهاء بالافكار التي لا اصطاد منها واحدة ! , أرى اشياء تتخاطف أمامي الحقها ببصري فتتلاشى .. كانت تستقر حين اخبرتك , اما الآن ! لم تعد من ركضها .. الى هذه الدرجة عظمت ذنوبي !








صدري ضيقآ حَرجآ .. ولآ أكف عن البذل , من منكم بلآ ذنب فليرمني بحجر ! .. لم يكن مزاجي صالحا للخيبة وتحديدا اليوم  .. ابتسمت ببلاهة امام الاشارات الضوئية الحمراء االواقفة في زوايا الشوارع تترصدني كأنها آخر مايهديني الليل , الشمس لم تعد منذ الامس .. بخور العود يعانق انفاسي بعد ان استوطن عطر شعري المبلل .. !


 اضع قدمي فوق رصيف المدرسة التفت الى باب السيارة فـ اجده اُغلق بنفسه .. ابتسمت وكانت المرة الاخيرة ا لتي ترتفع فيه شفتي للاعلى


بائس الذي كنت افعله ..


ومحاولات أجرجر منها اذيال الهزيمة !







اقترب ملائكتي من الثلاثين  فانقلب الجمع الى شياطين صغيرة .. تحمل أشواكآ بعضها حاد ينغرس ما ان يلامس شعوري .. وبعضها يضغط علي بطرفه المدبب حتى أخشى بقربه الانفجار !


"والله مآسويت شي" .. وعيون ملئى بالدمع الوشيك .. أُهزَم , واصرّ على اسناني .. لآ أحبني وانا افرغ طاقتي المشحونة من المحيط على من لاذنب له الا انه أمامي .





- "كلّه منهم هم يلعبون مع الشيطان علي" ..





لست انت ياعبدالرحمن من يلعب عليه الكل مع الشيطان !







الأحد، 26 ديسمبر 2010


أشعر بِ الذّنب

و أبي يشعر به كذلك .. !



الفرصة التي جائتني للتكفير عن ما اقترفته لآ زلت اراها غير كآفية .. أمّا ابي فلم تواتيه الفرصة بعد , ليس كثيرآ ماكان يفعله ابي بك .. الا ان غيابك يجعل صدره عامرا بك ولسانه لآيكف عن الدعاء لك .. !

منذ ان غبت , علمت انك ابتعدت اما ابي فلم يعلم .. اليوم الاول قضيته في قلق ! اما ابي فقد قضاه في سرد نواقصك .. غرفتك باتت مشرعة منذ ان انتهت حرمتها .. وطلاء جدرانها الغامق امسى كـ الجب .. يستقر ابي في قعره كل فجر .

وقع خطواته عائدآ من مصلاه تعلو تعلووو حتى تصل اليّ بلا صوت الا احتكاك المفتاح بـ الحديد الصدئ .. يقف في منتصفها . يجول ببصره يتحسر ويعاود ادارة المفتاح من جديد مُنكسا رأسه !

يحتار أبي يا ... كل صباح وكل مساء , كيف له ان يسترجعك ؟

عآجز هو الا عن الدعآء .

افتقدك بشدة .. !



- يومي البارحة لم يكن يومي .. بدءآ من حادثة دهس رجلي وانتهاء بمواعيد منامي المثقوبة وبياض هاتفي المحمول !

- ليس كل مايلمع ذهبآآ . هكذآ هي محيطات الـ عمل ! .. تلمع ولآ نزال نُخدع ..,

- شارف الفصل الدراسي على الانتهاء .. الا اني لم اشعر اني انجزت سوى ان اغلب اطفال صفي اتقنوا سورة الكافرون .

- هناك شي لآ محسوس يتسرب من بين اناملي .. أشعر بضياعه .. وساشعر بعد ان يتلاشى بالضياع !

-عادت لي بعض العادات السيئة .. وعاودني كره الورق !

- منذ زمن لم أكافئني .. , لاني وبكل بساطة لم استحق ..

الخميس، 23 ديسمبر 2010

الى ذنبٍ لآ أعرفه


النبض الذي لآ أعرف مصدرهـ يتعالى في آخر رأسي كأنه نقط الماء .. نقطة تتسع و نبضة تزيد معها مساحة الألم .. .. !

أُستعيد ذآكرة الأشياء كمآ انا حين كل ضعف اتشبث بما اعرف كتشبث الغريق بكل مايطفو فوق الماء ..

مرني

الثلاثاء، 21 ديسمبر 2010

H B 2 ME





أراكِ ابتسامةَ يومٍ صبوح







تصارع عمراً عنيدَ السأم


وتأتي الهمومُ جموعاً ..جموعا


تحاصر قلبي رياحُ الألم


فأهفو إليك..


وأسمع صوتاً شجيَّ النغم..


ويحمل قلبي بعيداً بعيداً..


فأعلو.. وأعلو..





ويضحَى زماني تحتَ القدم


وتبقينَ أنت الملاذَ الأخيرَ..


ولا شيءَ بعدَكِ غير العدمْ

 

خجلت وكيف لي ان لا اتمنى ان تنشق الارض وتبتلعني وانت تسعين لبلوغ امنياتي تقطفيها وتضعيها بين يديّ .. سالتيني أيّ مشتقات أسمي احب  .. احترت قليلا ولم ابتعد ... وفتحت عيني فجرآ على مباركتك ... هل ضلت رسالتك الطريق ؟ هل هو يوم ميلادي فعلا الذي أصر كل سنة على تخصيصه كما  يحلو لي الاحتفال من غير تقيد بتاريخ يسطر امام اسمي ..


 


وتغرقيني في لجة الشوكولآ


كل الانتهاكات مسموحة اليوم ... ماذا عليّ ان افعل ّ


 







واذا الازهار ماهي لك لمن يافاطمه الأزهآر





شكري لك لاااا يُعبر عنه ويكفي انك تشعرين به





جميل هو ذوقك في اختيارك لاسمي يتوسط اغنية المدونة











السبت، 18 ديسمبر 2010

نوى ... يانوى !





اوصيتني قبل رحيلك أن لا أقلق لأن الحياة مستمرة .. و الشوارع مديدة وفصول السنة ستبقى على حالها وهذا ماحدث .. حاولت أن لا أقلق , بمعنى : أن أسير الحياة مع السائرين , أطالع الشوارع .. وانحني نحو مطعم .. و آكل , و اشرب .. اسمع الموسيقى .. و اردد ان الحياة مستمرة .. و الشوارع فسيحة !





اوصيتني ألا اجلس وحيدة لكن الناس الذي كانوا هنا ذهبوا , ربما تواثب اليهم ملل .. ماذا افعل ؟ لآ استطيع إجبارهم على البقاء بجانبي , و الآن : أنا أكتب اليك وحيدة , الشئ المهيمن على حالتي وصاياك , وايقاع صامت من وجهك .. انا لست خائبة .. أقسم لك بالله لست كذلك .. وشهاداتي التي تنمو كل يوم هي جزء من الدليل ..!


الا اني لن انساك بيسر .. وقابضة على حبك في الحياة و في الموت .. و الوصايا اعجز عن تنفيذها كاملة .. تركت الـ ..... , و يممت نحو هدف وآحد هو اتمام الحياة بعدك ...الا يكفي ؟


اضع الآن على كتفي لصقة (جونسون ) فقد آلمني ظهري من لفحة برد تسللت اليّ وانا سارحة بك .. ألآ يكفي ؟


أصبت بفوبيا حوادث السيارات وبتّ اتجنبها خوفا من اصطدام يأخذني اليك .. الا يكفي ؟


صباح العيد الاخير .. توظأت .. و أحسنت وضوئي وصليت و دعوت الله يدخلك الجنات .. و أحادثك ولا يرد الا الصمت .... الآ يكفي ؟










ان حبي لك ليس يكفي .. أعلم .


لكنني سأقضي مات بقى من حياتي أرعى وصاياك .. و اكتب اليك .. الا يكفي !


