الخميس، 6 يناير 2011

هل عليّ ان اكترث .. !











لم اكتب البارحة .. وان لم اكتب الآن فلن أفعل بعد ساعتين !







أخرجت محمولي ذا اللون الكريه الذي أحببته فجأة , وضعته على ركبتي ساعة ونصف تفصلني عن الوصول وعيني مثبتة على عواصف الطريق وانبلاج الفجر .





أحب أن أبحث عن شئ لا أعلم ما هو ! .. المستندات , الصور , مقاطع الفيديو .. رغم أن الجهاز لا يفارق كفي أنا..وكل ما أضعه يبقى محله سرا حتى تحين فرصة كهذه فأظلله وألقيه في المهملات .. أو أسميه من جديد واحمله من خانة الى أخرى .





البارحة . وانا أقف أمام المرآة أخط رسم الكحل فوق جفني برجفة .. وأتمتم برفقة فيروز وكوب بلون الذهب وأتمنى أن أكون هنا .. وبعد أن نلت الأمنية ’ أخذت أطرقها في رأسي كما يطرق قطعة اللحم من ينوي الشواء .





هل يستحق الأمر العناء ..!





هل هو حقيقة أم زيف الطريق الممهد ينتهي بالانحناء ككل مرة ؟

أخشى اني مقبلة على ندم لاحق .. لآ أخاف تغييبا طبيا , ولآ كارثة ترميني كمضغة كما تستحق سرعتنا الجنونية التي تتجاوز الـ180, إنما سأجن لو أنتهي بالخيبة !





لون أخضر و أزرق , رائحة المطهرات تزكم أنفي فلا أشم شئ بعدها.. الانزعاج الذي يرافق دخول السلك المعدني من فمي متجها الى عيني .. طعم المخدر الموضعي الذي ينساق الى لساني .. كل هذا ... ممل حقآ لأنه لم يجدي !





اقترن كل هذا برغبتي بالسكون .

فطالت خطوتي قليلاً .. وانحصر وجودي بين جدران ثمان وزادت حتى وصلت إلى اثنى عشر وعينين فارغتين .













سـ أعود .. أو قد . لن أفعل ...!


















هناك تعليق واحد:

  1. ربي يحرسك ويحميك ويرجعك لي بالسلامه

    ردحذف