الثلاثاء، 7 ديسمبر 2010

ليس في كلِّ مرة يبدو الموت منا بـِ هذآ القُرب ..

















منذ اسبوع وانا احاول ترصدك .. كما ترصد الزلازل لتجنب الكوآرث , ولايصلني منك الا اقل القليل فـ احتار و أصمت لانك تحب ان افعل .


تجنبك الاحتكاك المباشر  .. أقدّره , واكتفي بالرسائل النصية التي لاترد عليها الا بعد يوم او يومين او انها تبقى مُعلقة بشتى الاحتمالات ..


اول مايردون الاحباب الى قلبي زمرآ .. تأتي انت خلف الاول دائما .. او انك تتجاوزه او تتساوى معه بالكتف .. أتخيل فـقدانك فينقطع النَفَس !


حآستي السادسة بك كـ حآسة الأم بـ قطعة قلبها .. تفوقني انت عمرآ .. وتفوقني حياة .. وبك تتعلق اغلب حياتي ..!





تحاشيت اليوم السؤال عن عبارتك المُلجمة .. ووقفت امامها مشدوهة ..  جالَ الموت رواق المستشفى امامك احسن التفسيرآت , كتبت و محيت .. محيت وكتبت .. وأرسلت :


- (مالجديد الذي دعاك للسوداوية على بدآية العام .. يافتّاح ياعليم )


- ( عشانك ماتدرين ...! بغيت اموت )


وياليتني لم أسأل .. وليتني من قارب الموت عنك .





يآ أخي كن بخير لـ أجل الحياة




هناك تعليقان (2):

  1. ربي يحميكم إنتو الأثنين
    ويبعد عنكم كل شر..

    وعسى ربي يسعد قلبك وقلبه
    انت غاليه عندي
    وكل غالي ع قلبك غالي علي كمان..

    ديري بالك ع حالك

    ردحذف
  2. الله يحفظه , ويطول بعمره ي رب ..

    ردحذف