الا يكفي انك سر في قلبي





ألآآآآآآآآآ يكفي ؟







الثلاثاء، 14 ديسمبر 2010

الاثنين، 13 ديسمبر 2010

فـ صبر جميل ..








( وجاءوا على قميصه بدمٍ كذب قال بل سولت لكم انفسكم أمرا فصبر جميل والله المستعان على ماتصفون )








هل شبهك به يلزمك ان تكيل مقدارالحظ !


رسم وجهك وفكك المربع وعينيك المليئة بالكحل الرباني .. الحور الثابت في نظراتك .. يديك ذات الانامل المقتصة والتي تناقض كل ايدي العائلة .. الا من تنال من حظه !


وصورك التي أساق لها ’ رقمك الذي لم اعد أدقه .. أوراقك الشخصية .. بطاقات صديقك الثبوتية والتي لم يطالب بها الى الآن .. كل ذلك في مِغلف بلون الرمآد .


أخرج الاوراق ومناي ان تخرج اول بطاقة "البطاقة المطلوبة" كي لا يضطرني الدمع على التوقف بلا انجاز .. لماذا لآ توكل المهمات الى رجل ! .. لماذا يكون هذا المغلف في متناول يدي واتولى أمره وفي كل مرة اخفيه يؤنبني ضميري وكأني انا من يغيبك عن الوجود ..!











تنظر اليّ من خلف طبقة مشمعة تحول بيني وبينك .. و أنظر الى عينيك لمرة قد تكون الاولى .. ندمت اني كنت اخشاك ’ وانت تحبني الى تلك الدرجة التي تعجز فيها عن التعبير .. وانك  تفسر مشاعرك بتصرفات تجعلني لا اتحدث عنك لأحد ..


المفاجئات التي تمدنني بها فلا انفك ضحكا .. الكائن الحي الذي انتظرته يوما كاملا و آخر انتظاري فاجئتني بنبته تقاربني طولا .. !


وإلا الجرة الفخارية التي حلفتني ان اضعها قريبة من منامي .. ساعة فندي وانت آخر من يهتم بالماركات العالمية الا ان فرحك بحرفي المتكرر على سيرها جعلك تغامر بدفع الآلاف لتهديها معصمي .








عسى الله ان يأتيني بهم جميعآ

السبت، 11 ديسمبر 2010



صَباح الايام التي لاتُخبئ أحداً


صَباح الايام التي لاتعرف أحداً


صبَاح القلب الذي يبتسم .. ولا يعرف لمآذآ ...


ويحزن .. ولا يعرف لماذا !





صبَآح السبت الكريه


صَباح الطاقة القصوى


صباح المزآجية العاصفة





وً وحدي انا .. ومنذ زمن لم أكن معي فقط .. ينتظرني الكثير من العمل ولآ أكترث , أطلي أظافري بلون يقارب السواد , ليس سواد مزاجي ان هي الا الموضة ..!


لآيتناسب مع لون بشرتي ولا كلاسيكية هنداميَ , ويبتعد عن كل قوانين العمل .. ولا اكترث ..!


كل مرة تتلون اطرافي بألوان الزهر لتنعكس خمرية يدي  .. وكل مرة اسعى  لتناسب عقدي او اقراط اذني مع القميص المقلم أو "الجاكيت" ذا الياقة العالية !


كل مرة ... اليوم كفى , مللت ......... !


و أسفك في درب مزاجيتي دم القرابين .. أعبرّ بٍ حُمق , أكيل في عباراتي مكايد ومصائد كي تطرح الكثير ألقي نظرة على آخر خطواتهم , حائدين عن الصراط المستقيم .. ف ارميهم في المحرقة .


  لآ بد من ضحايا اقف على جثثها حتى اصل لبرج العلم وارضيني ’ سقيمٌ هو اليوم الرتيب الذي يتناوب على فعل كل شئ بتلقائية التوقع ..


هل ذلك الرجل المتطوع بعد ان نطق ب "غيرني" غيرني حقا .. ! نبشني كما تنبش الارض الموات .. جذور عرضية بالاسفل لا لها ولا عليها كالحمل الثقيل على ايامي , تتراكم الاسماء في القائمة حتى لآ أجدني اعرف منها احد ابدا !










لستُ على مايرام وليس لأي أحد ذنب .. كتبت ماسبق ليلة البارحة ولازلت بنفس المزاج المتدني , تصدقت بما فوق طاقتي حتى اني جازفت بالبقية الباقية الشعور حينما رافقت الطفلة ذات لين المفاصل الى دورة المياة .. بكائها يوم الاربعاء الماضي لايزال صداه في اذني , لم يكن في المبنى احد سواي وانا اسفل الدرج , كنت اسمعها وكأني اسمعني بعمرها ذات عينين جاحضتين وشعر معقود بضفيرة تنتهي بدميتين صغيرتين .. لم اكن اعبرَّ بصوت عالي الا ان الدموع تتلاحق على خدي من يسبق الاخرى انحدارا !


خرجت من مخبأي حينها لم انظر لعينيها ولمست شعرها المنسدل و المعلمة ذات الشأن ترقبها من بعد وعلى وجهها يرتسم الاشمئزاز .. ونظرت اليّ بنفس النظرة الجاهلة حينما خرجت انا و طفلتي من ذلك الاثاث الصغير !


أحببتني حينها الا ان الشعور لم يستمر طويلاً .... تنورتي الطويلة والتي أحس بها اني عارضة ازياء بوزن زائد :) لم تسعف خطواتي العجلى .. ويصدف ان تمر أمام عيني من لها النصيب الاكبر من علامات الاستفهام في اسبوعي .. فينجذب الخط المستقيم لأسفل ! ... ترقُبني من بعيد وانا اتصنع عدم العلم .. وبدأت أكرهها .. من الذي لم أكرهه اليوم ؟ ... دعوني اخرج قبل ان ارتكب حماقة !





لست أبدا على مايرام !





الطلاسم لاتمت لي بصلة

الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

ليس في كلِّ مرة يبدو الموت منا بـِ هذآ القُرب ..

















منذ اسبوع وانا احاول ترصدك .. كما ترصد الزلازل لتجنب الكوآرث , ولايصلني منك الا اقل القليل فـ احتار و أصمت لانك تحب ان افعل .


تجنبك الاحتكاك المباشر  .. أقدّره , واكتفي بالرسائل النصية التي لاترد عليها الا بعد يوم او يومين او انها تبقى مُعلقة بشتى الاحتمالات ..


اول مايردون الاحباب الى قلبي زمرآ .. تأتي انت خلف الاول دائما .. او انك تتجاوزه او تتساوى معه بالكتف .. أتخيل فـقدانك فينقطع النَفَس !


حآستي السادسة بك كـ حآسة الأم بـ قطعة قلبها .. تفوقني انت عمرآ .. وتفوقني حياة .. وبك تتعلق اغلب حياتي ..!





تحاشيت اليوم السؤال عن عبارتك المُلجمة .. ووقفت امامها مشدوهة ..  جالَ الموت رواق المستشفى امامك احسن التفسيرآت , كتبت و محيت .. محيت وكتبت .. وأرسلت :


- (مالجديد الذي دعاك للسوداوية على بدآية العام .. يافتّاح ياعليم )


- ( عشانك ماتدرين ...! بغيت اموت )


وياليتني لم أسأل .. وليتني من قارب الموت عنك .





يآ أخي كن بخير لـ أجل الحياة




الاثنين، 6 ديسمبر 2010


صديقتي الانقى و الابقى :

تعامليني كـ صغيرتك .. وأشعر اني كذلك امام تصرفاتك , كم لي الان منذ ان انقطعت عن وجودك الفعلي معي , استغليت السنة الاخيرة لتواصلنا بـ الغياب العمد كما أعدت تلك التفاصيل

الأحد، 5 ديسمبر 2010

جُمعتِي الأخيرة .



آخر يوم من سنة حافلة بكل اصناف الروتين المطمئن ..


اتوسد واحد من الاضداد لون الغيم .. ولون الدم .. ولون السواد , ولا يتغير الصبح .. ولا يتلون الغد .مستقر كـ كبدي التي لاتزال عصية على التحلل .


ولو قدر لأيامي ان ان تحفظ لتطابقت يوما بيوم حتى انها ستشككني بمرورها فعلا , وستكون يوما واحد يعاد فقط .. استغل الفرص في خلق شي جديد .. ولايشبه في مروره الا الدوائر الذي يخلفهاحجر صغير يستقر بـ قاع المستنقع .





عدت اليوم لذاك المنتدى السقيم الذي كتبت فيه امنياتي للسنة المنصرمة .. لم اشعر بالخيبة ابدآ لانها امنيات يستحيل تحققها فعلا .. تعلمي اللغة الايطالية اقتصر على مصطلحات "فوركيتآ" .. واتقاني للرسم عاد خمس سنوات للخلف واعدت رسم العصفورين المعلقين على الشجرة والتي فزت بمستوى متقدم في الرسم على مستوى الجهه المعنية .. أما "كتابي" فلا يزال بين مغلفين سميكين وفكر اسمنتي !.. واخشى ما اخشى ان يسبقني لـ فكرته احد ...!


أحبابي وعلى رأسهم والدي بخيربصحة جيدة   صديقاتي في منتصف طريق الرحيل و العودة  وليس لدي شاغر في وقتي و جهدي وقلبي  لـ أحد !


على الصعيد العملي .. أشعر بالرضى و الفخر , ابذر المعروف ولن يضيع حتى وان بعدت ارضك سيلحقك الجزآء









أختصر سنتي بسطور من أيام صبا : "اول انطباع يمكنني استخلاصه من هذآ العام ان الاشياء لم تكن حميمية معي بدءا من يوم ميلادي والحفل المفتعل وآخرها بالموعد الذي لم يتحقق .. لكنها اهدتني نضجا عظيما ونظرة سطحية لأغلب الاشياء , لم اعد بذاك العمق الغالب .. أصبت بأشياء كثيرة , أغنيات وترنيمة عذبةٌ أنتِ معلقة على سطح المكتب أرواح كـ روح الأرنب البائس الذي مات مخنوقآ .. أصرت ان تمضي سريعا .


لآ أزال انجز مشاريعي في آخر الوقت يساعدني في ذلك الحظ الوافر , مشغولة دائما .. قليل وقتي وان كثر .. وتيرتي متسارعة بايقاع نبض عالي .. الكيلو غرامات الزائدة على وزني الثابت لسنوات لم يكن للتغذية المناسبة فيها اي نصيب , الفضل لله ثم لـ قراطيس الشوكولا الملونة التي ترافقني اينما حللت . الجميع عرف هذآ للاسف والجميع .. عرف انها نقطة ضعفي الوحيدة .


اضطرابات النوم قاربت من السيطرة عليها .. رغم اني لم اشف بعد ,


لا ازال على ثباتي القديم في عدم القدرة بنطق كلمة لأ .. وأصر على ذلك وفخورة انا بـ ذاك العيب الشخصي .. وأربح من هذآ قلوب تتناوب على حبي وأخسر فراغي صحتي وقلبي ..


كبرت . ولازلت اتصنع اني لم أكبر .. و أخفي شعيرات بيضاء تصر على الصعود لسطح رأسي الشوكولاطي اللون , وأني والله احبها لكن قومي لايعلمون !


أحببت عطر توم فورد جدآ جدآ والبيربري خلف أثر على وتيرة انفاسي .. حتى النيناريتشي الذي نفذ لازلت اعود الى ايامه بمجرد فتح الغطاء .


أحببت عامي .. لأنه شئ مني .. وسـ اتذكره بخير , كما أحب ان تذكرني افعالي الخيّرة في ايامه لكل احد بالحسن من الذكر .


 أما .... مالذي اتمناهُ لهذآ العام ....!





فـ ليتني اتمنى ان لا اتمنى "