الأحد، 2 يناير 2011










عامٌ سعيد


عامٌ سعيد


اني افضل ان نقول لبعضنا


حبٌ سعيد


ما اضيق الكلمات حين نقولها ك الاخرين


انا لا اريد بان تكون عواطفي


منقولة عن امنيات الآخرين !





منذ يومين وهذه الرسالة معلقة .. لاهي انفكت فـ انتشرت هنا ’ ولم أسمح بطمس معالمها .


في ليلة الميلآد كنت على هامش الاشياء , لم تعني لي الصرخات الهاتفة بالعد العكسي , ولم يسترعي بصري الأشجار المتوشحة بالأضواء .


 لحظة  كانت السنة ’ أعاود أيامها بالمرور لعل نبضة في قلبي تعلو ! .. ولكن تساوت الخفقات التي معها قلبي يقفز . لآآآشئ يستدعي التساؤل , انه الاندورال ينسحب من دمي .


آخر جرعة تعمدت ان اضاعفها  دفنتها فجرا في قعر فمي وانسلت وانتشيت بها نشوة مدمن لايتقرب العودة , فيغامر بكل مابقي له من شجاعة .. واعلم ان الغدّ سيحمل لي نوبة لم تعاودني منذ زمن , في كل مرة اخط (النوبة) ترد امامي الصورة المجسدة للفتاة من رواية -الآخرون- والتشنج المفضوح لمريضة الصرع وخط اللعاب يسيل من فمها وهي ترفع كفها المعكوفة لتداري بها نظرات كراسي القاعة المكتضة بعشرات الآفواه المتعطشة للنميمة .


كم مرة عليّ ان اداري السواد الذي يتراكم أسفل الخط الرمشي , وكم هي الجرعة التي سأبلغ بها الفاصل الزمني بيني وبين الغيب , ممتنة انا لـ السنة التي مضت , ممتنة انا للسنة التي ستمضي .. وممتنة لي .


أشعر في هذه اللحظة اني احبني لـ تلك الدرجة التي لم يحبني فيها احد , والدرجة التي كنت اتمنى ان يحبني فيها أحد .. واجزل الشكر لي ان وصلت لهذآ الشعور , وهذا الرضى مع كل هذآ الكدحـ !


أهو كدح حقآ كما يردد أبي في كل صباااحـ ( يلازم كل روح شقاء .. انكم كادحون وملاقون..! ) .. كل صبآح يا ابي تهيأني الى الرضى .. والعمل وعدم انتظار فجائع النتائج المبكرة لان لك غنيمة لاحقة ستجتاح تلك الصغائر من الحشائش فتجعلها طمياً صالحا لكل غرس وجني كل ثمر .


أعتدت ان اكافئني بشئ ..على عمل أو احيانا على غير عمل كـ دافع يجعلني مليئة بالرغبة في الغد . وفي الحقيقة ’ ليست كل المفاجئات سارّه كما هي الصناديق الرخيصة للهدايا التي تبطن الورق الاامع المذهب ...!





أحتاج صندوقآ من سنتي الجديدة ولو يكون مليئا بقصاصات الجرائد .










- الى متابعيني أو بالاصح .. الى من اتابعهم :)


لم تعرفوني اسمآ فقط .. ماعدآ ذاك انا واضحة الى درجة التطابق مع تفاصيل حياتكم


اعيروني سمع عيونكم .. و كفى !


احبكم




هناك تعليقان (2):

  1. يسعد لي صباحك ..

    بالرغم أن يومي لم يكن روتينيا ككل يوم ...
    وأن القصص التي سمعتهااليوم كانت محزنة ..
    وبرغم ضيقة الصدر اللي تخنقني لدرجة أحس إني بموت من كلام الدكتور اليوم ..
    وبرغم أني ماقرأ تدوينتك ألا بعين واحدة ..!
    لعارض صحي ..أبعد الله عنك وعن كل مسلم الشر .


    ألا أني آثرت إلا أن أتابع جديدك ..


    **حتى وإن عامي الجديد بدأ بسوداوية ..
    إلا أن الأمل يغلبني ..
    وأقول في نفسي ..
    يارب خير ..
    لي ولك ولكل مسلم .

    آهات ..

    ردحذف
  2. لم أفوت تلك اللذة الزمنية والحميمة والعناق بين العام الفائت والقادم ومخاض الألم والوجع ..



    لم أغتاب تلك الأمنيات

    أن لم تحضر ايضاً بهذا العام فهي تحتاج الى

    الى خاصية زئبقية حتى تركض مهرولة الى أحضانكم

    فالعتب علينا لنخلع

    قليلاً ذاك التحجر المثالي ونقبل بالتراخي

    ونسدل الستار على الاحساس بتلك النفس اللوامة ...!!

    رحبي معي عزيزتي

    بالعام الجديد باابتسامة زئبقية مزحلقة كاتلك اللام المتزحلقة

    في لغتنا العربية الفصحى

    هلموا لوحوا ... أنها تشرق
    وداعاً للعام ... ووداعاًلتلك الأمنيات العاجزة عن التزئبق



    ...
    ..
    .

    دمـوع قلـــب ~

    ردحذف