الأحد، 26 ديسمبر 2010


أشعر بِ الذّنب

و أبي يشعر به كذلك .. !



الفرصة التي جائتني للتكفير عن ما اقترفته لآ زلت اراها غير كآفية .. أمّا ابي فلم تواتيه الفرصة بعد , ليس كثيرآ ماكان يفعله ابي بك .. الا ان غيابك يجعل صدره عامرا بك ولسانه لآيكف عن الدعاء لك .. !

منذ ان غبت , علمت انك ابتعدت اما ابي فلم يعلم .. اليوم الاول قضيته في قلق ! اما ابي فقد قضاه في سرد نواقصك .. غرفتك باتت مشرعة منذ ان انتهت حرمتها .. وطلاء جدرانها الغامق امسى كـ الجب .. يستقر ابي في قعره كل فجر .

وقع خطواته عائدآ من مصلاه تعلو تعلووو حتى تصل اليّ بلا صوت الا احتكاك المفتاح بـ الحديد الصدئ .. يقف في منتصفها . يجول ببصره يتحسر ويعاود ادارة المفتاح من جديد مُنكسا رأسه !

يحتار أبي يا ... كل صباح وكل مساء , كيف له ان يسترجعك ؟

عآجز هو الا عن الدعآء .

افتقدك بشدة .. !



- يومي البارحة لم يكن يومي .. بدءآ من حادثة دهس رجلي وانتهاء بمواعيد منامي المثقوبة وبياض هاتفي المحمول !

- ليس كل مايلمع ذهبآآ . هكذآ هي محيطات الـ عمل ! .. تلمع ولآ نزال نُخدع ..,

- شارف الفصل الدراسي على الانتهاء .. الا اني لم اشعر اني انجزت سوى ان اغلب اطفال صفي اتقنوا سورة الكافرون .

- هناك شي لآ محسوس يتسرب من بين اناملي .. أشعر بضياعه .. وساشعر بعد ان يتلاشى بالضياع !

-عادت لي بعض العادات السيئة .. وعاودني كره الورق !

- منذ زمن لم أكافئني .. , لاني وبكل بساطة لم استحق ..

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق