صَباح الايام التي لاتُخبئ أحداً
صَباح الايام التي لاتعرف أحداً
صبَاح القلب الذي يبتسم .. ولا يعرف لمآذآ ...
ويحزن .. ولا يعرف لماذا !
صبَآح السبت الكريه
صَباح الطاقة القصوى
صباح المزآجية العاصفة
وً وحدي انا .. ومنذ زمن لم أكن معي فقط .. ينتظرني الكثير من العمل ولآ أكترث , أطلي أظافري بلون يقارب السواد , ليس سواد مزاجي ان هي الا الموضة ..!
لآيتناسب مع لون بشرتي ولا كلاسيكية هنداميَ , ويبتعد عن كل قوانين العمل .. ولا اكترث ..!
كل مرة تتلون اطرافي بألوان الزهر لتنعكس خمرية يدي .. وكل مرة اسعى لتناسب عقدي او اقراط اذني مع القميص المقلم أو "الجاكيت" ذا الياقة العالية !
كل مرة ... اليوم كفى , مللت ......... !
و أسفك في درب مزاجيتي دم القرابين .. أعبرّ بٍ حُمق , أكيل في عباراتي مكايد ومصائد كي تطرح الكثير ألقي نظرة على آخر خطواتهم , حائدين عن الصراط المستقيم .. ف ارميهم في المحرقة .
لآ بد من ضحايا اقف على جثثها حتى اصل لبرج العلم وارضيني ’ سقيمٌ هو اليوم الرتيب الذي يتناوب على فعل كل شئ بتلقائية التوقع ..
هل ذلك الرجل المتطوع بعد ان نطق ب "غيرني" غيرني حقا .. ! نبشني كما تنبش الارض الموات .. جذور عرضية بالاسفل لا لها ولا عليها كالحمل الثقيل على ايامي , تتراكم الاسماء في القائمة حتى لآ أجدني اعرف منها احد ابدا !
لستُ على مايرام وليس لأي أحد ذنب .. كتبت ماسبق ليلة البارحة ولازلت بنفس المزاج المتدني , تصدقت بما فوق طاقتي حتى اني جازفت بالبقية الباقية الشعور حينما رافقت الطفلة ذات لين المفاصل الى دورة المياة .. بكائها يوم الاربعاء الماضي لايزال صداه في اذني , لم يكن في المبنى احد سواي وانا اسفل الدرج , كنت اسمعها وكأني اسمعني بعمرها ذات عينين جاحضتين وشعر معقود بضفيرة تنتهي بدميتين صغيرتين .. لم اكن اعبرَّ بصوت عالي الا ان الدموع تتلاحق على خدي من يسبق الاخرى انحدارا !
خرجت من مخبأي حينها لم انظر لعينيها ولمست شعرها المنسدل و المعلمة ذات الشأن ترقبها من بعد وعلى وجهها يرتسم الاشمئزاز .. ونظرت اليّ بنفس النظرة الجاهلة حينما خرجت انا و طفلتي من ذلك الاثاث الصغير !
أحببتني حينها الا ان الشعور لم يستمر طويلاً .... تنورتي الطويلة والتي أحس بها اني عارضة ازياء بوزن زائد :) لم تسعف خطواتي العجلى .. ويصدف ان تمر أمام عيني من لها النصيب الاكبر من علامات الاستفهام في اسبوعي .. فينجذب الخط المستقيم لأسفل ! ... ترقُبني من بعيد وانا اتصنع عدم العلم .. وبدأت أكرهها .. من الذي لم أكرهه اليوم ؟ ... دعوني اخرج قبل ان ارتكب حماقة !
لست أبدا على مايرام !
الطلاسم لاتمت لي بصلة
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق