أشعر بِ الذّنب
و أبي يشعر به كذلك .. !
الفرصة التي جائتني للتكفير عن ما اقترفته لآ زلت اراها غير كآفية .. أمّا ابي فلم تواتيه الفرصة بعد , ليس كثيرآ ماكان يفعله ابي بك .. الا ان غيابك يجعل صدره عامرا بك ولسانه لآيكف عن الدعاء لك .. !
منذ ان غبت , علمت انك ابتعدت اما ابي فلم يعلم .. اليوم الاول قضيته في قلق ! اما ابي فقد قضاه في سرد نواقصك .. غرفتك باتت مشرعة منذ ان انتهت حرمتها .. وطلاء جدرانها الغامق امسى كـ الجب .. يستقر ابي في قعره كل فجر .
وقع خطواته عائدآ من مصلاه تعلو تعلووو حتى تصل اليّ بلا صوت الا احتكاك المفتاح بـ الحديد الصدئ .. يقف في منتصفها . يجول ببصره يتحسر ويعاود ادارة المفتاح من جديد مُنكسا رأسه !
يحتار أبي يا ... كل صباح وكل مساء , كيف له ان يسترجعك ؟
عآجز هو الا عن الدعآء .
افتقدك بشدة .. !
- يومي البارحة لم يكن يومي .. بدءآ من حادثة دهس رجلي وانتهاء بمواعيد منامي المثقوبة وبياض هاتفي المحمول !
- ليس كل مايلمع ذهبآآ . هكذآ هي محيطات الـ عمل ! .. تلمع ولآ نزال نُخدع ..,
- شارف الفصل الدراسي على الانتهاء .. الا اني لم اشعر اني انجزت سوى ان اغلب اطفال صفي اتقنوا سورة الكافرون .
- هناك شي لآ محسوس يتسرب من بين اناملي .. أشعر بضياعه .. وساشعر بعد ان يتلاشى بالضياع !
-عادت لي بعض العادات السيئة .. وعاودني كره الورق !
- منذ زمن لم أكافئني .. , لاني وبكل بساطة لم استحق ..
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق